fredag 30 november 2007

بغداد تمنح مكافآت مالية لاستعادة الآثار العراقية المنهوبة


تحاول السلطات العراقية عبر زيادة قيمة المكافآت استعادة قطع أثرية نادرة وكنوز بلاد ما بين النهرين التي تعرضت للنهب والسرقة من المتاحف والمواقع الأثرية اثر سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين. وبدافع من هذه المكافآت المجزية، يعيد عراقيون تماثيل وأسلحة وأواني وعملات تم صكها إبان عهود قديمة في بلد يعتبره بعض المؤرخين مهدا للحضارات الإنسانية. ويقول عبد الزهرة الطالقاني مسؤول الإعلام في وزارة السياحة والآثار للوكالة الفرنسية "تسلمنا خلال أسبوع واحد فقط ما مجموعه 594 قطعة أثرية". وأضاف الطالقاني أن مكتبه يتلقى المزيد من القطع الأثرية يوميا. لكن استعادة الكنوز والقطع النادرة تبدو عملية ضخمة في ضوء ما تعلنه الأرقام الرسمية عن سرقة 32 ألف قطعة من المتحف الوطني في بغداد فضلا عن وجود ما لا يقل عن 12 ألف موقع تاريخي واثري في أرجاء العراق. ويؤكد مسؤولون عراقيون أن عمليات النهب مستمرة في الموقع الأثرية غير الخاضعة للحماية. ولا يخفي الطالقاني غضبه مهاجما الأميركيين وخصوصا ما يصفه بعدم مبالاتهم تجاه الكنوز الأثرية في البلد، مؤكدا أن "العراق يطفو فوق بحيرتين: النفط والآثار، والقوات المتعددة الجنسيات بذلت كل ما في وسعها لحماية الأولى لكنها لم تفعل شيئا بالنسبة للأخرى. فنحن لا نتهمها بالسرقة لكنها لم تبذل أي جهد لمنعها". وبين القطع النادرة المفقودة تمثال رأس امرأة يعود إلى الحقبة السومرية (3500-2100 قبل الميلاد) تم اكتشافه فيما كان يعرف قديما بمنطقة أوروك وبات اسمها اليوم الوركاء (275 كلم جنوبي بغداد) كما لا يزال مفقودا بعض القطع المهمة التي تعود إلى الحقبتين البابلية (2100-1350 قبل الميلاد) والآشورية (1350-612 قبل الميلاد). إلا أن الحملة العالمية لاستعادة آثار حقبات تاريخية غابرة بدأت اعتبارا من سنة 2005 بعد أن استعادت وزارة الآثار نشاطها. وتم تسريع عملية استعادة القطع والكنوز الأثرية اثر تعيين محمد عباس العريبي وزيرا جديدا في سبتمبر/ أيلول الماضي. وقد جعل الوزير من استعادة القطع الأثرية إحدى أبرز أولوياته وحدد نظاما جديدا للمكافآت بحيث ارتفعت قيمة الجائزة من عشرة آلاف دينار (8 دولارات) إلى خمسة ملايين دينار (ثلاثة آلاف دولار). وأوضح الطالقاني "ندفع وفقا لقيمة القطعة التي نستعيدها". وقد تسلم احد الأشخاص قبل أيام جائزة مالية كبيرة اثر قيامه بتسليم قطعة نقود ذهبية تعود إلى الحقبة الأموية 750-850) ميلادية)، وهي من أوائل الصكوك في الحضارة الإسلامية. بالإضافة إلى ذلك، خضع عدد من أفراد الشرطة إلى دورة تدريبية خاصة بمراقبة الحدود وكشف المهربين الذين يسعون إلى بيع آثار العراق في الدول المجاورة. ويقول الطالقاني "بعد أن غرقت البلاد في الفوضى، قامت عصابات متخصصة بسرقة الآثار دون معرفة قيمتها الحقيقية بحيث كانت تبيعها بحفنة من الدولارات خارج العراق".وقد اعتقلت السلطات في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي عصابة كانت تحاول عبور الحدود باتجاه المملكة العربية السعودية. كما تجري السلطات في بغداد اتصالات مع دول الجوار لمكافحة هذه الآفة. وأكد المسؤول العراقي "لقد تم التعرف على ما لا يقل عن أربعة آلاف قطعة أثرية لدى الدول المجاورة ونعمل على استعادتها". لكن عملية الاستعادة تحتاج إلى الصبر فالسلطات العراقية عاجزة حتى الآن عن تحديد أعداد القطع الأثرية التي تم استردادها. أما المسؤولون عن المتحف الوطني في بغداد فقد أعلنوا عن استعادة 3938 قطعة من أصل حوالي 15 ألفا اختفت بعد سقوط النظام في أبريل/نيسان 2003.

أطفال على اعتاب اسواق الخضار البغدادية


بغداد: يحلقون حولك حالما تضع اقدامك على اعتاب أسواق الخضار في اي منطقة من مناطق بغداد، يدسون اكياس البلاستك عنوة بين يديك، ويدفعون بعرباتهم نحوك دون ابطاء، فعلى هذا يعيشون، ومن هنا يأتي قوتهم بعد جهد يومهم الطويل. وبرغم الخوف الذي يمنعك من ان تبادر بالسؤال عن عوالمهم ،ثمة فرصة لان تعرف خفايا المدينة من احاديثهم التي لا تخلو من المفاجأة، والغرابة في احيان كثيرة.
محمد عباس، بائع اكياس البلاستك الذي يستقبل كل القادمين الى السوق بكلماته التي لا تغيب عنه "علاكة عمي، خالة خوش علاكة (كيس بلاستك باللهجة العراقية)" قال والأبتسامة لاتفارق شفتيه انه قد اتم الثامنة، وانه يذهب في الصباح الى المدرسة، وأضاف "انا (شاطر) انهيت الصف الثاني الأبتدائي وانا هذا العام في الصف الثالث، ابي وامي متعلمان ايضاً، فقد انهى ابي الصف السادس الابتدائي، وامي انهت الصف الخامس." وحين سالناه، هل يريد ان يكمل دراسته يوما ما، رفع كتفيه وادار عينيه في محجريهما قائلا "اكمل، ولم لا".
بعد لحظات، اقترب صبي اخر وهو يدفع عربته التي صنعها من عدة صناديق بلاستك مرتبة فوق بعضها ومثبتة على قاعدة خشبية ربط بها اطارات معدنية تصدر ضجيجا عاليا يعلو على ضجة السوق ، واخذ يتساءل عما نريد من الصبي، فتبين ان الصبية هنا قد عقدوا فيما بينهم أتفاقية للدفاع المشترك، فهم يتجمعون بينهم ليدافعوا عن بعضهم اذا ما حاول شخص ما ايذاء احدهم.عالم الاطفال في اسواق بغداد ليس بسيطا، فهو عالم يسيطر عليه الكبار. اغلب الأطفال يكونون عادة بصحبة اباءهم او امهاتهم او اخوتهم الكبار، فهم يجلبون اطفالهم الصغار ليبيعوا الأكياس البلاستيكية، بينما يعمل الاكبر سنا في حمل اغراض المتسوقين بعرباتهم، ويتفرغ الأهل لبيع الخضار.مضى وقت طويل قبل ان يتجمهر الصبية حولنا بعد ان زالت مخاوفهم منا، مضوا يتسابقون للحديث عن تفاصيل حياتهم في سوق الخضار، وروى لنا سعد ذو الاعوام العشرة، قصة الرجل الغريب الذي استأجر عربة الصبي علاء، ثم وضع فيها مجموعة من الاكياس السوداء، وتقدم امامه ليغيب في زحمة المتسوقين، ويترك علاء يدور في السوق بحثا عنه، وما هي الا لحظات، حتى تفجرت الاكياس السوداء، وتلاشى جسد علاء في عصف الانفجار الذي حوله الى قطع صغيرة ملقاة على الارض.ويكمل القصة صبي اخر "بعد الانفجار، طوقوا السوق بحواجز كونكريتية من كل الجهات، وفتحوا فيها ابواب لا يدخل منها احد الا بعد تفتيشه، خشية ان يأتي غريب اخر ويفجرنا."ام حسين، بائعة خضار في عقدها الثالث، يعمل ابنها معها في بيع الأكياس البلاستيكية، قالت "ان السوق آمن بالنسبة للاطفال هنا، لأن كل واحد يعرف الآخر ، واغلب الأطفال هم من ابنائنا وليسوا غريبين عن بعضهم، ونحن نحرص عليهم ولا نتركهم يغيبون كثيرا عن بسطاتنا." وتكمل حديثها "نحن نعمل في مهن شريفة ولا نسرق او نشحذ، كما اننا نوفر لأبنائنا تعليما على مستوى قدرتنا المادية. ابني الكبير انهى معهد التكنلوجيا العام الماضي، وهو الآن صاحب بسطة في الجهة الأخرى من السوق. المشكلة انهم حتى لو اكملوا تعليمهم سيعودون الى السوق في النهاية."اما ابو احمد، صاحب بسطة الفواكه، فيقول " انهيت دراستي الجامعية، واعمل مدرسا في الصباح ، وبعد المدرسة لدي هذه البسطة ابيع فيها الفواكه، واكسب منها رزقا يفوق المدرسة، الناس الآن اصبحت لاتعير التعليم اهمية، ويفضلون ان يكون لدى الأبناء صنعة تقيلهم من عثرات الحياة وتضمن لهم مستوى معيشي جيد."أحاديث بعض الصبية عن الدراسة، تشي بانهم فقدوا التفكير بها تماما، فالطفل نبيل قال انه اغبى من ان يكمل المدرسة، ويصف نفسه ضاحكا "انا اجلس في الصف مثل (حمار) وبعد تكرر رسوبي اخذني والدي للعمل معه على بسطة الطماطم الصغيرة التي نعتاش منها في السوق." صبية اخرون قالوا انهم لا يذهبون للمدارس لان المعلمين يقسون عليهم، فيما ذكر بعضهم ان الاوضاع المادية الصعبة لعوائلهم، هي التي دفعتهم للعمل في السوق.أحد الأطفال قال ان وفاة والده، هي السبب الأساس في خروجه مع امه للعمل، واضاف بلهجة الكبار "العيشة تنراد." وتابع "لقد توفي ابي بشكل مفاجيء بالسكتة القلبية قبل ثلاث اعوام، لا انا ولا امي كنا نجيد العمل في السوق، لقد كانت وفاته صدمة لنا فقد كنا نعتمد عليه" وبعد ان تنهد بعمق اكمل حديثه "لقد كنا في ايام خير مع ابي وفي اتم حال، حتى استيقظنا ذات يوم لنجد ابي قد فارق الحياة، لم يكن يشكو من شيء على الأطلاق، في العيد كان يأخذنا الى منطقة الكاظمية ويشتري لنا الثياب، لكن الآن اصبحنا نذهب لنشتري ملابس مستعملة لنرتديها، فنحن في البيت سبع بنات وانا اوسطهم والحياة تصبح اصعب يوما بعد يوم، امي تبيع الخضراوات وانا ادور حول بسطتها وابيع الأكياس" ثم اضاف بشيء يشبه الزهو "لكن انا سأطور مهنتي، فأنا اعمل على ان احصل على عربة، لأبيع الأكياس من جهة، واعمل كحمال كي اكسب مالا اكثر" وعندما سألته عن المدرسة، قال لي باستخفاف "يا مدرسة خالة."ليس لكل الاطفال في سوق الخضار اهل يتفقدونهم، فالبعض يسكنون البيوت القريبة من السوق، ويأتون لبيع الاكياس لوحدهم، احد الباعة علق قائلا "اننا نتعجب من تزايد اعداد الأطفال الذين يبيعون الاكياس هنا، فلم يكن عددهم بهذه الضخامة من قبل." واضاف" ان اغلب هؤلاء الأطفال خارج المدارس فهم يقضون اكثر وقتهم في البيع، لان الوارد لن يكون شيئا كبيرا اذا قضوا نصف وقتهم في المدرسة وتحضير الواجبات." وعزا سبب سماح الاهل للأطفال بالتسرب من المدارس الى "سوء الأوضاع الأقتصادية والقفزة في اسعار المواد الغذائية وكثرة عمليات القتل التي جعلت العديد من العوائل بلا معيل." جاسم ذي الثلاث عشر ربيعا، رفض البوح بما يعتمل في صدره من ألم وفي عينيه اعتداد الفقراء، فتبرع طفل آخر بسرد حكايته للوكالة المستقلة للأنباء (اصوات العراق)، فجاسم كان ابنا لرجل يعمل في البناء، سقط من فوق السقالة لينكسر ظهره ويجلس كسيحا في البيت، وتضطر امه للعمل ببيع الخضار في السوق لتؤمن لهم لقمة عيشهم. وفي صباح ممطر انفجرت عبوة وسط السوق، كانت ام جاسم احدى ضحاياه، ليجمع الصغار في ذاكرتهم صورتين قاتمتين، جثة ام جاسم، واشلاء الطفل علاء التي كانت ملقاة في سوق الخضار. وايضا، تبقى في الذاكرة يد جاسم وهو يدفع يد المساعدة التي امتدت بمبلغ بسيط وهو يقول "لا خالة.. انا لست شحاذاً".

