lördag 28 juni 2008

الاتحاد العراقي يقرر حل منتخبه الوطني والاعتذار عن المشاركة في بطولة غرب آسيا المقبلة


أصدر الاتحاد العراقي لكرة القدم بيانا قال فيه إنه قرر حل المنتخب الوطني العراقي والاعتذار عن المشاركة في بطولة غرب آسيا المقبلة، فيما أعلن المدرب عدنان حمد إنهاء ارتباطه بالفريق الذي خرج من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2010 بخسارته أمام نظيره القطري.
وعبر البيان عن الأسف والمرارة لخروج المنتخب من التصفيات وعدم تمكنه من الفوز، وأكد أنه قرر لذلك حل المنتخب ولاعبيه والكادر الفني. وأضاف الاتحاد أن اهتمامه الحالي سينصب على اختيار منتخب وطني جديد لبطولة الخليج الـ19 وكأس القارات.


fredag 27 juni 2008

أبطال رياضة الغد:هل الموهبة في الجينات الوراثية؟

انزو على خطى زيدان الاب





انزو زيدان وبروكلين بيكهام وغيرهم كثر

هناك قاعدة بسيطة تقول إن الوصول إلى أرقى مراتب الإنجاز في أي مجال يمر من باب واحد وهو باب العلم، قد تكون هناك مفردات أخرى تشارك في صنع الإنجاز وعلى رأسها الحماس والمثابرة وقوة الإيمان بالوصول إلى الهدف والعمل بروح الفريق وغيرها من القيم المعنوية، ولكن العلم يظل هو الأهم والأكثر تأثيرًا في صنع منظومة النجاح، والإنجاز الرياضي ليس استثناءً من هذه القاعدة، فصنع البطل الرياضي في الألعاب الجماعية والفردية أصبح أسيرًا لمجموعة من الإجراءات العلمية على رأسها القياسات البدنية والكشوفات الطبية وأساليب التغذية والإعداد النفسي للبطل الرياضي .
والحلقة الأحدث في هذا الملف الحيوي جاءت من خلال دراسة علمية عميقة نشرتها صحيفة "الاندبندنت" البريطانية.
السؤال الأبرز للدراسة كان يقول ... هل يولد بعض الأشخاص ولديهم استعداد فطري للعب كرة القدم؟ ربما تكون الإجابة من خلال قراءة سيرة بعض النجوم الكبار، فقد جاءت هذه العبارة على الموقع الرسمي لديفيد بيكهام الذي التحق بمدرسة بوبي تشارلتون لكرة القدم في سن الحادية عشرة، ثم اختير بيكهام للتدريب مع الفريق الأول ثم لاعب أساسي في فريق مانشستر يونايتد في سن السادسة عشرة، فهل من المؤكد وبحكم الجينات الوراثية أن يكون "بروكلين" ابن بيكهام موهوبا كرويًا ؟ وهل سنرى "إنزو زيدان" على خطى الأب الموهوب "زين الدين زيدان" ؟
ولكن ما هو الوضع إذا ولد لاعبو كرة القدم ولم يلعبوا كرة القدم؟ وبمعنى آخر هل هناك مواهب كروية فطرية لا يتم الكشف عنها ولا يملكون الفرصة لممارسة كرة القدم؟ لقد أجري اختبار لتحديد إذا كان الطفل سوف يتحول إلى لاعب كرة قدم مميز من أجل إرضاء حلم مدربي لعبة كرة القدم.
مؤخرا تقدم الدكتور هيننج واكرهاج من معهد العلوم الطبية في جامعة أبردين إلى ناد أوروبي كي يسأل إذا كان من الممكن أن يقوم بعمل فحص جيني لنجوم كرة القدم المحتملين (الشباب والناشئين). إن هذا الأمر لا يعد خياليا كما يبدو – فهناك حاليا اختبار هدفه فحص جينات البطل الرياضي وهو اختبار تتيحه شركة متخصصة تستخدم التكنولوجيات الوراثية وهذه الشركة مقرها في فيكتوريا في استراليا.
إن الإختبار التكنولوجي للجين الوراثي كما تقول الشركة الذي يساعدك على معرفة قدراتك الكامنة يقوم على بحث تم تنفيذه في عام 2003 بواسطة مجموعة من العلماء الإستراليين. ومع ذلك يتضح أن ليس كل هؤلاء العلماء مهتمين بالإختبارات الجينية، و أيضا ليست لديهم قناعة بالعملية ذاتها. حيث يقول أحد المؤلفين المشهورين وهو الدكتور دانيال ماك آرثر، من معهد البحث في الأعصاب والعضلات في مستشفى الأطفال في ويستميد في سيدني: من الممكن أن نقول إن استخدام هذا الإختبار غير كاف للتنبؤ بالأداء بخاصة في مجال لاعبي كرة القدم. ولا يوجد هناك دليل على أن الكثير منا يستخدمون هذا الإختبار.
إن الجين الوراثي الذي تبحث عنه الشركة من المحتمل أن يوجد عند أي فرد يهتم بالرياضة كهواية. لهذا ما هي الحقيقة وراء البحث في جينات كرة القدم؟ هل سيمكننا يوما ما أن نحدد أن نجما قد ولد؟ هل من المضحك أن تتساءل أن هناك شيئا في الحمض النووي مثلا لدى فرانك لامبارد نجم فريق تشلسي والمنتخب الانكليزي؟ وهل لذلك علاقة بالجينات الوراثية التي حملها عن والده الذي كان أحد نجوم الدوري الانكليزي سابقًا ؟
بدايات الكشف عن الجينات التي تصنع الأبطال تبدأ القصة عندما كان المؤلف ماك آرثر والذي يعمل في ويستميد، يدرس الأشخاص الذين يعانون مرضا عصبيا عضليا على أمل الوصول إلى علاج لهذه الحالة. وقد ركز على جين يسمى "ايه سي تي ان 3" ACTN3/ والذي يوجد لدى العديد من الكائنات الحية بدءا من البكتيريا وحتى الطيور والبشر. ويتحكم هذا الجين في إنتاج مادة البروتين في العضلات .
وقد شعر العلماء بسعادة غامرة لأنهم اكتشفوا أن المرضى كانوا يعانون نقصا في البروتين، من نوعية الفا أكتين 3، والذي ينتجه الجين المذكور سابقا. ولكن العالم نورث يقول: لقد تحولت فرحتنا بسرعة إلى حيرة. حيث اكتشفنا أن أقارب المرضى كانوا أيضا يعانون نقصا في هذا النوع من البروتين أيضا كما وجد أعضاء الفريق البحثي. وفي الواقع فإن البحوث التي جاءت بعد ذلك أوضحت أن حوالى خمس الأشخاص البيض القوقازيين لديهم نقص في البروتين من نوع ألفا آكتينين3، ويوجد هذا البروتين في العضلات التي تساعد على القفز والتي تستخدم بشكل كبير في الحركات القوية مثل العدو والقفز.
يوجد لدى كل شخص نسختين من جين ACTN3 ولكن بعض الاشخاص لديهم مجموعة جينات تعرف باسم R577X. وإن هذا التنوع في الجينات يوقف خلايا العضلة من قراءة الشفرة الكاملة لجين ACTN3. لذلك إذا كان لدى شخص نسختان من R577X، فهذا يعني أنهم لا يستطيعون إنتاج بروتين ألفا آكتينين 3 نهائيا. ولأن حوالى 18 بالمائة من السكان لا ينتجون مثل هذا النوع من البروتين، فهذا يعني أن القصة سوف تكون أكثر تعقيدا.
انزو على خطى زيدان الابفي الحقيقة، هناك جين وراثي ثان يسمى ACTN2 يساعد على تعويض النقص. وقد فسر الباحثون أنه إذا كان هناك تنوع في البشر، فإن الأشخاص الذين لديهم نسخ عاملة من جين ACTN3 ربما يكونون أفضل في سباق العدو ورياضات ألعاب القوى أكثر من غيرهم.باختصار، بدأ فريق البحث في الكشف عن خريطة معقدة من الشفرات الجينية التي تؤثر في قدراتنا الرياضية. ومن خلال التعاون مع معهد الرياضة الأسترالي، أخذوا الحامض النووي من أكثر من 400 رياضي مشهور الذين تنافسوا في مجموعة كبيرة من الرياضات بدءا من السباحة حتى التزحلق، مع مقارنته بالحمض النووي لدى العدد نفسه تقريبا من أشخاص عاديين.
وما وجده نورث كان أن اللاعبين المتوقع بروزهم في المستقبل عامة كان لديهم نقص في نسخة الجينين. وبمعنى آخر، فقد اكتشفوا أن نقص النسخ العاملة من جين ACTN3 يفيد في الواقع الأداء الفعال البطيء للعضلة. وعلى النقيض، فإن الرياضيين الذين يمارسون ألعاب قوى وعدو كان لديهم نسختان من جين آكتين3. لذلك فإن جين آكتين3 أصبح معروفا بجين السرعة، ونظريا، فإن هذا يعني أنه من الممكن تصوير نسخ الجين آكتين3، ولكن هل هذا حقيقة اختبار جيد لإيجاد اللاعب الأسطورة القادم في كرة القدم؟
