torsdag 14 augusti 2008

خبير: الملوحة والتغدق يفقدان العراق 100ألف دونم من أراضيه سنويا وسط إهمال الحكومة

أكد عبد الحسين الحكيم عضو اللجنة العليا للمبادرة الزراعية والخبير في وزارة الزراعة أن خسارة العراق تبلغ 100 ألف دونم سنويا من الأراضي الصالحة للزراعة، بسبب استمرار المشاكل التي يعاني منها القطاع الزراعي في العراق. وقال الحكيم في لقاء مع "راديو سوا": "إن المشكلة الأساسية التي نعاني منها لتطوير القطاع الزراعي هي مشكلة تملح التربة وتغدقها أو ما يعرف بالنزيز في هذه الأراضي، وهي على شكل مساحات كبيرة في وسط وجنوب العراق. وبحسب التقديرات فإننا نخسر بحدود 100 ألف دونم من الأراضي الصالحة للزراعة سنويا، فضلا عن انخفاض إنتاجيتها إلى مستويات متدنية". ودعا الحكيم إلى تشكيل وزارة أو مؤسسة خاصة للتعامل مع مشكلتي الملوحة والتغدق اللتين تعاني منهما التربة: "لا يمكن أن يتم أي تطوير للقطاع الزراع والإنتاج الزراعي بدون إزالة مشكلة الملوحة ومشكلة التغدق وأن على الدولة أن توفر الأموال اللازمة لذلك وإن ابسط طريقة لهذا العمل هو تشكيل وزارة أو مؤسسة خاصة لاستصلاح الأراضي وتنفيذ الاستصلاح المتكامل". من جانبه دعا الباحث الزراعي عبد الله راضي حسين الحكومة إلى الاهتمام بشكل جاد بالزراعة أسوة بما توليه من اهتمام بالأجهزة الأمنية. مشددا على أن أهمية الزراعة للاقتصاد العراقي لا تقل عن أهمية النفط. وأوضح في حديث لـ"راديو سوا": "مع كل الأسف، إنشغل العراق ضمن فترة النظام السابق بالحروب وأهملت الزراعة، في حين أن الزراعة هي ثروة إضافية لا تقل أهمية عن النفط. ومن الناحية الاقتصادية فإن الزراعة توفر لنا عدم هروب رؤوس الأموال إلى الخارج فضلا عن تشغيل الأيدي العاملة، لذا فعلى الحكومة إن كانت جادة في بناء البنية الاقتصادية أن تعطي الزراعة اهتماما خاصا كاهتمامها بوزارة الدفاع والداخلية". واقترح حسين معاملة المزارعين المهاجرين من الريف إلى المدينة معاملة مماثلة للمهجرين بشكل قسري وتشجيعهم على العودة إلى أراضيهم الزراعية: "نحاول تشجيع الفلاحين والمزارعين المهاجرين من القرى والأرياف والمزارع إلى المدينة للعودة، واعطائهم الدعم من إجل إنجاح الخطة الزراعية التي تعتبر بمثابة الأمن الغذائي للعراق". يشار إلى أن العراق يعتمد بشكل كبير على المواد الغذائية المستوردة بسبب إهمال الزراعة في أراضيه واستمرار ظاهرة هجرة الفلاحين من القرى والأرياف إلى المدن، فضلا عن مشكلتي الجفاف والتصحر اللتين برزتا خلال العام الحالي بشكل واضح.

استخراج طفل من بطن طفل!!

قال مدير إعلام دائرة كربلاء بالعراق ان فريقا طبيا عراقيا أجرى أمس بنجاح عملية جراحية نادرة لاستخراج جنين مكتمل الأعضاء من بطن طفل يبلغ من العمر خمسة أشهر.

واوضح سليم كاظم للوكالة المستقلة للأنباء (اصوات العراق): "شهد مستشفى الحسين إجراء عملية نادرة هي الثانية من نوعها في محافظة كربلاء، وهي استخراج جنين مكتمل الأعضاء باستثناء الرأس في بطن الطفل سالم شلال من أهالي منطقة عون (20 كلم شمال كربلاء) وعمره خمسة أشهر".
وأضاف كاظم ان "الأطباء يؤكدون ان هذه الحالة يطلق عليها الجنين المضطهد او البطن المفتوحة، وان السبب يعود الى ان الأصل هو ان الأم كانت حاملا بتوأم سيامي جنين داخل جنين من بيضة مخصبة واحدة".
وتعد هذه الحالة هي الثانية في كربلاء، اذ أجرى احد الأطباء في تسعينات القرن الماضي عملية مماثلة. وهي الرابعة في العراق بعد ان شهدت بغداد عمليتين الأولى في أربعينات القرن الماضي والثانية في تسعيناته، كما ذكر مدير إعلام دائرة صحة كربلاء.

söndag 10 augusti 2008

جريدة اشدع











البرازيلي فييرا في طريقه لقيادة العراق في "خليجي 19"


النواحي المادية تحول دون اتمام الاتفاق

أكد عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود أن الاتحاد قطع شوطاً متقدماً في مفاوضاته مع المدرب الأسبق البرازيلي جورفان فييرا من أجل عودته لقيادة المنتخب العراقي في استحقاقاته المقبلة، خصوصاً بطولة "خليجي 19" التي تقام في العاصمة العمانية مسقط مطلع العام المقبل.