torsdag 29 november 2007

شباب عراقيون ينتصرون للألوان على حساب الدم



بغدادإيلاف، وكالات: فيما تمثل الجدران الخرسانية للكثير معنى السجن، وقلة الحيلة بلونها الرمادي، وعلوها الشاهق، إلا أنها كانت لبعض الشباب العراقين ككراسة رسم مفتوحة على مصراعيها لإظهار كم هم موهوبين في الرسم، ولتأكيد الصورة التي عُرف بها شباب العراق، بتعلقهم وأتقانهم للفنون. وبأن صوت الشعب أعلى من صوت البنادق، والألوان أكثر زهاءاَ من لون الدماء التي تنتشر في شوارع بغداد. فبعد مبادرة أمانة بغداد وبعض الوزارات والمؤسسات الخاصة وبفضل جهود رسامين من طلاب معهد الفنون الجميلة وهواة آخرين تحولت هذه الجدران الرمادية إلى لوحات تزرع الابتسامة في بلد بأمس الحاجة إليها.

وتحولت الجدران المقامة لدواع أمنية في بعض شوارع العاصمة بغداد والتي كانت قد شوهتها إلى لوحات فنية زاهية تروي تاريخ العراق وتصور جوانب من طبيعته بفضل أيدي عراقية فتية، ومزجت الألوان بطعم الحياة، فأصبحت الجدران التي كانت موحشة، أكثر ايناساً، وكأن شمساً تشرق من الجدران وكأن ينابيع تصب في نفوس المارة.

ففي الأعوام الأخيرة ارتفعت جدران أسمنتية في شكل متباين ووصل علو بعضها إلى تسعة أمتار حول مقار الوزارات والدوائر الحكومية وبعض أحياء العاصمة بغداد لأغراض أمنية. ورغم تشويهها معالم العاصمة أشاعت إقامتها بعض الطمأنينة في نفوس البغداديين كونها تحميهم من التفجيرات وأعمال العنف التي حصدت آلاف المدنيين.

على طول الطريق الرئيسية المؤدية إلى مطار بغداد الذي أقامت القوات الأميركية قربه إحدى قواعدها الرئيسية انتشر 12 رساما على امتداد الجدار العازل على طول الطريق وهم يرسمون لوحات تاريخية تصور عصورا مختلفة من تاريخ العراق. هذه الطريق التي لطالماً اعتبرها العراقيين الأخطر، بسبب تعرضها إلى عمليات إرهابية، أصبحت كتاب تاريخ مصور يحكي لوحات تجسد صورا لحمورابي وإحدى الأميرات وجواهر وذهبا وجوانب من مدينة بابل الأثرية إضافة إلى أشجار نخيل باتت أكثر ما يجذب المارة حاليا، وكأنهم يستأنسون بالظل وبمشاهدة الأميرات الحسناوات.

أستاذ الفنون ناجي حسين كان يضع لمساته الأخيرة على احد الأعمال لطلابه يقول: إن هذا العمل بالنسبة للطلاب جيد لممارسة فنهم فضلا عن كونه يخدم بلدهم ويفتح نافذة على تاريخنا وحضارتنا العريقة.ويعرب عن أمله في أن ترفع هذه الجدران الأسمنية ويعود الأمن والسلام لمدينة بغداد فيظهر جمال الطبيعة بدل الجدران والأسلاك الشائكة.

الرسام العراقي احمد الذي كان منهمك ومنكباً على رسم لوحة تمثل فلاحين يدخلون بغداد على عربة على أحد الجدران العازلة في جانب الكرخ في غرب نهر دجلة قال: إن الفنانين حولوا الجدران القبيحة إلى لوحات جميلة.ويضيف أن معظم الرسامين العراقيين المعروفين فروا خارج العراق وأن الفنانين الباقيين عليهم الآن إعادة الفن والحياة التي يحلم بها الأطفال العراقيون بعيدا من العنف والدمار.

يذكر أن القوات الأميركية كانت قد أقامت في إبريل/ نيسان الماضي جدارا عازلا من الاسمنت المسلح طوله 5.4 كيلومترات وارتفاعه خمسة أمتارا حول منطقة الأعظمية السنية في شمال بغداد. وزن كل كتلة من هذا الأسمنت يتجاوز الستة أطنان.

كما أقامت جدارا أخر بين منطقتي الشعلة والغزالية مطلع سبتمبر/أيلول. وأعلن الجيش الأميركي أنه يقوم بذلك للحد من وقوع أعمال العنف وخصوصا الطائفية.

måndag 26 november 2007

Intressant Läsning

  • "Girl Blog from Iraq... let's talk war, politics and occupation" skriver numera "...from Syria..."
    Första inlägget efter det att hon lämnat irak har skrivits, mycket intressant läsning!
  • Barnen plockar bomull åt H&M ...
  • Oooh just det måste också komentera på Dubai One har de en ganska intressant reklam som i princip säger "Istället för att köpa en latte på ~20-30 kr donera pengarna till välgörenhet för att kunna mata 'siffra' barn...Istället för att åka på en ~5000 kr charterresa donera pengarna till välgörenhet för att kunna bygga 'siffra' skolor"

Fakta/Burj Al Arab
Vad? Världens enda sjustjärniga hotell i Dubai, Förenade arabemiraten.
Antal rum: 202, (170-780 kvadratmeter). Tv med minst 42-tums plasmaskärm, största rummen har biograf. 14 telefoner i minsta rummen, 27 i det största. Biljardbord, bubbelbad, marmor i badrummen"
Antal anställda: 1 200.
Byggnaden: 321 meter hög, fastnitad på en konstgjord ö. Segelfasaden är av teflontäckt vävd glasfiber.
Övriga material: 2 000 kvm är täckta av 22-karats guld. Väggar och foajéer täcks av samma typ av marmor som Michelangelo använde.
Antal restauranger: Sex. Al Mahara är en fiskrestaurang under vatten dit man transporteras med ubåt.
Kuriosa: Helikopterplatta på 28:e våningen. Beställningen av 20 Rolls-Royce är den största enskilda som bilfabrikören fått. Om man hellre vill kan man bli hämtad i en BMW.

Where imagination becomes reality. Welcome to Burj Al Arab. För detta är ju verkligen vad världen behöver idag!!!

eller hur!!!...hmmm...intressant...mycket intressant...

fredag 23 november 2007

بلاغ ختامي للكونفرنس الثالث للاتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي واتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية 17/18-11-












عقد في مدينة دلفت الهولندية اعمال الكونفرنس الثالث بحضور فروع اتحاد الشبيبة والطلبة
في: السويد، الدينمارك، المانيا، هولندا.
بدأ المجتمعون بالوقوف دقيقة صمت وحداد على ارواح شهداء الاتحادين وشهداء الحركة الوطنية العراقية. بعدها اعلن الزميل سكرتير لجنة التنسيق لفروع الخارج بدأ اعمال الكونفرنس.

جرى انتخاب الجان وأخذت هيئة الرئاسة اعلان برنامج اعمال الكونفرنس.
قرأة رسائل التحايا المرسلة التي اشادت بدور الشبيبة والطلبة في الحياة السياسية والمهام الملقات على عاتقهم للوصول بالعراق الى الاستقرار والتطور. كونهم يمثلون أمل المستقبل.
بعد اقرار برنامج العمل من قبل المجتمعين اختير شعار الكونفرنس: (ننسيق عملنا المشترك من اجل خدمة عراقنا الحبيب وترسيخ مبادئ الديمقراطية).
عرضت لجنة التنسيق تقريرها الانجازي للدورة الماضية وجرت المناقشة له واغناء محتواه بملاحظات الزميلات والزملاء. ومن ابرز التوصيات التي خرج بها المجتمعون انشاء موقع على شبكة الانترنت يمثل فروع الخارج لاتحاد الشبيبة واتحاد الطلبة تخصص صفحته الرئبيسية لنشاطات لجنة التنسيق على ان توضع مواقع الفروع على شكل رابط للصفحة. و تعهدت لجنة التنسيق بتقديم المساعدة لفرع اتحاد الشبيبة في الدنمارك لاعادة تشكيله وكذلك عرض المساعدة لكل شبيبة وطلبة العراق في دول المهجر من اجل تشكيل فروعها.