يقول ماك آرثر: إن القضية المهمة هي معرفة أن جين آكتين3 هو المسؤول عن 2 إلى 3 بالمائة من التنوع في قوة العضلة وأداء الجري لدى الأشخاص غير الرياضيين. وهذا يعني أن جين آكتين3 ليس شيئا يمكن أن يستفيد منه الكثير منا أو من إجراء اختبار عليه. ومع ذلك فإن نسبة 2 إلى 3 بالمائة من الممكن أن تشكل فارقا كبيرا بالنسبة إلى الرياضيين المتفوقين. وبالإضافة إلى الدافعية العالية والروح القتالية والتدريب وفق أسس علمية، فإن أولئك الأفراد النادرين يحتاجون أن يكون لديهم مجموعة كاملة من الجينات كي تكون لديهم الفرصة في الفوز بميدالية الألعاب الأولمبية.
وعلى هذا المستوى المتميز، فإن جين آكتين3 يبدو أن له تأثيرا قويا خاصا على لاعبي سباقات العدو فهم في حاجة إلى أن يكون لديهم على الأقل نسخة للعدو من جين ACTN3 من أجل القدرة على المنافسة على المستوى الأولمبي. ولهذا فإن الإختبار الذي يوضح أنك لا تمتلك جين السرعة قد يشير إلى أنك لن تصبح عداء أولمبيا مهما كان تدريبك. ولكن إذا كان لديك جينات تدعم خاصية السرعة فهل هذا يعني أنه من المحتمل أن ترفع يوما ما الميدالية الفضية بدلا من مجرد مشاهدتها من خارج الملعب أو عبر شاشات التلفاز؟
يبدو أن بعض البحوث تدعم ذلك. حيث إن هناك مقالة نشرت توا في صحيفة بريطانية متخصصة في الطب الرياضي كتبها البروفيسور آليجاندرو لوسيا، من الجامعة الأوروبية في مدريد، والتي توضح أن لاعبي كرة القدم المميزين يميلون إلى إمتلاك تلك الجينات الخاصة بالسرعة في أجسامهم. ومع ذلك فإن لوسيا يعارض بشدة إجراء الإختبارات على الأطفال ويقول باستهجان: لماذا الإزعاج؟ إن الجينات التي ولدنا بها هي التي يجب أن نعيش بها حتى نموت. كما أضاف أنه يمكنك أن تكون رياضيا لامعا دون الحاجة إلى جين السرعة مستشهدا بلاعب القفز الأسباني الأولمبي كمثال والذي تم اختبار الحمض النووي له. لقد فاز اللاعب بالميدالية الذهبية ويعد عداء مميزا. و على الرغم من حقيقة أن جين ACTN3 يعد مسؤولا عن توليد السرعة العالية لإنقباضات العضلات القوية فإن هذا الشاب ليس لديه أي نسخ عاملة من هذا الجين.
ويقول واكرهاج إن اختبار ACTN3 لا يعد مناسبا كليا للاعبي كرة القدم. إنه يشبه سباق السيارة الواحدة التي لها موتور صغير. فأنت تعلم أنها لن تكون سريعة جدا، ولكن هناك شيئا أكثر أهمية لسباق السيارة الواحدة من الموتور فهي تعتمد على إطاراتها العالمية والهيكل الكربوني وعجلة القيادة، فلاعب كرة القدم العالمي يحتاج فقط إلى مجموعة من المهارات من أجل أن يظل هادئا تحت ظروف الضغط الاعلامي والجماهيري ويكون لديه تناسق حركي دقيق ويمتلك قوة تحمل بالإضافة إلى أن يكون عداء سريعا.
تكاليف الفحوصات والبعد الأخلاقي...ويتكلف الإختبار الذي يتم من خلال تكنولوجيات علم الجينات حوالى 100 دولار أميركي (47 جنيها استرلينيا) ويشمل أخذ عينة من اللعاب من الفم. ويحصل المفحوصون على النتائج خلال 10 إلى 15 يوما. ويقول ماك آرثر إن هناك طريقة معقدة من الإختبار سوف تكون متاحة في المستقبل ولكن لا يمكننا أن نتنبأ متى: فجين ACTN3 يعد واحدا من مئات الجينات المختلفة التي من الممكن أن تؤثر في القدرة الرياضية. ونحن نعرف الآن مجموعة من تلك الجينات، ولكن البحث سوف يأخذ وقتا طويلا حتى نكتشف جميع الجينات ونحدد تأثيرها الدقيق على القدرة الرياضية.
وقبل أن نسير في هذا الطريق فيجب علينا كما يقول واكرهاج أن نضع في اعتبارنا المضامين الأخلاقية للفحص الجيني. فالجين الذي يجعلك سائق دراجة ممتاز من الممكن أن يسبب لك بعد ذلك خلايا سرطانية خطرة. فمن المحتمل أن يدمر الرياضيين في مرحلة مبكرة بحيث يصبحون غير قادرين على العدو أسرع بعد ذلك. ومع ذلك فإن هذا الإختبار ليس دقيقا مائة بالمائة ولا يمكنه أن يحدد الهوية المستقبلية للرياضي بشكل تام. وعلى العكس فإن الرياضيين من الممكن أن يواجهوا تمييزا ضدهم على أساس الإصابات المستقبلية، على سبيل المثال، فالملاكم يجب ألا ينافس لأن لديه متغيرا من جين APOE الذي قد يعرضه لتلف في المخ.
وحتى لو تخطينا العقبات الأخلاقية، فهل ستتحول هذه اللعبة إلى علم للكشف عن المجموعة التالية من اللاعبين الذين يشبهون مارادونا وزيدان ورونالدو وبيكهام؟ ويعتقد هوو جيننجز أن مثل هذه الإختبارات ليست قادرة على الحصول على لاعب آخر يشبه ريان جيجز من خلال حضانة المعمل: فبينما يمكنك أن تحدد القدرة الرياضية، فإن الطريق لكي تجعل الصغير محترفا واعدا في القمة مازال غير سهل، و هذا لا يؤدي بالضرورة إلى أن يصبح الرياضيون لاعبي كرة موهوبين. و مع ذلك فإننا نعرف تأثير الجينات الوراثية بنسبة 50 بالمائة تقريبا على المهارة الرياضية بدءا من استنشاق الأكسجين إلى أقصى سرعة في الجري. ويقول واكرهاج إنه في المستقبل سوف يأتي وقت بلا شك يمكن فيه علميا إجراء اختبار على الإستعداد الرياضي ولكن يجب أن نقرر إذا كنا سعداء بتلك الإختبارات و النتائج التي نبني عليها أم لا.
صناعة البطل تمر عبر هذه المفردات القوةيعد جين المايوستاتن هو عامل النمو الذي يتحكم في نمو العضلة، فالشخص الذي لديه مستوى عال من المايوستاتن سوف يكون لديه عضلات أقل نموا. فالتغير في جين المايوستاتن سوف يؤدي إلى إزالة هذا التحكم، ومن الممكن أن يؤدي إلى نمو سريع للعضلة. ويوجد طفل ألماني حاليا لديه عضلات أكثر قوة من أقرانه اربع مرات، وسوف يكون هذا نافعا إذا أصبح لاعب كمال أجسام.
طول القامةهناك هرمون مشابه للأنسولين وهو المسؤول عن تنظيم نمو وتطور الخلية. فاللاعب الرياضي الذي لديه وفرة في هذا الهرمون وهرمونات النمو الأخرى المنظمة للنمو سوف يكون طويلا ويكون مجاله لعبة كرة السلة.
السرعةإن الفئران المميزة قد تم تخليقها جينيا من أجل أن تجري أسرع وأكثر تمت زيادة جين معين لديها وتعديله والذي ينشط فقط في عضلات الجهاز الهيكلي. بحيث أصبحت الفئران تنتج قليلا من حمض اللاكتيك وتحرق دهونا أكثر. كما يمكنها أن تجري بسرعة 20 مترا في الدقيقة في متاهة لمدة ست ساعات متواصلة .
اللياقةإن هرمون إيريثروبويتن هو الذي ينظم عدد خلايا الدم الحمراء. وإن التغيير في مستقبل هذا الهرمون يساعد الخلايا الحمراء على أن تحمل مستويات عليا من الأكسجين، والتي قد تؤدي إلى زيادة قدرة القلب على التحمل. ويشبه هذا التأثير تخدير الدم وهي عملية غير شرعية وغير اخلاقية ولكنها قد تكون الطريق نحو الوصول بمعدلات اللياقة البدنية لمستويات مذهلة .
سرعة العضلةإن جين آكتين3، وهو جين السرعة والذي يعمل على سرعة انبساط العضلة يجعل العضلات تنقبض بسرعة. وإنه شيء حاسم للعدائين والرياضات التي تحتاج إلى وقت قصير والحركات القوية. كما أن جين ACTN3 يلزم من أجل ابطاء انقباضات العضلة اللازمة لقوة تحمل الرياضيين.
قوة التحملهناك جين يعرف باسم براديكينين بيتا 2 والمسؤول عن القدرة على الجري لمسافات طويلة في السباقات الأولمبية، مثل سباق الماراثون ويعتقد أنه يعمل من خلال جعل العضلات الهيكلية تنقبض بكفاءة عالية .