وأوضح مسعود الذي يعمل مديراً للمنتخب لوكالة الأنباء الفرنسية في تقرير نشرته الأحد 10-8-2008 "الاتحاد العراقي سيواصل اجتماعاته مع المدرب فييرا الأسبوع الجاري في عمان أو دبي لإنهاء كافة التفاصيل المتعلقة بالاتفاق والاستماع إلى المطالب المالية والفنية التي ينوي فييرا طرحها"، مشيراً إلى أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح المؤدي إلى التعاقد.وأضاف مسعود "قدمنا عرضا يتضمن راتباً شهرياً قدره 25 ألف دولار و10 آلاف دولار لمواطنه مدرب اللياقة البدنية فرناندو وستحسم كل هذه الامور في الاجتماع المقبل".ومن المتوقع أن تمثل المطالب المادية لفييرا الذي قاد المنتخب العراقي لإحراز كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه عام 2007، العثرة الرئيسية في طريق تمديد عقده مع الاتحاد العراقي، حيث سبق أن اشترط الحصول على مليون دولار مقابل بقائه لمدة عام.ويمتلك فييرا خبرة كبيرة في تدريب الفرق العربية، إذ سبق له الإشراف على أندية الطائي السعودي والنصر العماني والقادسية الكويتي ومنتخب شباب عمان تحت 21 عاماً، إلى جانب الاسماعيلي المصري والجيش الملكي والوداد البيضاوي المغربيين.

lördag 9 augusti 2008

العراق يشارك في إفتتاح دورة الألعاب الأولمبية في بكين لعام 2008


أفتتحت في العاصمة الصينية بكين الجمعة رسمياً دورة الألعاب الأولمبية بمشاركة العراق في حفل حضره كبار المسؤولين الحكوميين والأجانب وبدأ باستعراض الوفود الرياضية المشاركة.
وقاد الفريق العراقي المكون من خمسة رياضيين، حمزة الحلفي المشارك في منافسات التجذيف الزوجي بالقوارب. ومن المقرر أن يبدأ الرياضيون العراقيون السبت مشوارهم في اولمبياد بكين حيث سيرفعون العلم العراقي في القرية الرياضية بحضور ممثلين عن الحكومة.
وسيشارك الرياضيون في انطلاق التصفيات التمهيدية لسباقات رياضة العاب القوى حيث تمثل العراق فيها العداءة دانه حسين في سباقي 100 و200 متر، ورامي القرص حيدر ناصر، كما ستنطلق فعاليات التجديف في الـ 15 من الشهر الحالي، ويشارك فيها الثنائي حمزة الحلفي وحيدر نوزاد في زوجي الثقيل.
وصرح مصدر في البعثة العراقية إلى ألعاب بكين الأولمبية أن هناك اصرارا من قبل اللاعبين العراقيين المشاركين في الاولمبياد على تقديم افضل المستويات ورفع اسم البلد عاليا، وانهم باشروا الوحدات التدريبية تحضيرا لهذا العرس الرياضي الكبير، على حد تعبيره.
وقال نائب رئيس الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية محمد خلف في رسالة له إلى وسائل الإعلام إن مراسيم رفع العلم العراقي ستتم بحضور الوفد العراقي المتواجد في بكين المؤلف من الدكتور علي الدباغ الممثل الرسمي للحكومة العراقية في الاولمبياد، وسفير العراق في بكين الدكتور اسماعيل محمد صابر، مع رئيس اللجنة الاولمبية العراقية وكالة بشار مصطفى وأمين عامها وكالة حسين العميدي.
وكان العراق قد بدأ بمشاركاته الاولمبية عام 1948 في لندن، وكانت بفعاليتي كرة السلة وألعاب القوى بعداء واحد في منافسات 100 و200 م. ثم غاب العراق عن اولمبياد هلسنكي عام 1952 وكذلك عن دورة ملبورن عام 1956، وعاد للمشاركة في اولمبياد روما عام 1960 وحقق الميدالية الوحيدة في سجله الاولمبي عندما أحرز الرباع عبد الواحد عزيز برونزية رفع الأثقال في وزنه.
وكان الحضور العراقي في أولمبياد موسكو 1980 لافتا لمشاركة كرة القدم لأول مرة في نهائيات المسابقة ، وتكرر الأمر في أولمبياد لوس انجلوس عام 1984، وفيها قاد المدرب عمو بابا منتخب العراق الأولمبي وواصلت كرة القدم حضورها للمرة الثالثة على التوالي بمشاركتها في اولمبياد سيئول 1988
وتقلصت المشاركة العراقية في دورة برشلونة عام 1992 واتلانتا عام 1996 وسيدني عام 2000، بيد أن المشاركة العراقية عادت مجددا إلى الواجهة في دورة أثينا الأولمبية صيف عام 2004، إذ بلغ منتخب كرة القدم الأدوار النهائية بقيادة المدرب عدنان حمد ، وحقق المركز الرابع خلف منتخبات الارجنتين والبارغواي وايطاليا.