ثم جرى ماقشة التقارير الانجازية لفروع الاتحادين والتي عرضت النشاطات الهامة وسبل تطوير العمل مستقبلاً، فقد اشارت التقارير الى تنوع نشاطات الفروع بين بنات وابناء الجاليات العراقية وعلاقتها مع منظمات المجتمع المدني للدول المقيمة فيها.
من الاعمال الاساسية والمهمة التي اقرها المجتمعون اللائحة الداخلية للعمل المشترك والتنسيق بين فروع الخارج للاتحادين.ثم نوقش وضع الشبيبة والطلبة في العراق وما يتعرضه له من مصاعب تنشيط عملهم وفتح افاق مستقبلهم نتيجة اعمال الارهاب التي تمارسه ميليشيات القاعدة والصداميين والطائفيين واذرع دول الجوار، فقد اعلن المجتمعين تضامنهم الكامل واستعدادهم لتقديم المساعدة لشبيبة وطلبة العراق شعوراً منهم بأنتمائهم العراقي.كما اكد المجتمعون تحميل الحكومة العراقية والبرلمان والاحزاب السياسية مسؤوليتها للخروج بالعراق من الوضع الراهن، مشجعين الجميع استثمار الفرصة في انخفاض منحنى الارهاب في تهيئة الظروف المناسبة لاستقرار الوضع الامني والاقتصادي وفتح فرص العمل لشبيبة العراق من اجل بناء مستقبلهم والتهيئة لخروج قوات الاحتلال من الاراضي العراقية.
اكد المجتمعون رفضهم لاي تدخل من قبل دول الجوار في الشأن العراقي وابدو اعتراضهم على قرار البرلمان التركي السماح لقواتهم العسكرية في دخول الاراضي العراقية ومحاربة حزب العمال الكوردستاني، معتبرين الخلاف بين الحكومة التركية وحزب العمال الكوردستاني شأناً تركيا لا يعطيهم الحق في تجاوز الاتفاقات الدولية واحترام سيادة العراق.
انهى المجتمعون اعمال الكونفرنس بنشيد موطني.


مجداً لشهداء اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي
مجداً لشهداء اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية

لجنة تنسيق فروع الخارج

الاوز العراقي البري يقضى الشتاء فى تشينغهاى


وصلت حوالى 1500 اوزة عراقية بيضاء برية الى بحيرة تشينغهاى واحدة تلو الأخرى منذ بدء الشتاء لتصبح هذه البحيرة المشهورة فى الهضبة " بحيرة الاوز العراقي ". واستراحت أكثر من مئة اوزة عراقية فى خليج تشوان وان ببحيرة تشينغهاى حيث تمرح هذه الطيور وتلاحق بعضها احيانا وتنشر جناحيها وتنطلق عاليا احيانا اخرى وتغني ملء حناجرها محطمة سكون الشتاء. واحتشدت بعض منها فى محمية جزيرة الطيور الطبيعية بالبحيرة علاوة على خليج تشوان وان.
وقال شين تشى رئيس مصلحة ادارة محمية بحيرة تشينغهاى الطبيعية على المستوى الوطنى ان هذه الطيور جاءت من بحيرة بايانبولاك بمنطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم, وهي طيور قواطع تهاجر بعد التكاثر قبل الشتاء للبحث عن مكان الاستراحة الجديد, وتعيش فى مصبات الانهار غير المتجمدة والبحيرات ذات الماء السيال من الينابيع وتتحرك فى الماء نهارا وتستريح على الجليد ليلا.
وقد أصبحت منطقة خليج تشوان وان ببحيرة تشينغهاى جنة الاوز العراقي بفضل موارد الحرارة الجوفية والماء الغزير والخضرة الوافرة والجبال الشاهقة التي تصد الرياح.
وأضاف شين ان محمية بحيرة تشينغهاى أجرت بحوثا علمية لحماية الطيور ومراقبة الأراضي الرطبة وطبقت سياسة تحويل أراضي الرعى الى مروج وحظر الرعى لانشاء بيئة هادئة وسليمة للاوز العراقي, مشيرا الى تزايد اعداد هذه الطيور المهاجرة الى هنا لقضاء الشتاء مع تحسن البيئة.

وتقع بحيرة تشينغهاى على السفح الشرقى لهضبة تشينغهاى - التبت المرتفعة 3200 متر عن سطح البحر. وتبلغ مساحة البحيرة 4300 كيلومتر مربع وتعد اكبر بحيرة مالحة داخلية فى الصين وأرض رطبة مهمة فى العالم كما انها بحيرة مقدسة لدى سكان قومية التبت
.