الاتحاد الإيطالي يقيل دونادوني وأنباء عن عودة ليبي لتدريب المنتخب


أعلن الاتحاد الايطالي لكرة القدم إنهاء عقد مدرب المنتخب روبرتو دونادوني وذلك في أعقاب خروج أبطال العالم من الدور ربع النهائي لكأس أوروبا بعد خسارتهم أمام اسبانيا بركلات الترجيح. وكانت صحيفة "كورييري ديللو سبورت" الرياضية الواسعة الانتشار قد ذكرت أن رئيس الاتحاد الايطالي لكرة القدم جانكارلو ابيتي سيعلن اليوم تعيين مارتشيليو ليبي مدربا لمنتخب ايطاليا خلفا لروبرتو دونادوني.
وذكرت الصحيفة أن اجتماعا ضم ابيتي وليبي في احد فنادق روما أمس الأربعاء تم خلاله وضع اللمسات الأخيرة على العقد ومناقشة الخطة المستقبلية للمنتخب الايطالي.
وكان ليبي قد قاد منتخب بلاده إلى اللقب العالمي في مونديال ألمانيا عام 2006 قبل أن يترك منصبه لدونادوني.
بيد أن النتائج المخيبة التي حققها المنتخب الإيطالي في نهائيات كأس أوروبا المقامة حاليا في سويسرا والنمسا خصوصا الخسارة الفادحة أمام هولندا لم تقنع المسؤولين في الاتحاد الايطالي ففضلوا الاستغناء عن خدمات دونادوني.

söndag 22 juni 2008

تقرير: النساء والأطفال هم الأكثر تضررا من بين النازحين قسرا داخل العراق

إمرأة تحضن أطفالها وهي تبكي على زوجها الذي قتل في اعمال عنف ببغداد
أشار تقرير نشرته منظمة الهجرة العالمية بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، إلى أن النساء والأطفال هم من بين الفئات الأكثر تضررا من ظاهرة اللجوء والنزوح القسري داخل العراق.
ويرسم التقرير السنوي صورة قاتمة لأوضاع نحو ثلاثة ملايين نازح والذين يواجهون تهديدات بالطرد من الأماكن التي لجأوا إليها وعدم الحصول على المواد الغذائية الكافية و الماء الصالح للشرب أو الخدمات الصحية رغم تحسن الوضع الأمني في أغلب مناطق البلاد.
ولكن النساء والأطفال يبقون الأكثر تضررا من فقدان رب العائلة الذي غالبا ما يذهب ضحية لأعمال العنف ويترك وراءه إمرأة تضطر للعب دور المعيل في مجتمع محافظ لا يتقبل بسهولة فكرة النساء العاملات.
ويؤكد التقرير أن النساء يشكلن نصف عدد النازحين وفي بعض المحافظات ومنها بغداد يشكلن حتى أكثر من النصف، ويعشن غالبا معزولات عن المجتمع ويجدن صعوبة بالغة في الحصول على عمل ملائم.
أما الأطفال النازحين وخاصة في مناطق بغداد وديالى، فيعانون من سوء التغذية والأمراض الجلدية بسبب الظروف غير الصحية التي يعيشون فيها، وغالبا ما يحرمون حتى من مواصلة دراستهم ويُجبرون على التسول أو على البحث عن أي مورد للرزق مهما كان ضئيلا.
ويشير التقرير إلى أن المراقبين لاحظوا أن الأطفال في مدينة القائم مثلا يمارسون التسول فيما تبحث النساء في القمامة عما يمكن إعادة بيعه مثل القناني وعلب الصفيح.
وتعترف النائبة سميرة الموسوي رئيسة لجنة النساء والأطفال في البرلمان بوجود حالات محدودة للتسول والبغاء، وتقول إن النازحات غالبا ما يعملن أو يعتمدن على مساعدات الحكومة والمنظمات الإنسانية مؤكدة أن هذه المساعدات المحدودة لا تحل المشكلة ولكنها على الأقل تخفف من معاناتهن.
استغلال جنسي للنازحات في كردستان
وعن إقليم كردستان، يشير التقرير إلى وجود حالات من العنف الأسري أو الإستغلال الجنسي للنازحات إلى المحافظات الشمالية، حيث يتم إرغام بعض النساء على ممارسة الدعارة وأحيانا من قبل أقربائهن الذكور.
أما الأطفال، فهم يعانون من عدم معرفتهم باللغة الكردية مما يحرمهم من ارتياد مدارس المنطقة أو عدم قدرة عائلاتهم على تحويل أوراقهم من مدارسهم الأصلية.
ولاحظ التقرير تزايد أعداد الأطفال الذين يخرجون إلى الشارع لبيع السجائر أو مسح الحذية وغسل السيارات، حيث تواجه العائلات النازحة ظروفا صعبة ايضا في محافظات صلاح الدين ونينوى وكركوك والتي مازالت مستويات العنف فيها أعلى من غيرها من المحافظات.
ويشير التقرير إلى رصد حالات إجبار بعض النازحات على البغاء أو تزويج فتيات صغيرات من رجال كبار في السن من أهالي المحافظة الأصليين.
ويختتم التقرير بالقول إن ضعف أو إنعدام الخدمات الصحية أدى إلى وقوع الكثير من حالات الإجهاض ووفيات الرضع وخاصة لدى النساء النازحات في محافظات واسط وميسان والقادسية
.

lördag 21 juni 2008

برج إيفل يضاء بألوان علم الاتحاد الأوروبي


تحتفل فرنسا ببدء رئاستها للاتحاد الأوروبي بإضاءة برج ايفل باللون لازرق مع نجوم باللون الأصفر في إشارة إلى علم الاتحاد الأوروبي.
وقالت صحيفة لوباريسيان الفرنسية إن البرج البالغ ارتفاعه 300 متر وهو ابرز معالم فرنسا سيضيف إلى لونه الأزرق دائرة نجوم عملاقة كل مساء لمدة شهرين اعتبارا من 30 يونيو حزيران وهو عشية تولي فرنسا رئاسة الاتحاد.
ويتطلب إضفاء اللون الأزرق على البرج وجود ثمانية أجهزة لتسليط الضوء على الأرض و100 أخرى على البرج. وكانت الإضاءة المعتادة لوقت الليل للبرج منذ عشية العام الجديد في 1985 باللون الذهبي البرتقالي لكن الإضاءة غير المعتادة ميزت أحداث متنوعة مثل بداية الألفية الجديدة والعام الصيني الجديد في 2004 وكأس العالم للرجبي في 2007

fredag 20 juni 2008

السينما العراقية تستعد للإحتفال بعيدها الثالث والخمسين

على الرغم من السبات الذي تعاني منه السينما العراقية منذ سنوات طويلة والذي راح يأكل من احلامها وطموحاتها المستقبلية، الا اهلها يتمسكون بأي بصيص للتعلق بفرح ما، عسى ان ينشط الدورة الحياتية للجسد المسجى على الواقع اليباب، ومن هنا.. فما زال السينمائيون العراقيون يركضون الى الماضي البعيد للبحث فيه عن أمل وفرح لإستعادة وهج ضائع، ومن ذلك عيد السينما العراقية الذي ظل هاجسًا في ذاكرة السينمائيين يلتفتون اليه كل عام ويقفون عنده على امل ان تعود الروح الى الجسد، ومن هنا يواصل قسم السينما في دائرة السينما والمسرح هذه الايام استعداداته للاحتفال بيوم السينما العراقية الذي يصادف العشرين من الشهر الحالي، وهو اليوم الذي اتفق المسؤولون في دائرة السينما والمسرح على اعتباره عيداً وطنياً للسينما العراقية، باعتباره تاريخ عرض أول فلم عراقي 100 %، ونقصد فلم (فتنة وحسن) للمخرج حيدر العمر الذي عرض في عام 1955، حيث سيقام المهرجان يومي الثاني والعشرين والثالث والعشرين.

