ما يزال أيتام العراق الذين يقدر عددهم بنحو خمسة ملايين طفل يعانون من قلة الدعم المادي المقدم من الجهات الحكومية والجمعيات الإنسانية على حد سواء في ظل استمرار سوء الوضع الأمني والمعاشي الذي تعانيه كثير من شرائح المجتمع العراقي. وأمام تواصل معاناة الأيتام الذين يزيد عددهم كل يوم مع استمرار العنف الذي يطيح بأرباب الأسر، ناشدت أمل طارق مديرة الجمعية العراقية للأيتام والفقراء الواقعة في حي السيدية جنوبي غربي العاصمة المسؤولين في الدولة تقديم الدعم المادي للأيتام في مركزها. وأشارت أمل طارق في حديث لـ"راديو سوا" إلى أنها بذلت جهودا لحث الدوائر الحكومية المعنية على الإلتفات للأيتام لكن هذه الجهود ذهبت من دون طائل، حسب قولها. وقد أشارت رئيسة لجنة المرأة والأسرة والطفولة النيابية سميرة الموسوي إلى ضرورة مراجعة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية للحصول على المعونة لهؤلاء الأيتام. وفي الوقت الذي حالت الإجرءات المعقدة من دون لقاء مدير عام رعاية ذوي الإحتياجات الخاصة، أكد عصام عبد اللطيف مدير عام الرعاية الاجتماعية في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية التزام دائرته بمنح اليتيم مستحقاته ضمن آليات عمل الوزارة في منح العاطل عن العمل رواتب شبكة الرعاية الاجتماعية. وقدرت آخر إحصائية أعدها عدد من منظمات المجتمع المدني عدد الأطفال الأيتام بخمسة ملايين يتيم بسبب الحروب وأعمال العنف التي يشهدها العراق. التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" في بغداد صلاح النصراوي:
http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1567830&cid=24
http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1567830&cid=24
Inga kommentarer:
Skicka en kommentar