tisdag 20 november 2007

قوانين حرية الإعلام العراقي يمزقها رصاص الإرهاب



يعتبر العراق واحدًا من أفضل الدول العربية في قوانينه الإعلامية التي اطلقت العنان للصحافيين في التعبير عن آرائهم وإنشاء مؤسساتهم الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية التي كفل الدستور العراقي حريتها في التعبير... لكنّه في مواجهة ذلك، فإن قوانين الحريات الصحافية سقطت صريعة رصاص الإرهابيين الذين صوبوا أسلحتهم إلى اجساد الصحافيين ومعهم كلمتهم الحرة... إضافة إلى تدخل القوات الأميركية في توجيه بعض الصحف المحلية من خلال إعلانات مدفوعة لنشر مقالات تمتدح وجودها في العراق.
وعلى الرغم من أن منظمة " مراسلون بلا حدود" تسجل للعراق تقدمًا في مجال حرية الإعلام، حيث أصبح هذا البلد مثلاً قبل عامين متقدمًا في هذا المجال على فلسطين والصومال واوزبكستان ولاوس وفيتنام والصين وبورما وكوبا وإيران وتركمانستان وكوريا الشمالية ثم اريتريا. لكن حرية الصحافة بدأت تتراجع بعدها حيث تشير المنظمة إلى أن الصحافيين في العراق "يخشون بالدرجة الأولى الجماعات المسلحة التي تستهدفهم في الوقت الذي لم تجد فيه السلطات أي سبيل لوضع حد لحوادث استهداف الصحافيين".
فقد مارست المليشيات المسلحة دورًا كبيرًا في إعاقة حرية الإعلام في وقت مبكر من ظهورها على المسرح السياسي العراقي منذ اواسط عام 2004 وعبر اساليب عدة كان أهمها منع توزيع الصحف في مناطق نفوذها وسيطرتها، فضلاً عن توجيه التهديدات للصحافيين وتنفيذها متى كان ذلك ممكنًا بالنسبة إليها.
صرعى الكلمة الحرة بالعشرات
وقد سقط العشرات من الصحافيين برصاص هذه الجماعات وبحسب إحصاء لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، فإن اكثر من 60 صحافيًَا وعاملاً في وسائل الإعلام قتلوا في العراق منذ بداية العام الحالي 2007 وحتى الآن، بينما أكد الاتحاد الدولي للصحافيين أن حوالى 250 صحافيًا قتلوا في العراق منذ الحرب التي اسقطت نظامه في اذار (مارس) عام 2003 .
ولكن ليس هذا هو السبب الوحيد في تراجع حرية الاعلام في العراق. فقد شكلت الحكومة والمستشارون الاعلاميون لها دورًا آخر في ذلك، لا يقل عن دور الجماعات المسلحة في تكميم افواه الاعلاميين، خاصة اولئك العاملون في وسائل الاعلام التي تمولها الحكومة مثل شبكة الاعلام العراقية. ومع ان هذه المؤسسة تشكلت لتكون نموذجًا في الاعلام العام المستقل عن الحكومة، إلا ان الحكومات العراقية المتتالية منذ استعادة السيادة في حزيران (يونيو) 2004 حاولت بمختلف الوسائل السيطرة عليها واخضاعها لتوجهاتها الرسمية.
ومع ان وزارة الاعلام الغيت رسميًا، إلا ان المستشارين الاعلاميين حاولوا دون كلل القيام بدور "وزير الاعلام غير المعلن" في فرض السيطرة والتوجهات والرأي الرسمي على شبكة الاعلام العراقية. كما تؤدي الاحزاب التي تملك وسائل اعلامية من صحف ومحطات اذاعة وتلفزيون دورًا آخر ربما بدا وكأنه غير مباشر في تقييد حرية الاعلام حيث توظف هذه الوسائل الكثير من الاعلاميين الذي يجب عليهم ان يعملوا وفق توجهات هذه الاحزاب وتعليمات مسوؤليها، ممّا ادى الى غياب الرأي الاخر في وسائلها.
وقد عالج الدستور العراقي الحالي حرية الرأي والتعبير والصحافة والاعلان والاعلام في الفصل الثاني من الباب الثاني منه حيث وردت تحت عنوان الحريات وفي المادة 38 منه على تكفل الدولة بما لا يخل بالنظام العام والاداب:
اولاً: حرية التعبير عن الرأي بكل الوسائل .. ثانيًا: حرية الصحافة والطباعة والاعلان والاعلام والنشر .. ثالثًا: حرية الاجتماع والتظاهر السلمي وتنظم بقانون. كما نصت المادة 46 على " ألا يكون تقييد ممارسة أي من الحقوق والحريات الواردة في هذا الدستور او تحديدها الإ بقانون او بناء عليه على ألا يمس ذلك التحديد والتقييد جوهر الحق أو الحرية. وقد أكدت هذه النصوص الدستورية أن الدولة تكفل الحريات التعبير والطباعة والنشر، إلا انها علقت ذلك بشرط عدم الأخلال بالنظام العام والاداب في حين ان مفهوم النظام العام والاداب مفهوم واسع وقد يختلف مفهوم الاداب من مكان إلى آخر، ذلك لأنه يتغير بتغير الزمان والمكان، وبالتالي فإن ذلك يعطي سلطة تقديرية للقضاء لتحديد مفهوم الاداب.
تلكؤ مجلس النواب في تنظيم العملية الاعلاميةوفي تقرير له مؤخرًا ارسلت نسخة منه الى "ايلاف"، قال مرصد الحريات الصحافية ان مجلس النواب العراقي يتلكأ بدراسة مسودة خاصة بقوانين الاعلام تسهم في تنظيم العملية الاعلامية وتحدد من خلاله مدى العمل الاعلامي في ضوء الحقوق الممنوحة في الدستور. وقال إنه كان يأمل في أن يتم ذلك من خلال اشراك الاعلاميين انفسهم في مناقشة هذه المسودة مع البرلمانيين، لكن الخطورة تكمن في ان الاعلام يمارس في البلاد منذ سقوط النظام السابق حتى الآن من دون قانون.
وحيث ان الاخطار المحدقة بالصحافيين اخذت تتسع بشكل يتوجب عملاً جديًا لإيقافها فقد طالب المرصد بضرورة اتخاذ الاجراءات السريعة التالية: .. يتحمل مجلس النواب العراقي وتتحمل الحكومة العراقية والجهات القضائية المسؤولية القانونية والاخلاقية لحماية الاعلاميين وتوفير الظروف الامنة لممارسة عملهم بحرية كاملة من دون قيود او تدخل وحمايتهم والعمل الجاد لملاحقة الارهابيين الذين تورطوا في قتل الاعلاميين وتحويلهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل، وإلغاء تلك العبارة غير المسؤولة والتي تنسب إليها المئات من حالات الاختطاف والقتل وهي "جهات مجهولة".
.. ضرورة اعادة النظر في المواد المانحة للحريات في الدستور العراقي، وتضمينها عبارات صريحة وواضحة عن حرية التعبير عبر وسائل الاعلام، والاتصال بكل اشكالها واتجاهاتها، ورعاية الاعلام المستقل، وحماية الصحافيين من الانتهاكات بكل انواعها، والتأكيد بنص صريح بأنه لا يجوز للبرلمان او اي سلطة اخرى تشريع اي قانون ينتقص من حرية الرأي والفكر ويقيد حرية وسائل الاعلام تحت مختلف الظروف، وعد ذلك حقًا طبيعيًا كما نصت عليه اللوائح العالمية لحقوق الانسان. .. المشاركة الجادة للاعلاميين في وضع المواد الاساسية للقوانيين والتشريعات الاعلامية الضامنة لحريتهم وحقوقهم ويجري ذلك بالمشاركة مع اللجان المعنية في مجلس النواب وعدم تفرد المجلس بإصدار قوانين لا تلبي متطلبات المرحلة الراهنة والقادمة.
.. ضرورة التعجيل بوضع ضوابط تنظيمية لممارسة الاعلام في العراق بشكل يضمن حمايتهم وحقهم بأجور مجزية، وايقاف عمليات الطرد الكيفي، وتنظيم عقود عمل اصولية. وتوجيه الاجهزة الحكومية باحترام الاعلاميين وتسهيل تحركاتهم في المواقع الساخنة وتسهيل مهماتهم الاخبارية.
.. العمل الحثيث لإنضاج قانون عن الشفافية وحق الوصول للمعلومات يلزم الجهات الحكومية بالكشف الاقصى عن المعلومات لوسائل الاعلام مع مراعاة بعض الاستثناءات القليلة ولدواعي المصلحة العامة والامن الوطني ويتزامن ذلك مع دعم تأسيس اتحادات وتجمعات مهنية للاعلاميين والاتفاق على لائحة سلوك اخلاقية او ميثاق شرف يؤطر الممارسة الاعلامية بأطر تكفل حرية التعبير وتصون وتحترم الخصوصيات.
ويؤكد المرصد ان الصحافي العراقي مستهدف من كل الاطراف المتنازعة دون استثناء، وأن مهنة الصحافة باتت موضوع انتهاك يومي دون ادنى اعتبار للدور المهني والانساني الذي تقدمه .
هيئتان للإشراف على الإعلام العراقي تشرف على الاعلام العراقي هيئتات انشئتا بعد سقوط النظام السابق احداهما خاضعة لإشراف الحكومة التي تمول مؤسساتها وهي هيئة الاعلام العراقية. وتقوم هذه بالاشراف على شبكة الاعلام العراقي بقنواته الفضائية الخمس واذاعات المنتشرة في المحافظات اضافة الى جريدة الصباح اليومية ومجلة الشبكة الاسبوعية .
لكن انتقادات واسعة توجه الى عمل شبكة الاعلام وخاصة قناة "العراقية" التابعة لها حيث تتهمها فصائل سياسية بالانحياز الى الائتلاف العراقي الموحد الحاكم. ولأجل تنظيم عمل الشبكة وضمان حياديتها وموضوعيتها فقد أعد مجلس النواب العراقي قانونًا جديدًا، بدأ بمناقشته الاسبوع الماضي قبل التصويت عليه في وقت لاحق.
اما الهيئة الاخرى فهي هيئة الاعلام والاتصالات، وهذه مستقلة عن الحكومة وتخضع لإشراف مجلس النواب، وهي مختصة بتنظيم منح البث الاذاعي والتلفزيوني فنيًا ومنح الاشراف على مؤسسات الاتصال واجهزته ومن بينهما الهاتف النقال .
لكن نقيب الصحافيين العراقيين شهاب التميمي، يؤكد في لقاء مع "ايلاف" ان الهيئات التشكيلات الاعلامية المحلية التي تتولى مسؤوليات الاعلام حاليًا، وتحمل اسماء عديدة ومنها: هيئة الاعلام والاتصالات و شبكة الاعلام العراقية ومجلس الامناء وهيئة البث الاعلامي لم تقم بأي عمل فعال في خدمة الاعلام العراقي وتطويره، على الرغم من الاموال الطائلة التي دفعت لها ولا يعرف احد اين ذهبت.
وقال انه لذلك، فإن النقابة اقترحت مؤخرًا انشاء المجلس الاعلى للاعلام العراقي بهدف الاشراف على عمل الاعلام ويضم في عضويته هئيات الاعلام العديدة الموجودة حاليًَا، وذلك من اجل رعاية اجهزة الاعلام المسموعة والمقروءة والمرئية وتطويرها. واضاف ان هذا المجلس سيتولى دعم الصحف المستقلة وضمان حياديتها وموضوعيتها وابعادها عن التجاذبات السياسية والتركيز على تثبيت مبادئ عمل مهني للاهتمام بالصحافي ليكون قادرًا على التعبير عن قناعاته المستقلة من خلال تمكين الصحافي من التعبير عن قناعاته بحرية كاملة ومن دون تدخل.
واشار الى ان هناك صحف مستقلة فعلاً وتعبر عن ارادة الشعب، لكنها تهاوت الواحدة بعد الاخرى لأسباب مادية وحوربت ولم يصل إليها أي دعم او اعلانات. واضاف ان المناحين قدموا اموالهم لدعم الصحف المستقلة التي لم تحصل عليها... وليس لدعم تلك التابعة لجهات حزبية ودينية وحكومية ولذلك يجب الاهتمام بهذه الصحف ودعمها للمحافظة على استقلاليتها وحياديتها وموضوعيتها في هذه الظروف الحساسة التي يعيشها الشعب العراقي.
وعن الانفتاح الاعلامي الكبير الذي يشهده العراق، اشار النقيب الى ان الاعلام العراقي يشهد حاليًا حرية واسعة في التعبير عن الرأي وفي تأسيس الاذاعات والصحف والفضائيات، "بحيث اننا نعيش الان ثورة اعلامية حقيقية واصدارات هائلة، لكن القضية المؤلمة هي حالة الاستهداف التي يتعرض لها الصحافيون" . لكنه عاب على وسائل اعلام كثيرة اتخاذها نهجًا طائفيًا او قوميًا او حزبيًا ضيقًا، واوضح ان هذه التوجهات خطرها كبير فعلاً. ودعا الصحافيين الى عدم الانسياق وراء التعبير عن وجهات نظر هذه الجهات والابتعاد عن التوجهات الضيقة... مؤكدًا اهمية النأي بأنفسهم غن العبارات التي تؤجج النزعات الضيقة وتشجع على الخلافات العنصرية وتغذي العنف والصراع الطائفي.
اعلانات اميركية مدفوعة لصحف عراقيةوبهدف تحسين صورة وجوده في العراق فقد تم الكشف أواخر عام 2005 عن دفع الجيش الاميركي اموالاً لصحف عراقية كي تنشر روايات مؤيدة له ولمارساته في هذا البلد. ويبرر الجيش هذه الاعلانات المدفوعة بأنها تأتي لمساعدته في مواجهة المعلومات الكاذبة التي يبثها المسلحون وتهدف الى تشويه صورة الولايات المتحدة والحكومة العراقية التي تدعمها واشنطن. وقال اللفتنانت كولونيل باري جونسون وهو احد المتحدثين باسم الجيش الاميركي في بغداد في بيان "قدمنا مقالات للنشر للصحف العراقية وفي بعض الحالات قبلت المقالات ونشرت كعملية شراء مساحة اعلانية وللرأي وافتتاحيات كما هو معتاد في العراق.
وقال مسؤولون عسكريون اميركيون إن جنودًا في فريق عمل "عمليات المعلومات" كتبوا مقالات ذات رسائل ايجابية عن مهمة القوات الاميركية في العراق ترجمت من الانكليزية إلى العربية ونشرت في صحف عراقية في مقابل مبالغ مالية.
وقالت شركة لنكولن غروب للعلاقات العامة المتعاقدة مع الجيش الاميركي للمساعدة في التعامل مع وسائل الاعلام العراقية انها كانت تعمل باستمرار مع أجهزة الاعلام . لكن المعلومات اكدت أن الشركة استخدمت موظفين او متعاقدين من الباطن يتظاهرون بأنهم صحافيون يعملون بشكل حر او مسؤولون بشركات اعلان لوضع روايات مؤيدة للاميركيين في اجهزة الاعلام العراقية.
والخطر في الامر ان هذه التقارير التي نشرت على انها من اعداد صحافيين عراقيين تضمنت الترويج والدعاية والدفاع عن ممارسات الجنود الأميركيين ووصفهم بالمحررين وتبييض صورة أميركا أمام الرأي العام العراقي. وقد أثار الكشف عن هذه القضية انتقادات واسعة في كل من الولايات المتحدة والعراق ولدى الأوساط المعنية بحرية الصحافة والإعلام، واعتبرت ضربة للصدقية الأميركية واستقلالية الإعلام العراقي. وغالبًا ما كانت تنشر المقالات تحت عنوانِ "يَصرُّ العراقييون على المعيشة على الرغم مِن الإرهابِ". وقد كان يدفع عن كل مقالة مبلغ يتراوح بين 50 و 1200 دولار . صحافيو العراق يسيرون في حقول ألغاميقول نقيب الصحافيين العراقيين شهاب التميمي، إن الصحافيين العراقيين هم الآن كمن يمشي على حقول من الالغام وهم البقية الباقية من الصحافيين المجاهدين الذين أثروا البقاء في بلدهم للدفاع عن استقلاله وسيادته وتخليصه من الاحتلال وهؤلاء يجب التعامل معهم بتقدير، لأنهم يتحدون جميع المخاطر. واضاف انه لذلك قامت نقابة الصحافيين بإجراءات عدة لحماية ارواحهم. واشار الى ان النقابة اقترحت اصدار قانون لحماية الصحافيين، وذلك في حزيران (يونيو) الماضي، ثم نقل ممثل رئيس الوزراء نوري المالكي الموافقة على تشريع القانون الذي صدرت مسودته مؤخرًا، وهو يتضمن بنودًا لحماية الصحافيين، وتدخل الدولة لتوفير الامن لهم ولمقرات الصحف واجهزة الاعلام الاخرى والتعامل مع الصحافي على انه هدف مستهدف للتصفية، اضافة الى تزويد الصحافيين بمستلزمات حماية ارواحهم. واضاف ان هناك برنامجًا لهذا التدريب من خلال تأسيس 3 معاهد للتدريب اطلق عليها معاهد تدريب السلامة المهنية ستقام في بغداد واربيل والبصرة وسيباشر الاتحاد قريبًا بإنشائها واولها سيفتتح في بغداد وسيتولى الاتحاد تمويله .
وحول الجهات التي يتهمها بتصفية الصحافيين، قال نقيب الصحافيين العراقيين ان جميع عمليات الاغتيال التي تعرض لها الصحافيون خلال السنوات الثلاث الماضية، قد سجلت ضد مجهول، وشددت النقابة على ضرورة التحقيق في هذه الجرائم لكن هذا لم يحصل. وقال: "نحن لا نعرف من هو المسؤول عن قتل الصحافيين، لكن هناك الكثير من الجهات لها هدف توجيه النار الى صدورهم من اجل ابعادهم عن الساحة حتى لا يواصلوا كشف الاوضاع التي لا تريد تلك الجهات معرفة الناس بها، مشيرًا الى انها قد نجحت في ذلك الى حد ما . الحريات الصحافية في اقليم كردستانوفي اقليم كردستان العراق يشير نقيب الصحافيين هناك فرهاد عوني في لقاء مع "ايلاف" الى انه لا يوجد الان اي حاجز بين ما يكتبه الصحافي وما هو مقبول رسميًا.
واشار الى ان المواطنين الاكراد كانوا محرومين من وجود معاهد متخصصة بتخريج الصحافيين والكوادر الاعلامية، ولذلك فإن معظم صحافيي كردستان هم من خريجي الاحزاب والمنظمات السياسية والهيئات الثقافية بحيث "اختلط الجابل بالنابل" في ميدان الصحافة الامر الذي جعل بعض الصحافيين يغالون في كتاباتهم حول المسائل التي تهم الحكومة في كردستان، وخاصة ان اجهزتها الامنية حساسة تجاه هذه الكتابات او المعلومات التي تنشر... لكن القضاء هو في النهاية المحطة الاخيرة لحسم جميع هذه الخلافات.
وأكد عدم وجود اي حكم ضد اي صحافي عدا واحد حكم عليه مع وقف التنفيذ .. كما نفى وجود اي صحافي في السجن بكردستان حاليًا. وقال ان كل ما وقع هو حصول استجوابات لصحافيين بين حين واخر، لكن النقابة تتدخل فورًا لدى رئيس الحكومة او وزير الداخلية او مدير الامن العام لانهاء الامر، مشيرًا الى وقوع بعض الصحافيين في تجاوزات نتيجة عدم فهم للقوانين او التشريعات.
واضاف عوني انه من اجل تصويب الامور، فإن النقابة اعدت مشروع قانون جديد للصحافة يعالج جميع الاشكالات التي تواجه الصحافيين، مشيرًا الى انه ينص على تحريم الرقابة الصحافية بحيث لا يمكن حبس الصحافي بأي شكل من الاشكال، وحتى اذا صدر حكم بالسجن ضده فإنه يستبدل بالغرامة المالية التي يقدر القاضي مقدارها. كما ينص القانون على ضمان حرية وصول الصحافي الى المعلومات، بدل إغلاق الابواب بوجهه كما هو حاصل الان... ويؤكد على عدم ايقاف اي صحيفة عن الصدور او مصادرتها بعد التوزيع .. وكذلك الحفاظ على سرية مصادر الصحافي الخبرية ومنع ارغامه على البوح بمصادره الا بقرار قضائي.
وقال عوني انه متفائل من مصادقة برلمان كردستان على هذا القانون وتوقع مصادقة البرلمان على القانون خلال الاسابيع القليلة المقبلة . ضرورة ابعاد الاعلام العراقي عن الصراعات السياسيةوخلال الاسبوع الماضي، دعا ممثلون عن الهيئات التشريعية والقضائية والتنفيذية العراقية وعن اجهزة الاعلام داخل العراق وخارجه وخبراء اعلاميين اقليميين ودوليين وبرلمانيين ورسميين عراقيين، في ختام مؤتمر حول تنمية وتطوير الاعلام العراقي انعقد في عمان الى ابعاد الاعلام العراقي عن الصراعات السياسية واكدوا على اهمية ليبراليته وحياديته وديمقراطيته وحماية الاعلاميين من الضعوطات الحكومية والسياسية والامنية، وشددوا على ضرورة مكافحة الفساد في قطاع الاعلان .
وخلال الجلسة الختامية للمؤتمر الذي نظمته هيئة الاتصالات والاعلام العراقية بالتعاون مع منظمة اليونسكو اوصى المجتمعون في ما يخص استقلالية الاعلام، بضرورة اعداد ميثاق شرف للاعلام العراقي يتم افرازه من مواثيق الشرف العديدة الموقعة. وشددوا على ضرورة استقلال الاعلام عن الحكومة ومصادر التمويل وبشكل يتطابق مع المعايير الدولية لاستقلال الاعلام. وأوصوا بالعمل على خلق مؤسسات اعلامية مستقلة سياسيًا وماليًا وفكريًا تدافع عن الاعلاميين سياسيًا وامنيًا.
وطالب المؤتمر بايجاد ضوابط تضمن ديمقراطية البث العام وارساء قواعد منظمة لهذا البث. وشدد على ضرورة الحيادية في خدمة البث تتماشى مع التوجهات الجديدة التي يشهدها العراق الجديد. كما دعت الى ضمان حرية الاعلام في متابعة عمليات الانتخابات. وحول القوانين والممارسات التي تقمع حرية التعبير، فقد اشار المؤتمر الى ان الاعلام العراقي بحاجة الى فلسفة عمل من خلال التعديلات الدستورية التي تمنع صدور اي نص يتعرض للحريات الصحافية. وشدد على ضرورة ضمان الدستور لحرية الوصول الى المعلومات وابعاد هيئات الاعلام العراقية عن الصراعات السياسية .
وبعد مناقشة موضوع المنظم المستقل للاعلام لاحظ المؤتمرون غياب المشرع المحلي في هذا المجال، ودعوا الى الاستعانة بالمشرعين الدوليين الخبراء في حقل الاعلام . وأوصوا بضرورة أن يكون منح تراخيص البث الاذاعي والتلفزيوني مقرونًا بالمهنية المتطابقة مع المعايير الدولية. وأكدوا على ضرورة تعزيز الجزء الخاص بالاعلام في قانون هيئة الاعلام والاتصالات العراقية . وشددوا على ضرورة اقتصار العقوبات الخاصة بالتجاوزات الاعلامية على الغرامات المالية وترك العقوبات الجزائية الى القضاء المختص.
وفي ما يخص قواعد الاعلانات التجارية اوصى المؤتمر بضرورة التنظيم الذاتي لقطاع الاعلان، وشكل الصحافيون دورًا في هذا المجال. ودعا الى تنظيم العلاقة بين المؤسسات الصحافية والاخرى الاعلانية. وشدد على ضرورة مكافحة الفساد في قطاع الاعلان .