وقال عادل سلمان داود رئيس القسم : في هذين اليومين سنقيم مهرجانًا لعروض الافلام الروائية القصيرة والتسجيلية والوثائقية، ستشارك فيه كلية ومعهد الفنون الجميلة والقنوات الفضائية العراقية وجمعية (سينمائيون بلا حدود)، ويستمر المهرجان لمدة يومين، واضاف : والغرض من هذا المهرجان هو تشجيع الشباب على الانتاج والمشاركة في المهرجانات ودفعهم دفعا فنيا ومعنوياً بالاتجاه الصحيح لحركة السينما في العالم، حيث ان كبار المخرجين السينمائيين في العراق قد انتهوا تقريباً، وبات لزامًا علينا ان ندل الشباب على طريق الفن النظيف المؤثر الفاعل في المجتمع، وفي الوقت نفسه تربية اذواق وحواس وخدمة الناس، لان السينما خدمة للاخرين، ففي الوقت الذي يكون فيه من الصعب ان تعبر الكلمة نجد من السهل على الصورة ان تنقل معنى الف كلمة، لذلك المثل الصيني يقول (صورة واحدة خير من عشرة الاف كلمة)، واستطرد عادل : نحن بحاجة الى سينما حقيقية هذه الايام لان البلد يمر بمحنة ولن يستطيع تحمل هذه المهنة سوى الشباب الواعي الصادق، واختتم كلامه بالقول : هذا هو هدف المهرجان الذي ستكون فيه جوائز مادية وتقديرية. فيلم (فتنة وحسن) من انتاج شركة (دنيا الفن) لصاحبها الفنان ياس علي الناصر وتم الاعتماد فيه على خبرات عراقية خالصة، وادى دور البطولة فيه ياس علي الناصر والفنانة مديحة رشدي، وأدى نجاح هذا الفيلم إلى تشجيع هواة السينما واصحاب رؤوس الأموال على تأسيس شركات سينمائية والشروع بإنتاج الأفلام السينمائية حيث حدثت حركة جيدة.ومن الممكن ان نجمل ابرز المحطات في تاريخ السينما العراقية وكما يأتي : - عدد افلام السينما العراقية (101)، انتج منها (99) فيلمًا لغاية عام 1991 بفيلم (الملك غازي) اخراج محمد شكري جميل، وتمثيل نخبة من الفنانين العراقيين وادى دور البطولة ستار خضير، والفيلمان الاخيران (غير صالح للعرض) عام 2005 للمخرج عدي رشيد وهو من تمثيل يوسف العاني وعواطف لسلمان، والاخر (احلام) عام 2006 للمخرج محمد الدراجي وبطولة اسيل عادل.- اول فيلم عراقي (ابن الشرق) انتاج مشترك (عراقي مصري) عرض في بغداد لاول مرة في 20/ 11/ 1946 وهو من اخراج ابراهيم حلمي وبطولة العراقي عادل عبد الوهاب والمصرية مديحة يسري.- اول فيلم عراقي ملون (نبوخذنصر) عام 1962 اخراج كامل العزاوي، وهو اول فيلم تاريخي انتجته السينما العراقية، وكان من بطولة سامي عبد الحميد ونجلاء سامي.- اول فيلم عراقي مأخوذ عن رواية هو (وردة) عام 1957 مأخوذ عن رواية توفيق الحكيم (يةميات نائب في الارياف)، اخرجه يحى فائق وكان من بطولة خالد البارودي وهيفاء حسين.- اول فيلم كوميدي عراقي (مشروع زواج) عام 1962 اخراج كاميران حسني ومن بطولة فخري الزبيدي والهام حسين.

الأسبان يشعرون بالقلق قبل مواجهة إيطاليا



تسود حالة من التفاؤل الحذر الاجواء الاسبانية قبل المواجهة المرتقبة بين المنتخبين الأسباني والإيطالي لكرة القدم بعد غد الأحد في دور الثمانية لبطولة كأس الامم الاوروبية الثالثة عشر (يورو 2008) المقامة حاليا في النمسا وسويسرا.وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الاسبانية على موقعها بالانترنت اليوم الجمعة أن 52 بالمئة من قرائها يعتقدون أن المنتخب الأسباني الشاب الذي يقوده المدير الفني لويس أراجونيس يمكنه التغلب على نظيره الايطالي بطل العالم.كما أجرت صحيفة "اس" الرياضية التي تصدر في العاصمة الأسبانية مدريد استطلاعا مشابها ولكنه أظهر أن أكثر من 58 بالمئة من قراء الصحيفة يعتقدون أن المنتخب الاسباني سيخرج من البطولة بالهزيمة أمام نظيره الايطالي الذي يقوده المدير الفني روبرتو دونادوني.وربما تكون نتيجة استطلاع "اس" ناجمة عن فشل المنتخب الاسباني في التغلب على إيطاليا في أي مواجهة رسمية منذ أولمبياد 1920 .وربما تكون النتيجة ناجمة أيضا عن إقامة المباراة بين الفريقين في 22 حزيران/يونيو وهو التاريخ الذي شهد أحداثا قاسية للمنتخب الأسباني خاصة عندما يصل الامر إلى ضربات الترجيح.ففي 22 حزيران/يونيو 1986 خسر المنتخب الأسباني أمام نظيره البلجيكي بضربات الترجيح في دور الثمانية بكأس العالم في المكسيك وبعدها بعشر سنوات فقط وفي نفس التاريخ سقط المنتخب الأسباني أمام نظيره الإنجليزي بضربات الترجيح أيضا ليودع يورو 1996 بإنجلترا.وفي 22 حزيران/يونيو 2002 خرج المنتخب الأسباني من كأس العالم بكوريا الجنوبية واليابان بالهزيمة أمام كوريا الجنوبية بضربات الترجيح أيضا في دور الثمانية.وينتظر أن يشاهد مباراة الفريقين بعد غد أكثر من عشرة ملايين أسباني وسيتابعها معظمهم عبر شاشات العرض العملاقة في الميادين والشوارع.ويأمل مشجعو أسبانيا في أن ينهي ديفيد فيا وزملاؤه المباراة في الوقت الأصلي والاضافي وعدم وصول المباراة على معاناة ركلات الترجيح في يوم 22 حزيران/يونيو.

torsdag 19 juni 2008

الأردن يسلم العراق 2466 قطعة أثرية مسروقة

إناء فخاري من الآثار العراقية التي صودرت في الأردن
أعلنت الحكومة الأردنية أنها ستسلم العراق 2466 قطعة أثرية مسروقة صودرت أثناء محاولة تهريبها إلى الخارج عبر العاصمة الأردنية عمان.
وتعتبر الآثار العراقية المسروقة التي تحفظ عليها الأردن من أهم القطع الأثرية التي تم السطو عليها أثناء حالة الفوضى التي أعقبت الحرب في العراق . من جهتها أكدت وزيرة السياحة والآثار الأردنية أن وزارتها ستقوم بتسليم هذه القطع الأثرية الهامة لوزير السياحة والآثار العراقية الذي يشارك في اجتماعات الدورة الحادية عشرة للمجلس الوزاري العربي للسياحة في عمان .
وتعرضت المتاحف والمواقع الأثرية ومنها المتحف الوطني في العراق الذي كثيرا ما يشار إليه على أنه مهد للحضارة إلى عمليات نهب واسعة في أعقاب الحرب التي قادتها الولايات المتحدة عام 2003.
وتضم الآثار التي سيتسلمها العراق مسكوكات ومخطوطات وحليا وفخاريات وتماثيل وألواحا مكتوبة بالخط المسماري وقطعا أثرية أخرى تعود للعصور السامرائية والاشورية والبابلية والإسلامية يحمل بعضها أرقاما متحفية وسرق معظمها خلال عمليات السلب والنهب التي رافقت دخول القوات الأميركية إلى بغداد
.


onsdag 18 juni 2008

دار أيتام تحتضن عشرات الأطفال المشردين وتشكو غياب الدعم الحكومي

عدد من الأطفال الذين احتضنتهم دار الأيتام

في خطوة قلت مثيلاتها احتضن البيت العراقي الآمن للأيتام وفاقدي الرعاية الأسرية حوالي 30 طفلا عراقيا يتيما كان معظهم مشردا في الشوارع. وفي حديث لـ"راديو سوا" أكد هشام الذهبي مدير هذا المشروع غياب الدعم الحكومي لهذه الدار. الباحث الاجتماعي جواد كاظم حسن يطالب الحكومة بدعم مثل هذه المشاريع للقضاء على وجود الأطفال المشردين في الشوارع. خمسة من الأطفال في هذا البيت يمثلون المنتخب العراقي للغطس لفئة الناشئين، وهذا ما يؤكده أحمد فؤاد مدرب المنتخب الوطني لهذه الفئة. وعلى الرغم من الإمكانيات الكبيرة للدولة بميزانيتها الانفجارية فإن عدد الأيتام الموجودين في دور الرعاية الاجتماعية لا يتجاوزون 459 يتيما دون سن الـ 18موزعين على أربع دور للأيتام ببغداد و 14 دارا أخرى في بقية المحافظات بحسب تقارير حكومية.


أعمال لفنانين عراقيين في معرض فني في نيويورك

الفنان العراقي محمد الحمداني يستعرض لوحاته المشاركة في المعرض


يشارك عدد من الفنانين العراقيين في معرض للفن العراقي المعاصر في نيويورك بفضل حماسة ضابط أميركي يختلف عن الجندي الأميركي النموذجي حيث درس الطاقة النووية والأدب في الجامعة وطالما ارتاد المتاحف. يقول اللفتنانت كريستوفر براونفيلد البالغ من العمر28 عاما والذي خدم في طاقم غواصة بين 1997 و2007 وتطوع عام 2006 كضابط ارتباط لدى قوات الائتلاف في بغداد إن هؤلاء الفنانين يمثلون مستقبل الثقافة العراقية أنهم يعيدون بناء إرث بلادهم مشيرا إلى رغبته في يعرض وجهة نظرهم في الولايات المتحدة. ويقول براونفيلد إنه اقترح على الرسامين إرسال أعمالهم إلى الولايات المتحدة وبيعها ونقل الأموال إليهم. ويشير براونفيلد إلى تردد الفنانين في المشاركة في المعرض خوفا من أن يعتبروا متعاملين وأن يتم استهدافهم غير أنه جلب لهم كتبا حول متحف نيويورك للفن المعاصر وحول الفن المعاصر الأميركي وباشر حوارا مع الرسامين مستعينا بقاموس. وخلال عدة أشهر أرسل براونفيلد إلى الولايات المتحدة عبر البريد العسكري الأميركي أكثر من 100 لوحة ملفوفة بعناية. وقال إنه لم يكن يحق له ذلك فكذب وقال إنه من رسمها، حيث أرسلها جميعها إلى والدته في ميشيغن التي نقلتها فيما بعد إلى منزله في كونيتيكت. وأضاف أنه تلقى دعما معنويا من رئيسه وهو جنرال بريطاني. ولدى عودته إلى الولايات المتحدة عام 2007 حدثه أصدقاؤه عن دار عرض أقامها نحات عراقي الأصل هو عديد هلاحمي في حي سوهو جنوب منهاتن. والنحات المولود في بغداد ابن صائغ يهودي هاجر في نهاية الخميسينات حيث درس الفن في مدرسة سانت مارتن للفنون في لندن قبل أن يصل إلى نيويورك في السبعينات ويشتري شقة فسيحة جعل منها مشغله لفترة طويلة. وفيما بعد تحول هذا المكان إلى دار "بومغرانيت" ومقر جمعية تقدم المساعدة لفنانين من الشرق الأوسط. وزار عديد هلاحمي بغداد عام 2004 وجاء منها بأعمال بينها سلسلة كولاجات لقاسم سبتي مشاركة في المعرض أيضا أنجزها بعد الحريق الذي التهم المكتبة الوطنية عام 2003 وضمنها قصاصات نصوص بالروسية والانكليزية والفرنسية وأجزاء من أغلفة كتب قديمة. ويشير هلاحمي إلى أن معرضه يشجع الحوار بين كل المجموعات الشيعة والسنة والأكراد كما يعرض أعمال فنانين فلسطينيين أو إيرانيين مع التركيز خصوصا على العراقيين. وأوضح أن الأعمال تباع بسعر يتراوح بين 500 و1800 دولار. وأن الدار تحتفظ بنسبة وترسل المال للفنانيين العراقيين عبر شركة وسترن يونيون. ومن المقرر أن يتوجه براونفيلد بعد اختتام معرض "الفن العراقي المعاصر" في 21 يونيو/حزيران إلى الأردن أو سوريا لإعطاء الفنانين المال. وبعد ذلك يعتزم الضابط السابق الذي غادر الجيش ويعمل حاليا على إعداد كتاب يروي فيه تجربته العراقية الانتساب إلى جامعة بولونيا الدولية في ايطاليا لمواصلة الدراسة.

tisdag 17 juni 2008

Italy through at French expense














World champions Italy beat old foes France 2-0 here on Tuesday to go through to the UEFA EURO 2008 quarter-finals as Group C runners up with a helping hand from Holland whilst their rivals and 2006 FIFA World Cup finalists exited.

The French endured a wretched night, suffering two major blows in the first 25 minutes, with first star midfielder Franck Ribery stretchered off then Eric Abidal red-carded with Andrea Pirlo converting the penalty.
Daniele de Rossi added Italy's second after the break to send the world champion's on a last eight date with Spain in Vienna on Sunday.
The win would have been inconsequential if the Romanians had beaten Holland, but the Dutch instead beat Romania 2-0 to make it three wins out of three.
Italy coach Roberto Donadoni said that despite the outside pressures after two successive poor results, a 3-0 defeat by the Dutch and a 1-1 draw with Romania, there had always been inner belief in the squad.
"We have never lost hope, even in the most difficult times," said the former AC Milan and Italy midfielder. "We put in a good performance and the team was cohesive and came together. I never had any worries about the Dutch as I know well the spirit of Marco van Basten (who was his team-mate at AC Milan)."

Despite the catastrophic defeat France coach Raymond Domenech, remained stoic in defeat.
"I am proud of the players," said the 56-year-old, whose future must be in doubt even though his contract runs till 2010. "The manner they stuck to it despite all these circumstances which are so similar to the World Cup final, lose to a penalty again and a sending-off (it was in fact rather different, a penalty shootout at 1-1 and Zinedine Zidane was sent off in the 2006 World Cup final).
"They showed energy. They showed something, its a pity because the circumstances were against us.
"This team has something in its guts, it has qualities. We were 10 against 11 and we had also lost Ribery. This team has a real future and potential," added Domenech, who rather bizarrely knowing he needed to win the game replaced attacking midfielder Samir Nasri 10 minutes after he had come on for Ribery with defender Jean-Alain Boumsong when Abidal was sent off.


For Italy, searching for their first European title in 40 years, this victory was consolation after the world champions failed to get past the first round at EURO 2000.
For France elimination, with just one goal scored, was the unwelcome prize for a campaign dogged by reported internal strife, player fatigue and controversy over injured captain Patrick Vieira. This game was billed as 'our final' by France manager Raymond Domenech, and it could well be his with 1998 French FIFA World Cup winner Emmanuel Petit for one saying heads should roll.

French changes
Domenech made three changes from the side swept aside by Holland, with defenders Lilian Thuram and Willy Sagnol replaced by Abidal and Francois Clerc, and Karim Benzema joining Thierry Henry in attack with midfielder Florent Malouda dropping to the bench.
Roberto Donadoni unveiled an attacking line-up, dropping Alessandro del Piero in favour of EURO 2008 debutant Antonio Cassano and picking Gennaro Gattuso in favour of Mauro Camoranesi in midfield.
At kick-off a perfect rainbow enveloped the Letzigrund stadium as both teams went in search of their pot of gold.
As early as the third minute Italy had a live chance when Luca Toni latched on to a ball punted up field from deep in the Italian defence but the Bayern Munich striker's finish lacked direction.
Shortly after France lost Ribery, their best player up to now. Toni's Bayern teammate was stretchered off on a buggy after going over on his left ankle in a tackle on Gianluca Zambrotta.
The midfielder's place was taken by Samir Nasri. Play resumed with a corner for Italy and only quick thinking by France defender Claude Makelele kept out Christian Panucci's low angled header.
Coupet then did well to deny Pirlo's curling 20 metre freekick from the right flank.
The game's turning point came in the 24th minute when Toni, at full stretch trying to latch on to a lob, was tackled and felled from behind by Abidal in the box.
Slovakian referee Lubos Michel had no hesitation in pulling out a red card, with Pirlo blasting his shot high into the left hand corner.
Hot heads
Abidal's sending off evoked wretched memories for France of the last time these two countries met in a major competition, in the FIFA World Cup final, when Zinedine Zidane was given his marching orders for headbutting Marco Materazzi.
That though came in the closing minutes and with over an hour's play left here Domenech decided to shore up his defence, taking off Nasri for Jean-Alain Boumsong.
Coupet then performed wonders to tip out with his fingers Fabio Grosso's 25m freekick.
Up at the other end Pirlo was booked for an ugly challenge on Benzema, his second of the competition which rules the AC Milan playmaker out of the quarter-final with Spain.
As news filtered through from Berne early in the second half that Holland had gone a goal up against Romania a huge cheer went up from the Italian fans.
And on the pitch the Azzurri celebrated that news when de Rossi struck a 30m freekick which flew past Coupet after the ball was diverted on its course by Henry's foot.
Domenech introduced Nicolas Anelka for Govou in a desperate bid to salvage the match.
Then not for the first time in this competition Buffon performed miracles to tip out a Benzema special from the edge of the area which was heading into the top far corner.
The stuffing though had been knocked out of France and Italy were never going to be denied, the resounding win keeping alive their dream of a repeat of their 1968 success.




