في بغداد 61 عاما على عرض اول فيلم سينمائي عراقي

في ذاكرة السينما العراقية ثمة نقاط مضيئة ، مهما تراكضت الازمان يبقى تذكرها ضرورة من ضرورات الشغف السينمائي ، لاسيما ان السينما العراقية لن تأخذ مكانتها ولم تفتح لنفسها الافاق الفسيحة لتحلق فيها وتواكب حركة التطورالعالمي فتعثرت لمرات عديدة وظلت طوال سنينها تحاول ان تكسر حاجز الخوف في داخلها ، فبقيت تأن من وجع الانتاج غير المجدي ومن تراكم الاخطاء ، وان كانت تحفل بتاريخ طويل وجرأة وامكانات ليست سهلة .
هنا .. ومن بين ركام السنوات وغبارها ومن بين الاشرطة التالفة ومختبرات التحميض ومشاكل موادها ، يستذكر السينمائيون العراقيون الخطوة الاولى التي بدأت قبل (61) عاما ، ففي العشرين من شهر تشرين الثاني / نوفمبر من عام 1964 تم عرض اول فيلم سينمائي عراقي وهو فيلم (ابن الشرق) ، الذي كان انتاجه مشتركا ما بين العراق ومصر ، بين شركة افلام الرشيد العراقية وستوديو الاهرام ، وقد اخرج الفيلم المخرج المصري ابراهيم حلمي وأدى ادواره الرئيسية كل من : الممثل العراقي عادل عبد الوهاب والممثلة المصرية مديحة يسري ، وشارك فيه المطرب العراقي عزيز علي والممثل المصري بشارة واكيم وظهر في الفيلم ايضا المطرب الريفي العراقي حضيري ابو عزيز ، وقد عرض هذا الفيلم الذي بدأ العمل فيه عام 1945على شاشة سينما الملك غازي ببغداد ، فصار هذا التاريخ عيدا للسينما العراقية قبل ان يتم العمل في اقتراح ان يكون عيد السينما العراقية هو يوم عرض فيلم (فتنة وحسن) قبل اربع سنوات لكونه فيلما عراقيا خالصا انتاجا واخراجا وفنانين وفنيين عام 1954 .
والحديث عن هذا اليوم يدفعنا الى الحديث عن السينما العراقية والمراحل التي مرت بها ، السينما العراقية بدأت من الصفر ، من اللاشيء ، من حيث الندرة ، وتوسل بعض مالكي دور العرض السينمائي بالاخرين لصنع الافلام ، وتم الاتصال بالمخرج المخرج المصري لصنع شريطين احدهما (ابن الشرق) والاخر (القاهرة بغداد) الذي اخرجه احمد بدرخان ، واستعانوا كذلك بالمخرج الفرنسي (اندريه شاتان) لاخراج فيلم (علية وعصام) عام 1948 ، ومن ثم المخرج المصري احمد كامل مرسي لاخراج فيلم (ليلى في العراق) ، وقد ادى فشل هذه الافلام تجاريا الى انسحاب مستثمري رؤوس الاموال من ميدان الانتاج السينمائي وازاء ذلك الفشل كان الحماس قد ألهب نفوس بعض الشباب العراقي من خلال المشاركة السابقة بالافلام المشتركة ، فبدأ حيدر العمر اولى الخطوات وقام بوضع اللبنة الاولى في صرح السينما العراقية ، فأخرج فيلم (فتنة وحسن) عام 1954 ، وهو الفيلم العراقي الاول الخالص الذي لم تشترك فيه اية يد خارجية ، فقد كان عراقيا بكل مافيه من روحية وتفاصيل ، بهده تتابع المخرجون العراقيون في بناء السينما العراقية .
يقول المخرج السينمائي العراقي عبد الهادي مبارك : الانتاج السينمائي العراقي تقاسمته عدة قطاعات ، القطاع الاول الخاص : وهو الذي بدأت به السينما العراقية ، كان له قصب السيق وكانت حصيلته من الافلام (46) فيلما بدأها بفيلم (ابن الشرق – 1946) وختمها بفيلم (الزورق- 1977) ، وبعد انقطاع طويل عاد هذا القطاع بفيلم اسمه (نرجس عروس كردستان – 1992) ، والقطاع الثاني هو العام : بدأ انتاجه عام 1968 بفيلم (الجابي) انتاج مصلحة السينما والمسرح التي انتجت كذلك فيلمي (شايف خير- 1969) و (جسر الاحرار-1970) ، وقامت المؤسسة العراقية للسينما المرتبطة بالمؤسسة العامة للاذاعة والتلفزيون بانتاج فيلم واحد هو (الظامئون -1972) وقامت دائرة السينما والمسرح بانتاج اول افلامها (الرأس -1977)الى اخر افلامها (الملك غازي -1992) ، وقامت دائرة التوجيه السياسي قي وزارة الدفاع بانتاج فيلم واحد هو (شمسنا لن تغيب -1987) ، اما القطاع المختلط فيتمثل في شركة بابل للانتاج السينمائي والتلفزيوني وقد انتجت اول افلامها (فايق يتزوج – 1984) واخر افلامها ( 100%) عام 1992.وتوقفت السينما العراقية عند الرقم (99) حتى عام 2005 عندما اخرج المخرج الشاب عدي رشيد فيلم (غير صالح ) ثم تبعه المخرج محمد الدراجي بفيلم (احلام ) .
الاستذكار يدفعنا الى التوقف عند مدير قسم السينما في دائرة السينما والمسرح قاسم محمد سلمان ليستذكر معنا احوال السينما العراقية ، يقول قاسم : ابن الشرق هو بداية انطلاقة السينما العراقية ، والذي افرح الفنانين العراقيين مثل أي انتاج سينمائي بعده ، لكن الذي افرحني اكثر هو فيلم (فتنة وحسن) لانه عراقي مئة بالمئة والذي من خلاله احتفلنا بعيد تأسيس السينما العراقية في 22/ 6/ 1955 ، ابن الشرق كان بداية مشجعة للسينمائيين العراقيين الذين اشتركوا مع اخوانهم المصريين في انتاجه لانتاج فيلمهم الاول ، واضاف : اتمنى ونحن نستذكر (ابن الشرق) ان لا نرجع الى الماضي ، وان نتطلع الى المستقبل ، لدينا قاعدة ان السينما بدأت بالقطاع الخاص ومن ثم استخدمت القطاع العام ، وهذا يدفعني الى ان اقول ان السينما العراقية يجب ان تكون حية ومستمرة ، واناشد الدولة كمخرج سينمائي ان ننظر الى المستقبل ، يجب ان تكون لدينا ستراتيجية وخطط لها ، ولا يمكن للسينما ان تنهض الا باستحداث ورش عمل وخطة عمل وتخصيص مالي وايفاد الفنيين ومنهم المخرجين للاطلاع على ما توصل اليه العالم ، ويفرحني جدا ان اشاهد الفيلم رقم (102) الذي انتجه المخرج الكردي احمد رستمي (مخاض الشعب) الذي يحمل مؤثرات صورية وصوتية ويؤكد ان السينما العراقية ما زالت حية . وبوقفة بسيطة امام اهم المحطات في تاريخ السينما العراقية نستذكر ما يأتي :
* اول فيلم عراقي (ابن الشرق -1945) اخراج ابراهيم حلمي .* اول فيلم عراقي خالص (فتنة وحسن -1955) اخراج حيدر العمر .* اول فيلم عراقي ملون (نبوخذنصر -1962) اخراج كامل العزاوي وهو اول فيلم تاريخي .* اول فيلم عراقي مأخوذ عن رواية هو (وردة -1957) عن رواية توفيق الحكيم (يوميات نائب في الارياف) .* اول فيلم عراقي كوميدي (مشروع زواج – 1962) اخراج كاميران حسني .