söndag 15 juni 2008

احتفالات عارمة في شوارع بغداد بعد عبور أسود الرافدين سور الصين العظيم








خرج الآلاف من البغداديين إلى شوارع العاصمة في كرنفالات فرح بعد فوز المنتخب العراقي لكرة القدم على نظيره الصيني بهدفين مقابل هدف واحد في مباراة ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010. وقد جابت شوارع بغداد المختلفة مواكب السيارات وهي تطلق الأبواق وأغاني المنتخب العراقي ورفعت الأعلام العراقية وصور اللاعبين. وشهدت سماء العاصمة إطلاق أعيرة نارية فرحا بفوز الفريق العراقي، على رغم من الانتقادات الشديدة التي وجهت لهذه الظاهرة. وعبر المواطنون المحتفلون بمنطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد في أحاديث لـ"راديو سوا" عن فرحتهم بنتيجة المباراة قائلين: "نعيش فرحة كبيرة جدا، وألف ألف مبروك للشعب العراقي.. المباراة كانت جدا جميلة ونهن نستحق الفوز بجدارة". هذا وأعاد فوز العراق بالمباراة الأمل للعراق بالتأهل إلى نهائيات كاس العالم في حال فوزه في المباراة المقبلة امام نظيره القطري التي ستقام في دولة الإمارات العربية المتحدة التي اختارها العراق أرضا بديلة مع استمرار قرار الاتحاد الدولي بمنع اقامة المباريات على الملاعب العراقية.

lördag 14 juni 2008

مبروك مبروك مبروك مبروك للشعب العراقي البطل Iraqis send China crashing out

























































































































خرج آلاف العراقيين اليوم السبت إلى الشوارع وسط إطلاق نار كثيف بعد إعلان فوز الفريق الوطني العراقي على نظيره الصيني بهدفين مقابل هدف واحد في إطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس العالم في جنوب إفريقيا عام .2010وسمع في أرجاء العاصمة العراقية بغداد إطلاق نار كثيف من الأسلحة الرشاشة والمسدسات فيما هرع آلاف العراقيين إلى الشوارع في أحياء الكرادة وشارع فلسطين والمنصور وبغداد الجديدة حاملين أعلام العراق فيما أطلقت السيارات أبواقها ابتهاجا بفوز الفريق العراقي .وقطعت جميع المحطات الأرضية والفضائية العراقية التي تبث من العراق ومن خارجه برامجها وبثت أغان رياضية بمناسبة فوز الفريق العراقي كما هنأ رئيس الحكومة العراقي نوري المالكي الفريق بهذه النتيجة كما منحت نقابة الصحفيين درع النقابة للفريق العراق.

For the second successive FIFA World Cup™, China have made an early exit from Asian qualifying. Going down to Iraq 2-1 today in Tianjin, they lost any faint remaining hope of progressing to the final Asian qualifying round. Zhou Haibin gave the home side the lead in the 33rd minute, but Emad Mohammed equalised before half-time, and Iraq's midfield general Nashat Akram scored the winner 24 minutes from the end.
Iraq have temporarily moved into joint top spot in a tight Group 1, along with Australia and Qatar, who meet later today in Doha.

torsdag 12 juni 2008

Valentino ställer ut sina verk


Italienska modedesignern Valentino ställer ut sina vackra verk på ett museum i Paris i sommar.

Den numera pensionerade modedesignern Valentino har de senaste 45 åren tillfört modevärlden allt från eleganta aftonklänningar till sofistikerade dräkter. I sommar är det möjligt att titta närmare på 200 av hans mesta kreationer på Musée de la Mode i Paris.Utställningen, som kallas Thèmes et variations, kommer pågå från den 17 juni till den 21 september. Valentino lämnade modevärlden och pensionerade sig i december 2007. Han har dock inte helt och hållet gett upp modebranschen utan sysselsätter sig med att designa till balett- och operaföreställningar.

طلبة الجامعات يعانون الأمرين في ظل اشتداد الحر وانقطاع الكهرباء


يعاني طلبة الجامعات العراقية من الحر الشديد أثناء تأديتهم للامتحانات النهائية في قاعات دراسية غير مؤهلة وفي ظل انقطاع التيار الكهربائي. وأفاد عدد من طلاب كلية الآداب في جامعة بغداد لـ"راديو سوا" بأن ارتفاع درجات الحرارة واستمرار انقطاع التيار الكهربائي يؤثر سلبا على درجاتهم الامتحانية. ويقول أحد الطلاب: "ماكو تبريد بسبب عدم وجود الكهرباء، فأي امتحانات تتحدث عنها. في هذه الحرارة ننسى الامتحان وننسى الإجابة". أما الطالب علاء حسين من كلية الآداب قسم التاريخ المرحلة الرابعة فقال "الجو حار وعندما تجلس في القاعة تنسى المادة تضع القلم وتبدا "تهفي" نحن طلبة جامعيون يجب أن يضعوا لنا التبريد"، في حين قال آخر: " يجب أن يستثنوا الجامعات من قطع الكهرباء". طلبة كلية الاعلام أكدوا أن قاعات الامتحان غير مؤهلة وتفتقر إلى أجهزة التبريد والستائر فضلا عن أنها غير نظيفة. وقال أحد طلاب كلية الإعلام: "القاعة لا تتوفر فيها أبرز الخدمات وهي لاتصلح حتى للدراسة وليس للامتحانات فقط". إحدى الطالبات "وقت الامتحان من الساعة 12 حتى 2.5 والكلية لا توجد فيها أي اجهزة تبريد، فقط المراوح موجودة"، في حين قالت زميلة لها: "نعاني من ارتفاع درجة الحرارة في الصيف وكذلك ازدحام القاعات التي هي أساا غير نظيفة وغير مؤهلة للامتحان، ولم نتوقع أن نؤدي الامتحان في مثل هذه القاعات". أمام احدى القاعات الامتحانية وصفت الطالبة ايلاف خضير من قسم الصحافة في كلية الاعلام قاعتها ضاحكة: "القاعة كما تراها حارة لا توجد فيها وسائل تجعل الطالب يجيب على الاسئلة بشكل مريح ، نصفنا "يهفي" والآخرين "صافنين" وعدد آخر يتفرج على الزملاء الذين "يهفون". هذا وقد أكد الطلبة أن مشكلتهم الرئيسة خلال فترة الامتحانات هي انقطاع التيار الكهربائي في المنزل مما يحد من عدد ساعات قراءتهم فضلا عن تأخرهم عن وقت الامتحان بسبب انتشار نقاط التفتيش وقيام القوات الامنية بقطع بعض الطرق". وتقول إحدى الطالبات "بالبيت مشكلتنا الكهرباء لانها تنقطع بشكل مستمر" ويقول آخر "مكاني بعيد جدا حيث اسكن في منطقة المحمودية ما يقارب خمس الى ست نقاط تفتيش أعبرها يوميا، واخرج من البيت الساعة السابعة صباحا واصل الى الكلية الساعة الحادية عشرة صباحا". طالب في قسم العلاقات العامة في كلية الاعلام " صادفنا اليوم رتل امريكي بالطريق ، وتأخرت عن امتحان اللغة الانكليزية ساعة كاملة ، نطلب من الجيش والقوات الامنية بمساعدة المواطنين اثناء التفتيش وعدم تأخيرهم". وفيما تسائل عدد من الطلبة عن مصير الاموال والميزانيات التي تصرف كل عام لتاهيل قاعات الدرس تقدم احد الطلبة بمقترح مفاده ان تقوم الاقسام العلمية بتوزيع "المهفات" على الطلبة مع الدفاتر الامتحانية لتجنب ضياع الوقت الناتج عن قيام الطلبة باستخدام الدفاتر الامتحانية بدلا من المهفات رافعين شعار "هفي بيدك محد يفيدك".