onsdag 14 november 2007

All That Jazz






















Designers Have Flapper Fever

November 8, 2007 – Flappers roared back to life on the Spring runways. Rodarte's Kate and Laura Mulleavy paired Daisy Buchanan-worthy hats with a number of ensembles that would've made Coco look twice. At Chanel itself, Karl Lagerfeld trotted out sportif looks that seemed destined for off-court amusements. "The 1920's felt right this season," said José Ramón Réyes, who also riffed on tennis attire. "It was important for me to go back to a classic and beautiful idea of dressing." But leave it to John Galliano to bring the decade thrillingly alive by staging a mash-up of Grey Gardens and Tender Is the Night.
För att läsa mer besök: www.style.com

هل ينال الشباب كفايتهم من النوم؟



إيلاف - وكالات: أوقات النوم في حياة الشباب خصوصاً تمثل ثلث يومه تقريباً. وبحسبه بسيطة يمكن القول بأن النوم يمثل أكثر من ثلث حياته، وعليه نقول إن هناك صلة وثيقة بين النوم والصحة فالنوم الكافي والمريح يعتبر أساسا للصحة. وقد تتساءلون: ما هي المبادئ العلمية للنوم؟ وكم عدد الساعات التي يحتاجها الإنسان للنوم ليلا وما هي مواصفات النوم الجيد الصحي؟ وماذا عن الراحة أثناء أوقات الظهيرة؟ إلخ

أظهرت الأبحاث العلمية أن نوم الإنسان في الليل يمر بأربع أو خمس مراحل. وكل مرحلة تنقسم إلى ثلاثة أقسام، الأول نوم خفيف والثاني نوم عميق والثالث تحريك مقلة العين بسرعة بين حين وآخر. ثم تبدأ مرحلة أخرى وهكذا نوم الإنسان.

إذن، ما عدد الساعات التي نحتاجها للنوم ليلا؟ ترى السيدة جينغ مديرة مركز لأبحاث النوم والأستاذة بالجامعة الطبية بمقاطعة آنهوي: " مدة النوم المناسبة تختلف من إنسان لآخر. عموما البالغ يحتاج إلى سبع ساعات ونصف. وبالطبع فإن ما يتراوح بين ست وتسع ساعت هي في الإطار الطبيعي أيضا. في الحقيقة أن ساعات النوم ليست مهمة جدا، أهم شيء أن تشعر براحة ونشاط معنوي وجسماني في اليوم التالي مهما كانت ساعات النوم قصيرة أم طويلة. "

إذن مدة النوم المثالية ليست محددة بل تتعلق بحاجة الشخص وشعوره. وهذا لا يعني أبدا أن النوم الأطول هو الأفضل. فقد أوضحت الأبحاث العلمية أن الإفراط في النوم باستمرار يُضّر بصحة الإنسان بل قد يؤثر على عمره.

السؤال هنا، ما نوعية النوم الحسنة؟ لنجيب عليه. نقول إن ذلك يتوقف على نسبة مدة النوم العميق. وتمثل مدة النوم العميق للبالغين ما يتراوح بين خمسة عشرة وعشرين في المائة من إجمالي وقت النوم. ففي النوم العميق يفقد الإنسان إحساسه تماما، وبالتالي يستعيد الجسم القوة والنشاط.

ذكرت السيدة جينغ الأستاذة بالجامعة الطبية بمقاطعة آنهوي أن نوعية النوم الحسنة تتحقق من خلال عادات النوم الجيدة. " يمكن أن يتوصل الإنسان إلى المدة المناسبة للنوم العميق من خلال الراحة المعنوية والجسمانية. هذا من جهة ومن جهة أخرى، من المستحسن أن ينام الإنسان مبكرا أي في الساعة العاشرة مساءا لأن النوم العميق في النصف الأول من الليل. إذا نام الإنسان متأخرا، فإن مدة النوم العميق تقِلّ. "

ولعلنا نعرف القول الذي يتردد كثيرا: من أكل بدري ونام بدري.. داوي نفسه ولم يدر. بمعني أن من يتناول عشاءه مبكرا وينام مبكرا تصبح صحته جيدة دون أن يعلم هو بذلك.

وأضافت الأستاذة أن استراحة الظهيرة من العادات الجيدة. ومن المعروف أن قوة الإنسان الجسمانية والروحية تستهلك خلال ساعات طويلة منذ استيقاظه صباحا وحتى نومه ليلا. واستراحة الظهيرة تخفف ذلك. لكن الأستاذة تشانغ نصحت قائلة: " يكفي للنوم ظهرا عشر دقائق أو نصف ساعة. وإذا نمت مدة طويلة ودخلت مرحلة النوم العميق فسوف تحتاج وقتا معينا لاستعادة ذهنك الصافي بعد الاستيقاظ كما أننا قد ذكرنا أن وعي وإحساس الإنسان في النوم العميق يختفي تماما. "

نتحدث الآن عن بعض مشاكل النوم. هناك ثمانون أو تسعون مرضا تعرقل النوم، منها مرضان سائدان أولهما توقف التنفس مؤقتا أثناء النوم أي الغطّ في مرحلة النوم العميق وثانيهما الأرق. فحسب الإحصاءات أن الغطّ في النوم يحيّر ما يتراوح بين عشرين وثلاثين في المائة من المواطنين الصينيين. وهناك حوالي أربعين في المائة من البالغين يُربكهم الأرق بدرجات مختلفة. ومثل هذه الأمراض تهدد بصورة خطيرة صحة هؤلاء جسمانيا ونفسيا. هناك الكثير ممَن لهم معرفة عميقة بذلك. قال السيد دينغ: " بدأ غطيطي منذ خمسة أو ستة أعوام وأصبحت نوعية نومي غير جيدة. أحس بدُوار رأسي في النهار وقل استيعابي وتذكري. "

وقال السيد دينغ: " كنت وما زلت سائقا على المسافات الطويلة وأعمل على مدى أربع وعشرين ساعة. ربما مهنتي سببت الأرق الذي أصبت به. لكني لم أهتم بذلك في فترة شبابي. والآن مدة نومي ثلاث أو أربع ساعات فقط في اليوم. وكسائق محترف أصبحت أحس بالقلق الشديد أثناء قيادة. "

ما هي حلول المرضين المذكورين؟ ذكر السيد هان فان الطبيب التنفسي بمستشفى الشعب التابع لجامعة بكين أن الشخير دليل على ضيق القصبة الهوائية العليا. وإذا انسدّت هذه القصبة تماما فيسمى ذلك توقف التنفس مؤقتا أثناء النوم: " نقول إن الغطيط من الإشارات الرئيسية لتوقف التنفس بين حين وآخر أثناء النوم. وجدنا حسب إحصاءاتنا أن خمسة وعشرين في المائة ممن يغطون في نومهم هم من نوعية نائمي توقف التنفس بين حين وآخر. "

أضاف الطبيب هان أن هناك طريقيتين جيدتين لعلاج المرض المذكور، ألا وهما جهاز التنفس والعملية الجراحية.

أسباب الأرق عديدة منها أسباب نفسية وبيئية وأمراض أخرى. فتحديد السبب هو مفتاح علاج الأرق لوصف الدواء حسب الداء. ومن المستحسن أن يبدأ العلاج مبكرا وتحت إرشاد الطبيب وألا يتناول من يصاب بالأرق حبوبا منوّمة يختارها هو بنفسه.

هوار الملا محمد يلتحق بأرمينيا بيلفيلد الالماني في فترة الانتقالات الشتوية


(الملاعب) التقت هوار حيث لجأ اليها بعد ان شعر ان هناك من
يحاول ان يسيء الى تاريخه الرياضي وان يحاول ان يسلب منه
الانجاز الكبير الذي حققه مع كتيبة الشجعان .. وفتح لها قلبه
وهو يعتصر الما وحزنا حول ماكتب عنه من تشويه لسمعته وصورته
التي لايمكن ان تهتز امام محبيه الذين يعرفو من هو هوار ...
هوار الذي في كل احاديثه سواء في الصحافة او في التلفزيون
يؤكد على شيء واحد انه عراقي اولا واخيرا ... فهو عملة
وطنية نادرة علينا جميعا ان نحتضنها وندافع عنها وعشقهم له
وكان اول سؤال وجهته له قلت هل تريد ان ترد على هذا الكلام
الذي كتب عنك والذي يراد به التقليل من شخصك فاجاب ؟!انا اكبر من ان ارد على مثل هكذا موضوع لا اساس له من
الصحة ولا اريد ان ادخل بالتفاصيل التي من اجلها كتب الموضوع
فالكلام المكتوب كلام فارغ وليس له اي صحة فالناس جميعا
يعرفون اخلاق هوار وانا باستطاعتي ان اقاضي الصحيفة
ولكنني لن افعل ذلك لانها ( عراقية ) قبل كل شيء وانا اعشق كل
ماهو عراقي واعتقد ان كل الاقلام الشريفة ستدافع عني
وتنصرني فهناك من سيدافع عني ويكتب ضد هذا الموضوع
لان الاغلبية تعرف من هو هوار.
* هل تنزعج من النقد ؟- لا بالعكس اذا كان نقداً بناء ونقد يحاول ان يقومني فانا
لاانزعج منه فعندما كتب عني بعد حادثة مباراة الافتتاح مع زميلي
يونس محمود لم انزعج ولكن ان يحاول احدهم ان يلفق لي
اموراً لم افعلها فبالطبع هذا الامر يزعجني.
* مشوارك مع ابولون القبرصي الى اين وصل؟- طبعا فريق ابولون فريق كبير ولديه سمعة كبيرة في قبرص
واوربا ولكنني لم ارتح باللعب فيه فاي لاعب حتى لو لعب مثلا مع
ريال مدريد ولم يستطع ان يتكيف معه لن يستطيع ان يستمر
نتذكر رونالدو الذي كان في اوج عظمته مع ريال مدريد ولكنه
لم يستطع ان يتكيف مع لعب الفريق حيث انتقل الى اي سي ميلان.* اشاهدك تتدرب مع المنتخب الاولمبي؟- لقد عدت منذ ايام من قبرص بعد ان اتفقت مع ادارة الفريق بانه
يحق لي ان اتدرب مع الفريق العراقي وفي حاله وصول اي عقد
احترافي لي سادفع لهم مبلغا معينا وها انا الان اتدرب مع
المنتخب الاولمبي واشكر المدربين يحيى علوان وسعدي توما
فقد اهتما بي واحتضناني وايضا انا اتدرب تمارين الحديد باشراف
المدرب رحيم حميد.* كم هو المبلغ الذي عليك دفعه لابولون ؟- في البداية طلبوا مني نصف مليون دولار وبعدها تم تقليل المبلغ
الى مئتي الف دولار وهم لايريدون ان يفرطوا بي بل هم
متمسكون بي ولكني لااريد ان استمر معهم والنادي قد ربح مبلغا
كبيرا بواسطتي عندما انتقلت اعارة الى نادي العين الامراتي وقال
لي مدير النادي انه في حاله عدم حصولك على اي عقد احترافي
فسيبقى ابولون ناديك في اي وقت تشاء.* هل لديك عرض جدي من احد الاندية ؟- فور الانتهاء من مباراة باكستان سوف اغادر الى المانيا حيث
ساوقع مع فريق ارمينيا بيليفيلد الالماني في فترة الانتقالات الشتوية
والتي تبدأ في الشهر الاول من العام المقبل ولكني الان لاافكر سوى
بالفريق العراقي حيث تنتظرني تصفيات كاس العالم واتمنى ان
اقود العراق مع زملائي الى كاس العالم كما قدناه الى امم اسيا ولهذا
هاجسي كله منصب الان على التفكير بمباراة باكستان حيث انني
الان اتدرب مع الفريق الاولمبي من اجل ان ارفع من مستوى لياقتي.* بمناسبة الحديث عن الفريق الاولمبي الذي خضت معهم لقاء
ضد نادي الجزيرة كيف شاهدت الفريق؟- الفريق كبير وهو يعمل بروح الجماعة ويمتلك ملاكما تدريبياً جيداً
واستطاع هذا الملاك ان يرتب الفريق كما ان الفريق يحفل
بالنجوم واللاعبين الكبار باستطاعة الفريق التأهل الى بكين وتحقيق
الشيء الذي استطعنا ان نحققه حيث استطعنا ان نحقق المركز
الرابع في اثينا.* نشاهد شقيقك هلكورد يحمل رقم (11) في الاولمبي هل تشعر انه
مؤهل ليكون خليفتك. هوار؟- هلكورد لاعب موهوب وانا اتكلم هنا ليس لكونه شقيقي ولكني
المس فيه الابداع والتالق واعتقد ان الايام القادمة كفيله باظهار
موهبته فلديه الامكانية الكبيرة واتمنى له التوفيق له ولزملائة
وانا اتابعه دائما واقدم له المشورة والنصيحة*احترفت سابقا في العين الاماراتي هل مازلت تتابع الفريق؟
- بالطبع فانا في المدةالسابقة زرت الفريق وتربطني علاقات جيدة
به وانا اتابع الفريق الان حيث يلعب معه زميلي نشات اكرم وبالنسبة
الى مشواري السابق مع العين فاعتقد انني قدمت مستوى جيداً
بشهادة الجميع ولكن عدم تحقيق النتائج جعل الادارة تستغني عن
المدرب زنغا وعن جميع المحترفين وانا كنت سعيداً بالتجربة في
قلعة البنفسج بعد ان كنت قد احترفت قبلها مع الانصار اللبناني.* كلمتك الاخيرة ؟- كلمتي هي الى كل جمهوري والى كل محبي هوار اقول لهم هوار
هو هوار لم ولن يتغير ابدا فحب العراق يزداد في قلبي يوما بعد
يوم وهدفي هو رفع اسم العراق عاليا والصعود بالفريق العراقي
مع اسود الرافدين الى مونديال جنوب افريقيا.
المصدر : جريدة الملاعب

söndag 11 november 2007

ألقابهم أسماء زعماء الجماعات المسلحة ,أطفال بغداد لعبتهم سلاح الكبار


لا يكاد يخلو محل تجاري لبيع لعب الاطفال من الاسلحة النارية البلاستيكية بكل انواعها خاصة تلك التي تشبه الى حد ما اسلحة القوات الامريكية واسلحة الجماعات المسلحة "المليشيات" في العراق. ويكثر الطلب حصريا على سلاح نوع "كلاشنكوف" وهو من الاسلحة الخفيفة التي تستخدمها الجماعات المسلحة وقوات الامن العراقية، اضافة الى البندقية التي يحملها الجيش الامريكي، والمسدسات والقنابل اليدوية. وتواضب القوات الامريكية على نشر اعلانات جدارية في الشوارع تحذر ذوي الاطفال من وضع مثل هكذا لعب بيد ابنائهم مخافة الاشتباه بها، ما قد تودي بحياة الطفل بطريق الخطأ بنيران القوات الامريكية او اجهزة الامن. يقول ابو علي 51 عام يملك محل لبيع لعب الاطفال في منطقة الكرادة شرق بغداد "ان لعب الاطفال التي هي على شكل اسلحة الاكثر رواجا وبيعا فنضطر الى توفيرها للزبائن". "ولا يوجد أي قرار منع او تحذير من قبل الحكومة العراقية او منظمات المجتمع المدني او جمعيات رعاية الطفولة" كما يقول ابو علي. الاباء بدورهم ينزلون عند رغبات ابنائهم في شراء هذه اللعب كونها تطلب من اطفالهم دون غيرها. يقول حسام ستار 35 عام رجل اعمال وهو فاتح ذراعية كانه يريد حل لهذه المشكلة "لقد قلت لطفلي حينما تحصل على درجات جيدة في الامتحانات الدراسية ساجلب لك ما تشاء، وفوجئت انه يريد مسدس عيار 9 ملم نوع كلك ذو 16 رصاصة". "انهم اصبحوا يعرفون انواع الاسلحة ايضا" كما يقول حسام ستار. شخصيات افلام الكارتون دائما تستهوي الاطفال، وفي محاولة لتقليدهم يسعى الطفل الى اقتباس اسماء ابطال الكارتون واطلاقها على نفسه فتجد من يصف نفسه "ساسوكي، او جامبو الجبار، او غريندايزر، او الكابتن ماجد"، لكن اطفال العراق لم يجدوا اكثر رواجا من اسماء زعماء التنظيمات المسلحة مثل ابو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، وابو درع وهو احد زعماء جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر والذي يتخذ من مدينة الصدر في بغداد مركزا له.
و امتدت اسماء زعماء المليشيات لتصل الى طلاب المدارس. تقول علياء علي مديرة مدرسة في جانب الكرخ من بغداد 37 عام "ان الاطفال ينتحلون صفة زعماء الارهاب عندما يلعبون، ولعبتهم هي ان يدخلوا في معركة ويتصارعوا بالايدي والنتيجة من الذي ينتصر، زعيم الشيعة ام السنة". وتضيف علياء "ان اباء الاطفال يتحملون المسؤولية لانهم يتحدثون امام ابنائهم عن مشاكل الصراع الطائفي في البلد ويذكرون هذه الاسماء بفخر، فبعض السنة يمتدحون الزرقاوي، والبعض الاخر من الشيعة يحترمون ابو درع، فيعتقد الطفل ان هؤلاء ابطال وعليهم ان يقلدوهم". وفي شارع سكني ضيق في منطقة المنصور غرب بغداد انقسم اربعة اطفال الى فريقين الاول يمثل جيش المهدي والثاني يمثل جماعة ابو مصعب الزرقاوي وبدأ الطرفان باستخدام اسلحتهم النارية البلاستيكية، ويكاد صوتهم يشبه صوت المعركة بعضهم عندما يطلق رصاصة يخرج معها صوت من فمه "طاخ .. طاخ" والثاني يقول "طش .. طش" والثالث "طز..طز". تقول مها عيسى 26 عام باحثة اجتماعية "استطيع ان اؤكد ان غالبية الاطفال لديهم هذه العب التي تباع في كل مكان، وان سببها هو ان الطفل يحاول تقليد الكبار، ولا يكاد رجل في العراق الان لا يملك سلاحا من الاب الى الاخ الكبير للطفل، كما انه يشاهد يوميا رجال الشرطة والقوات الامريكية في الشارع تحمل السلاح، ويشاهد الاعلانات التلفزيونية التي اصبحت غالبيتها عن الارهاب والعنف ولا يكاد يعرض اعلان واحد في التلفزيون الا ما ندر عن التجارة او السياحة". "لا يوجد شيء في العراق سوى الحرب، انها تشتعل منذ ثلاثين عام ولا امل قريب بانتهائها" كما تقول مها عيسى. يجتهد صناع هذا النوع من اللعب بان تكون نسخة طبق الاصل من الاسلحة الحقيقية، وغالبا ما يكون منشاؤها من سوريا وايران او الصين. ان التربية التي يقوم عليها الطفل العراقي مؤشر خطير الى ترسيخ ثقافة العنف في داخله وتؤدي الى قيام جيل جديد من محترفي العنف.