تجار لعب الأطفال يؤيدون منع استيراد دمى المسدسات والبنادق


رحب تجار لعب الأطفال في بغداد بالمقترح المقدم إلى مجلس النواب الذي يمنع استيراد اللعب المحرضة على العنف كالمسدسات والبنادق، فضلا عن الخناجر والسكاكين.
" اللعب الخطرة تنمي قدرات الطفل على الإرهاب والعنف "
وأوضح حيدر الربيعي صاحب قرطاسية الربيعي في منطقة الكرادة لـ"راديو سوا" أن القرار لن يسبب أية خسارة لتجارته بل على العكس من ذلك سيتوجه إلى ألعاب أكثر تطويرا لقدرات الطفل، وأضاف: "أتمنى من وزارة التجارة أن تمنع اللعب الخطرة مثل الصجم والألعاب النارية التي تسبب أصواتها إزعاجا، وفي نفس الوقت، تنمي قدرات الطفل على الإرهاب والعنف. فإذا منعتني الحكومة من استيرادها سأتوجه إلى استيراد الدمى واللعب الفكرية والقضايا العلمية والرياضية التي تفيد الطفل. فهذا لا يعني أن وزارة التجارة إذا منعتني سيقطع رزقي بل على العكس". وأوضح زيد عبد الأمير صاحب محل لبيع اللعب في منطقة المسبح وسط بغداد أن الاطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين السادسة والعاشرة هم الأكثر اقتناء للعب التي تحرض على العنف، موضحا بقوله: ولكن حسنين علي والبالغ من العمر 15عاما، أعرب عن رغبته في أن يحتفظ بسلاح حقيقي في بيته الى جانب الأورغ ولعبة البلاي ستيشن الصغيرة بعد أن قـُتل والده بسبب أعمال العنف، وقال في حديث مع "راديو سوا": "الآن أنا الأكبر في البيت ولا يوجد أي أحد، ويعجبني أن أشتري مسدسا حقيقيا للبيت خشية حدوث أي شيء". أما علاء هاشم، وهو أب لثلاثة أولاد، فقد أكد أن الأوضاع الأمنية جعلت الأسرة تخشى على أطفالها من الخروج إلى الحدائق العامة، مطالبا في الوقت نفسه بتأسيس قناة خاصة بالطفل العراقي: "المبادرة الأفضل هي تأسيس قناة خاصة بالأطفال على غرار شبكة الاعلام العراقي التي تتفرع منها خمس قنوات". يشار إلى أن ظاهرة اللعب المحرضة على العنف انتشرت بشكل كبير في الأسواق العراقية وبدأ الاطفال يميلون في تصرفهم إلى العدائية، بسبب ما أحيط بهم من أوضاع أمنية ومشاهد عنف في الوقت الذي تشهد فيه جلسات مجلس النواب مناقشة قرار منع استيراد تلك اللعب الذي لم يبت فيه حتى الآن.

طبيب المنتخب العراقي: اللاعبون جاهزون لمبارة الصين بفضل طباخنا العراقي


يواصل المنتخب العراقي بكرة القدم تدريبه اليومي في مدينة تيان جن الصينية، استعداد للقاء نظيره الصيني في تصفيات كأس العالم، في وقت أعلن طبيب المنتخب جاهزية جميع اللاعبين للمباراة المرتقبة، مرجعا جانبا من الفضل للطباخ العراقي الذي رافق الفريق. فقد أكد طبيب المنتخب العراقي بكرة القدم الدكتور عماد شاكر جاهزية جميع اللاعبين لخوض لقاء السبت المقبل أمام المنتخب الصيني في إطار الجولة الخامسة قبل الأخيرة من تصفيات كأس العالم المقبلة، مشيرا في حديث لـ"راديو سوا" مساء الأربعاء إلى أن هنالك إصابات بسيطة حدثت في المباراة الماضية أمام أستراليا أمكن التغلب عليها في اليومين الماضيين. وأضاف الدكتور عماد شاكر إلى أن وجود طباخ متخصص بإعداد الوجبات العراقية المعروفة أسهم بشكل كبير في التغلب على مشكلة إطعام اللاعبين التي دائما ما واجهت المنتخبات العراقية التي تلعب في دول شرق آسيا. ويحتاج المنتخب العراقي تحقيق نتيجة الفوز في مباراتيه المقبلتين في التصفيات أمام الصين وقطر ليضمن التأهل للمرحلة الأخيرة المؤدية لنهائيات كأس العالم المقبلة بكرة القدم.

هدأ العنف في مدينة الصدر ومعاناة السكان لم تنته


بعد توقف الاشتابكات العنيفة التي خلفت وراءها مئات القتلى والدمار في مدينة الصدر معقل جيش المهدي في شرق بغداد، يحاول السكان استعادة حياتهم الطبيعية رغم الجدار العازل الذي اقامه الجيش الاميركي لدواع امنية.
ويقول ابو علي (50 عاما) الذي اعاد فتح محله التجاري الاسبوع الماضي بعد اغلاقه نحو شهرين "نعيش وكاننا في معزل بسبب هذا الجدار".
جدار عازل في مدينة الصدرويؤكد ابو علي الذي يرتدي دشداشة تقليدية ان "الهدوء عاد الى المدينة لكن حياتنا اصبحت اكثر صعوبة".
ويضيف بامتعاض "ننتظر ساعات للعبور الى المدينة والخروج منها" في اشارة الى ارتال السيارات الواقفة عند المداخل المؤدية الى مدينة الصدر.
وتفرض القوات الاميركية والعراقية اجراءات امنية مشددة عند مداخل المدينة وخصوصا اغلاق الطريق الرئيسية بالحواجز الاسمنتية ونقاط التفتيش.
كما يرغم الازدحام والجدران العازلة السكان على المسير لمسافات بسبب صعوبة التنقل بواسطة السيارت، الامر الذي يزيد من معاناتهم.
ويقول ابو علي "حتى سيارات الاسعاف لا تستطيع الوصول الى بعض مناطق المدينة" قبل ان يضيف متسائلا "ماذا نفعل بمرضانا؟".
ومنذ اذار/مارس الماضي وحتى العاشر من ايار/مايو، دارت مواجهات بين الجيش الاميركي والقوات العراقية من جهة وجيش المهدي التابع للتيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر من جهة اخرى استمرت نحو شهرين.
وبنى الجيش الاميركي جدارا اسمنتيا بارتفاع نحو خمسة امتار وطول كيلومترات عدة، لعزل القسم الجنوبي من الضاحية الشيعية بهدف وقف اطلاق الصورايخ وقذائف الهاون على المنطقة الخضراء التي تضم مقرات الحكومة والسفارتين الاميركية والبريطانية.
وتوقفت الاشتباكات بعد توصل التيار الصدري في العاشر من ايار/مايو الماضي الى اتفاق مع الحكومة يتضمن وقف المواجهات العسكرية في مدينة الصدر وانسحاب الميليشيات والسماح لقوات الامن العراقية القيام بواجباتها.
ويتولى الجيش العراقي المسؤولية الامنية في معظم احياء مدينة الصدر حيث يتمركز في نقاط تفتيش عند مداخلها وفي تقاطع ساحة "الخمسة والخمسين" عند منتصف شارع القدس الذي يقسم الضاحية الفقيرة الى جزئين غير متوازيين يقع اكبرهما خارج الجدار.
يذكر ان الجيش الاميركي شيد الجدار العازل في شارع القدس.
ومع ذلك، يوفر الجدار فرصة للبعض ممن يعمل على نقل النساء والاطفال والرجال احيانا في عربات صغيرة تسحبها دراجات نارية مقابل مبالغ بسيطة، الامر الذي لم يكن مألوفا من قبل.
لكن عددا من باعة الخضار والفاكهة على امتداد الجدار يؤكدون انهم فقدوا معظم زبائنهم المقيمين في الجانب الاخر.
ويقول احدهم رافضا الكشف عن اسمه "نحن ضحايا الصراع بين الميليشيات والجيش الاميركي فعناصر الميليشيات يطلقون قذائف الهاون من شوارعنا (...) انهم مسلحين، لا نستطيع الوقوف بوجههم".
ويضيف "بقيت عائلتي المكونة من 18 شخصا خلال الاشتباكات العنيفة ثمانية ايام في غرفة صغير من دون كهرباء وكمية محدودة من المياه والطعام، كما عانت عائلات اخرى من الامر ذاته".
ويشير الى نقل زوجته واطفاله الى محافظة ميسان، كبرى مدنها العمارة (365 كلم جنوب بغداد) بسبب استمرار الخوف من الاضطرابات. "لكنهم عادوا الى المنزل فنحن لا نستطيع العيش خارج مدينة الصدر".