torsdag 8 november 2007

منح الميدالية الذهبية للكابتن حسين سعيد



قال السيد جوزيف بلاتر رئيس الأتحاد الدولي لكرة القدم أنه تم منح الميدالية الذهبية وهي أكبر جائزة تمنح
من الأتحاد الدولي لكرة القدم وذلك نتيجة الخدمات والأنجازات التي قدمها الأتحاد العراقي للكرة العراقية في
ظل هذه الظروف الصعبة
المصدر .. جريدة الملاعب في عددها الصادر ليوم الثلاثاء الموافق 6 من شهر تشرين الثاني 2007

من هو حسين سعيد ؟هو اللاعب الدولي السابق الكبير ورئيس الاتحاد الحالي لكرة القدم العراقية ... يعتبر واحد من أفضل من لعب كرة القدم ليس في العراق وحسب
بل على أمتداد القارة الآسيوية والكثير من الأماكن في العالم .

younis celebration


فنانون عراقيون يستعدون لتقديم عمل يعيد الحياة لشارع المتنبي


يستعد فنانون عراقيون في تكتم شديد خوفا من التعرض لأعمال عنف، لتقديم مسرحية تسعى لإعادة الحياة لشارع المتنبي بعد أن هجره المثقفون إثر تعرضه لتفجير في مارس/آذار الماضي أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص. والمسرحية التي يأمل الفنانون في عرضها في شارع المتنبي وسط مكتباته القديمة وآثار الحرائق التي لحقت بها، تحمل عنوان "نافذة على ظلال غائب" عن الروائي العراقي الراحل غائب طعمة فرمان وقام بكتابتها الكاتب علي حسين ويخرجها حيدر منعثر. ويجري حاليا الفنانون التدريبات في منزل قديم يقع في حي عريق في بغداد يرفضون تحديده، وسط إجراءات أمنية وتكتم شديد خوفا من التعرض لأعمال عنف. وقال مؤلف المسرحية علي حسين لوكالة الأنباء الفرنسية إن العمل يتناول الأيام الأخيرة من حياة الروائي الراحل وهو يتذكر على فراش المرض شخوص أعماله ويتذكر بغداد التي لم تفارقه صورها. وأوضح أن المسرحية مزيج من خيال وواقعية، حيث تحضر الشخصيات التي كانت تشكل خطوط روايات الكاتب وقصصه. وأشار حسين إلى أن الخطاب الذي أراد أن يوصله هو أن المثقف العراقي يعيش غريبا ويموت غريبا. من جهته، قال الفنان العراقي المعروف سامي عبد الحميد الذي يعود للمسرح بعد غياب دام أربعة أعوام أن مشاركته في العمل جاءت بسبب تعلقه وحبه الكبير لهذا الروائي الذي يمكن وصفه برائد الرواية العراقية، وأحد أهم رواة تاريخ العراق المعاصر. واستهدف شارع المتنبي الذي يعود تاريخه إلى أواخر العصر العباسي بانفجار بسيارة مفخخة في مارس/آذار 2007 ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة آخرين بجروح وتدمير أشهر مكتباته التي التهمتها النيران. والروائي غائب طعمة فرمان المتوفى في موسكو في أغسطس /آب عام 1991 ترك بصماته على الرواية العراقية والعربية في أعمال بينها "حصيد الرحى" وهي مجموعة قصصية أنجزت عام 1954 و"مولود آخر "وهي مجموعة أخرى أنجزها عام 1959. من جهته، قال مخرج المسرحية حيدر منعثر إن العمل يستند إلى طبيعة الأداء التقدمي من خلال التنوع في الأداء والانتقال من حالة إلى أخرى واستحضار شخصيات الأعمال الروائية للكاتب الراحل بما ينعكس على الواقع الحالي للمجتمع العراقي. لكن القائمين على المسرحية رفضوا لأسباب أمنية توضيح موعد عرضها. ويضم شارع المتنبي مكتبات يعود تاريخها لعقود تختزن كتبا ومخطوطات ومؤلفات في مختلف ألوان الأدب والعلم والفن.

måndag 5 november 2007

Younis presented with 2007 Facchetti award







MILAN - Younis Mahmoud Khalaf, captain of the 2007 Asian Cup-winning Iraqi national team, was presented with the Giacinto Facchetti international award in a ceremony held this morning.
Younis, chosen as the second winner of the award by the jury of Candido Cannavò, Gianfelice Facchetti, Gianni Petrucci and Carlo Verdelli, was given a bronze sculpture and a cheque for 10,000 euros, to be donated to the charity of his choice.
"This is an important day and this award is a great thing for me. I will remember it forever," said Younis, who scored the winning goal in July's Asian Cup final against hot favourites Saudi Arabia.
The awards ceremony was attended by the Facchetti family, Inter president Massimo Moratti, Italian FA president Giancarlo Abete, Italian Football League president Antonio Matarrese and other personalities from the world of sport.
The Facchetti award was founded by Italian daily Gazzetta dello Sport in memory of the late Inter great, who died on 4 September 2006.
Last year's inaugural winner was Paraguayan player Julio Gonzalez. Formerly of Vicenza Calcio, Gonzalez continued playing football after losing an arm in a road accident.

fredag 2 november 2007

فنانون عراقيون يجمعون ما فرقته السياسة

اشترك فنانون عراقيون من طوائف واعراق مختلفة يعيشون في المنفى في سوريا في اوبريت للترويج للتنوع والوحدة في الوقت الذي يمزق فيه العنف وطنهم.وأجبر العنف الذي تمخض عن الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 معظم الممثلين والمغنين والموسيقيين والفنانين العراقيين على الهروب الى سوريا.وقالت المغنية أمل خضير التي كانت تؤدي (المقام) الغناء العراقي التقليدي بمتحف بغداد كل جمعة قبل الغزو "العراق يحكمه الان التطرف. نحن محظوظون لان سوريا فتحت أبوابها لنا وأن في مقدورنا الاستمرار في العمل."وظهرت مع أمل على المسرح شقيقتها الممثلة سلمى التي غلبتها الدموع في أحد مشاهد العمل.وأضافت أمل التي مثلت في أعمال عدة تناولت عراق ما بعد الرئيس السابق صدام حسين "تمكنت سوريا من سد الفراغ. يستحيل التصوير والانتاج الفني في العراق في ظل هذا العنف."وأثر غزو العراق والعنف الذي أعقبه على حياة وأعمال هؤلاء الفنانين.وشاركت أمل أيضا في مسلسل (فوبيا العراق) في دور أم تبحث عن جثة ابنها في مقلب للقمامة وتنجح في العثور عليها. ويتناول المسلسل قصة عالم يقع ضحية لانعدام التسامح.أما الفنان طه علوان الذي شارك في التحضير للاوبريت فقد فقد ابنه وسام المحامي (25 عاما) هذا الشهر في العاصمة العراقية بغداد.وقال علوان "كان خارجا من المحكمة بصحبة أحد موكليه وقتلا على يد أفراد ميليشيا."وأضاف علوان "الميليشيات يحكمون. الا أن العراقيين يريدون الوحدة. انظر الى هذا المسرح. سترى فنانين تركمان وسنة وشيعة ومسيحيين وأكراد."وصور أوبريت (لا لتقسيم العراق) في مسرح الخيام بالعاصمة السورية وستوزع مجانا.ولم يتقاض الفنانون أتعابا عن أدوارهم فيها.وردد الجمهور من عراقيي المنفى الذين بكى معظمهم "عاش العراق العظيم."وقال مسن عراقي في السبعينات من منطقة الدورة في جنوب بغداد انه أوقف علاجه في مستشفى سوري لحضور الاوبريت.وأضاف "يجب أن ننبذ الفتن. جيراننا من الشيعة الذين عشنا بجانبهم لعقود في الدورة هجروا من الحي."وقال يحيى الجبير صاحب فكرة الاوبريت انه يريد ان يبعث رسالة للولايات المتحدة بعد ان دعا مجلس الشيوخ الاميركي الشهر الماضي لتقسيم العراق الى مناطق في اطار نظام اتحادي.وأضاف "رغم القرارات المزرية التي تتخذها الولايات المتحدة فانها لن تستطيع أن تفكك حضارة عمرها 6500 عام."واستطرد "سيعود العراق ليكون زهرة الثقافة في العالم العربي. الاوبرا القادمة في بغداد."

فيلم عن الاهوار في مهرجان سينمائي فرنسي


إيلاف:يشارك السينمائي العراقي فاضل العقابي في مهرجان " محطة الافلام التسجيلية " في دورته التاسعة التي تعقد في مدينة لاروشيل، في الجنوب الغربي الفرنسي.فيلم " العودة الى الفردوس" المشارك سوف يعرض في العاشر من تشرين الثاني ضمن افلام المهرجان الذي تشارك فيه العشرات من الافلام التسجيلية من فرنسا وهولندا وبلجيكا واسبانيا والتشيلي والسنغال وكندا والسويد و اسبانيا وبلدان اخرى.... مما يذكر ان هذه هي المرة الاولى التي يشارك فيها سينمائي عراقي في هذا المهرجان الذي يعتبر وبعد سبع سنوات على انطلاقه من المهرجانات السينمائية الاوربية المهمة.يتناول فيلم " العودة الى الفردوس " عودة الماء والحياة الى اهوار جنوب العراق في السنوات الثلاث الاخيرة وعودة " المعدان " الى بيوتهم وجواميسهم وطيورهم، وبعد ان قام النظام العراقي السابق في تجفيف الأهوار، الذي انتج على قتل الحياة الطبيعية هناك، ويستعرض الفيلم جغرافية الاهوار وتاريخها منذ العهود القديمة وقيام ممالك المدن الاولى في الوركاء وحادثة الطوفان وانطلاق الحياة من جديد من بين تلك المياه في شعرية سينمائية تجمع بين جمال مشاهد الطبيعة النقية ولغة الشهود وهم يروون مأساة تجفيف اهوارهم في سنوات نظام صدام.
الأهوار العراقيةالفيلم يتضمن شهادات لنساء و رجال من الاهوار عاشوا منافيهم على بعيدا عن الماء لسنوات تبدو لهم مثل اقامات في الجحيم. بين شهادة واخرى تظهر الحياة عبر مشاهد الاهوار و الاغاني الريفية التي تنطلق بأيقاع حركة المشاحيف وضربة المجذاف الذي يدفع القوارب في احتفاليات ليلية ونهارية بحثا عن السمك والقصب. استغرق عمل الفيلم قرابة عام، زار المخرج فاضل العقابي الاهوار فيها اكثر من مرة راصدا عودة الحياة اليهاشيئا فشيئا. الفيلم يبدو، رغم النصف ساعة التي يستغرقها عرضه، اشبه بأغنية قصيرة في كتاب الاغاني العراقية التي هي موسيقاه التصويرية. في النسخة التي ستعرض في باريس ولاروشيل سيرافق الفيلم تعليق وضعه خصيصا، للجمهور الاوربي، الكاتب العراقي المقيم في فرنسا جبار ياسين.

إيلاف