måndag 9 juni 2008

هاملت اكبر إنتاج مسرحي في بابل

بمناسبة اختيار الحلة عاصمة العراق الثقافية لعام 2008م بدأت الاستعدادات لإقامة المهرجانات الثقافية المتعددة وعلى مراحل زمنية متفاوتة، ومن هذا المنطلق وبتعاون مديرية تربية محافظة بابل /النشاط المدرسي ونقابة الفنانين في بابل تم إنتاج مسرحية (هاملت) التي يبدأ عرضها يوم 15/6/2008م والأيام التالية وهي من تأليف: وليم شكسبير وإخراج الدكتور محمد حسين حبيب التدريسي في جامعة بابل والذي سبق له ان أخراج عدة مسرحيات للمسرح العراقي نذكر منها: (اهمس في اذني السليمة، ومضات من خلال موشور الذاكرة، والدي المسكين علقتك أمي في الخزانة وأنا حزين، قسوة , ماذا ترى في الصورة ؟، شاعر الضباب، النحيف والبدين، تحولات عازف الناي، قميص رجل سعيد، آلام السيد معروف.) يجسد ادوار المسرحية نخبة من فناني محافظة بابل وهم: (علي محمد إبراهيم، غالب العميدي، علي حسن علوان، محمد المرعب، محسن الجيلاوي، ثائر هادي جبارة، ميثم كريم الشاكري، محمد العميدي، حسن الغبيني، جنان ستار، نور الهدى رزاق، حسين العسكري، كرار عبد الرزاق، اوس جميل، علي كنعان، كرار عدنان، يوسف عبد الحسين، اما التقنيون: حميد راضي مساعد المخرج وظافر نادر للديكور ونورس محمد غازي للإضاءة وعدوية فائق للأزياء وعبد المحسن عبد الزهرة للإكسسوارات وحافظ مهدي للتسجيل الإذاعي والشاعر شريف هاشم الزميلي للإشراف اللغوي وخضر عباس السلطاني للتصوير السينمائي والفوتوغرافي. وسيكون عرض المسرحية على قاعة مسرح النشاط المدرسي إلى جانب معرض فوتوغرافي مسرحي يحتوي على (30) صورة لمسرحية (هاملت) حتى يشاهدها المتلقي قبل دخوله للمسرحية ومن الجدير بالذكر ان هذه المسرحية هي أضخم إنتاج مسرحي شهدته محافظة بابل. جاء في كلمة مديرية تربية محافظة بابل: (لابد للناجحين ان يبحثوا عن نظراء لهم أو يبحثوا عمن يفيدون منه، فلا بد لنا ان نفتح أبوابنا نحو الجامعة ونقابة الفنانين، وكلتاهما مدرسة عليا، ولا غرابة ان ندخل عليهم ومعنا (شكسبير) واخترنا منه (هاملت) التي مثلها مدرسو متوسطة الحلة للبنين عام 1944م وقد قالوا: اقتصر التمثيل على مشهد أو مشهدين، يعود النشاط المدرسي ليقتحم العالم القديم ليمثل الإبداع الخالد. ليثير النشاط المدرسي أمام المشاهدين أوراقاً بيضاء تنتظر ان يكتب المشاهدون عليها إعجابهم بالممثلين وبالتعاون بالإخراج وبالعاصمة الثقافية للعراق: شكسبير في القرون الماضية يضع الصراع بين الخير والشر، بين النزوع للانا وازدحام المصالح والقتل والثار واستعباد العقل ليدافع عن النزوة أو الرغبة الأنانية، والآخر يصمت أو يموت أو يرد لكن الخير لابد ان ينتصر في ارتجاف قلب أو صمت حزين أو صرخة فرح.) وأشارت كلمة الشعبة المسرحية في نقابة الفنانين في بابل إلى ان: (معظم اعمال وليم شكسبير درر، وهاملت من بينها، الدرة الأكثر بريقاً ونحن مسرحيو بابل وبعد ان حملنا الآخرون مسؤولية كبيرة حيث وصفونا بالتألق والتميز، وكنا وما زلنا نسجل حضورنا اللافت حين نشارك في المهرجانات قلنا: علينا ان نقدم عملاً يليق بتاريخ مسرحنا، عملاً يزين صدر الحلة ـ العاصمة ـ وبدأنا..) وقد عبر مخرج المسرحية في كلمته بقوله: من المعروف ان مسرحية هاملت هي أطول مسرحية كتبها شكسبير، وباتفاق الكثيرين من النقاد والمسرحيين، أنها أهم مسرحية شكسبيرية حوت على الأحداث الإنسانية المركبة.. وارى ان موضوعات المسرحية الإنسانية المتنوعة هذه يمكن تقديمها في أي زمان او مكان.. لقد قدمت هاملت عشرات بل مئات المرات على المسارح العالمية والعربية، ومرات محدودة جدا على مسرحنا العراقي.. ولقد تباينت وتعددت مستويات التقديم والتناول المسرحي عبر رؤى إخراجية مختلفة ومتجددة احيانا لغزارة فكر النص أصلا أسلوبا وحكاية وبنية درامية فضلا عن تقديم المسرحية سينمائيا لمرات عدة وبمعالجات سينمائية إخراجية مختلفة و جديدة ايضا.. اما عن تجربتنا الآن في بابل وفي هذا الظرف بالذات أقول لماذا هاملت الآن ؟ وما هي الدوافع وراء اختياري لهذا النص الكبير الآن؟ اولا هذه المسرحية أخذت الرقم ستة عشر في أعمالي التي أخرجتها سابقا منذ عام 1986 ولغاية عام 2005، و ثانيا ان هذا النص يغري لثرائه الإنساني كما أسلفت، فمنذ سنوات أفكر في النص كثيرا ومع التفكير يزداد القلق.. لكن لم تأت فكرة إخراجه المناسبة لي الا الآن، والدوافع كثيرة منها على الصعيد العملي والفني ومنها على الصعيد الفكري والفلسفي.. أهم شيء في اعتقادي توافر كادر مسرحي باستطاعته التعامل فنيا وإبداعيا مع نص مثل هذا وانا على ثقة تامة انه متوافر الآن بالأسماء المشاركة في العمل.. اما الدوافع الأخرى التي تتعلق باختياري وعملي الإخراجي مع النص الشكسبيري هذا فأرى ضرورة الإجابة عنها في العرض المسرحي نفسه، فهناك حتما الشيء الجديد والمكتشف، والا لما كنت قد أقدمت على إخراج المسرحية أصلا، و سأحاول تقديم إجابتي المسرحية للجمهور على تساؤلي الذي بينته في البداية وهو، لماذا هاملت الآن ؟ والجمهور حتما معني باكتشاف إجابتي وقراءتها مسرحيا. لنمض معاً حتى نشهد رفع الستار عن مسرحية هاملت.

onsdag 4 juni 2008

Yves Saint Laurent död




Modeskaparen blev 71 år gammal

Modevärlden har sorg.
Yves Saint Laurent dog i måndags, 71 år gammal.


För fransmannen blev skissandet tidigt ett sätt att skingra tankarna från retande så kallade skolkamrater. Yves Saint Laurent ritade kläder åt sin mor och systrar och vann som 18-åring en stor designtävling.
Priset blev oväntat stort.
Jobbade för Dior

Christian Dior upptäckte segraren och erbjöd den talangfulle modelltecknaren arbete. 1957, när Dior dog, blev den då 21-årige Yves Saint Laurent chef över hela modehuset.
Han stannade kvar på företaget i fem år. Det var då, 1962, han startade eget och samtidigt gjorde den modemedvetna kvinnans klädstil lite tuffare.
Har varit sjuk länge
Yves Saint Laurent tittade in i sin egen garderob och skapade då okända plagg som skepparkavaj, knäbyxor och trenchcoat.
Han slutade 2002, då italienska Gucci-gruppen hade köpt verksamheten.
Nu är han död, innovatören som gjorde Paris till modevärldens huvudstad.
Yves Saint Laurent har varit sjuk under en längre tid och somnade i går kväll in i sitt hem i Paris, enligt hans vän och tidigare partner Pierre Bergé.