lördag 31 maj 2008

لاجئون عراقيون في السويد: دعوة المالكي لنا إلى العودة أضرتنا كثيرا

دعا القس دانيال شمعون راعي الكنيسة الآشورية في السويد الحكومة العراقية إلى توفير الأجواء المناسبة في العراق ولا سيما الأمن والخدمات قبل أن تدعو رعياها اللاجئين في السويد إلى العودة إلى بلادهم.
وقالت جوليت بطرس وهي عراقية مقيمة في السويد إن مطالبة المالكي اللاجئين العراقيين في السويد بالعودة إلى العراق أضرت كثيرا بهم، وقالت في هذا الشأن في حديث
وشدد وسام منذر وهو عراقي رفضت السلطات السويدية اليوم طلب لجوئه على أنه لن يصدق أي مشروع تطرحه الحكومة العراقية بخصوص مساعدة اللاجئين العراقيين ما لم يره مطبقا على الأرض:

المالكي يعد اللاجئين العراقيين في السويد بـ"استراتيجية واضحة" لعودتهم

أكد رئيس الوزراء نوري المالكي للسويد التي يوجد فيها أكثر من 40 ألف لاجئ عراقي منذ اندلاع الحرب عام 2003 أن العراق يبحث السبل الكفيلة بتشجيع مواطنيه على العودة إلى ديارهم. وفي حديث للصحافيين في العاصمة ستوكهولم، قال المالكي إنه أبلغ نظيره السويدي فريدريك راينفيلت في إجتماع خاص أن الحكومة العراقية تعد برنامجا سياسيا وفق استراتيجية محددة من أجل توفير البيئة الملائمة للعراقيين اللاجئين الذين يرغبون بالعودة إلى بلادهم، لافتا إلى أن المشروع سيكلف الكثير من الأموال. وأضاف المالكي أن الحكومة تعلم برغبة العديد من العوائل العراقية التي هاجرت إلى دول العالم بالعودة إلى الوطن في حال توفر الأمن وفرص العمل. بدوره، قال رئيس الوزراء السويدي رينفيلت إن بلاده استقبلت أعدادا من اللاجئين العراقيين تفوق مجموع الأعداد التي استقبلتها كل دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. هذا وأعرب العراقيون المقيمون في السويد عن قلقهم من أن تؤدي الاجتماعات الدائرة بين المسؤولين العراقيين والسويدين في العاصمة ستوكهولم هذا الأسبوع إلى إجبارهم على العودة إلى العراق. من جهته، وصف علي عبد العال رئيس نادي الرافدين الثقافي العراقي في السويد مطالبة المالكي بعودة اللاجئين العراقيين المقيمين في السويد إلى العراق وصفها بانها غير موضوعية.

fredag 30 maj 2008

مخاوف من تأثيرات سلبية لمؤتمر ستوكهولم على طالبي اللجوء العراقيين في السويد

أعرب عدد من الصحافيين العراقيين المقيمين في السويد عن مخاوفهم من أن تؤثر تصريحات المالكي ورايس التي أشارت إلى تحسن الأوضاع الأمنية والاقتصادية في العراق على حظوظ طالبي اللجوء العراقيين في السويد. وحذر الإعلامي العراقي المقيم في السويد سامي عنوية في تصريح خاص بـ"راديو سوا" من إمكانية أن تقود هذه التصريحات إلى رفض سلطات الهجرة السويدية طلبات عدد كبيرة من اللاجئين العراقيين:

ورأى عنوية أن الحكومة السويدية ستأخذ هذه التصريحات بالحسبان، ولكنها لن تتصرف بشكل سريع، بل سوف تمعن في كل حالة على حدة وتدرسها بدقة قبل أن تتخذ أية خطوة تجاهها:

وأوضح علي عبد العال، أحد الصحافيين المقيمين في السويد، أن تدفق العراقيين للجوء إلى السويد يشكل ضغطا على الحكومة السويدية، على الرغم من دعمها المستمر لطلبات اللجوء العراقية بسبب تفهمها للأوضاع الإستثنائية التي يمر بها العراق:

وأشار عبد العال إلى أن الحكومة السويدية قررت وقف إجراء لها قبل اسبوعين كان يقضي بإبعاد نحو ألف لاجئ عراقي، وذلك بسبب تضييق الأردن الخناق على المواطنين واللاجئين العراقيين ورفضها السماح لهم بالدخول إلى أراضيها إلا بعد الحصول على تأشيرات دخول:

لكن الصحافي السويدي الجنسية من أصل عراقي أربان حميد أعرب عن مخاوفه لوضع اللاجئين العراقيين في السويد التي رفضت معاملات العديد منهم، وقال إنهم أبعدوا إلى العراق في بعض الأحيان: "المشكلة هي أن الحكومة السويدية اتخذت إجراءات حادة بحق اللاجئين العراقيين منذ بداية العام الجاري، إذ يحق لها أن ترحّلهم إلى العراق وفي أحيان كثيرة إلى اليونان، ومن ثم إلى العراق بعد ذلك. من الصعب علي أن أرى وضع اللاجيء العراقي في السويد بصورة إيجابية".

يذكر أن عدد اللاجئين العراقيين في السويد يصل إلى 110 ألف لاجيء، حسب الإحصائيات الأخيرة

صحفيون عراقيون يأملون بنقل تجربة الإمارات المتعلقة بالحصانة الصحافية إلى العراق

يواجه الصحفيون في العراق مخاطر جمة في أثناء عملهم، وقد دفع كثير منهم حياته ثمنا نتيجة هذه المخاطر، ناهيك عن مضايقات بعض المسؤولين وطواقم حمايتهم للصحفي، يحدث هذا في وقت تشهد فيه بعض دول المنطقة العربية تطورا لافتا في مجال الحريات الصحفية. ففي دولة الإمارات العربية المتحدة أصدر حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم العام الماضي قرارا أعطى فيه للصحفي حصانة من الملاحقات القانونية في القضايا المتعلقة بعمله، ما شجع الصحفيين على العمل من دون أن تكون لديهم هواجس خوف في مجال الكشف عن المخالفات القانونية وقضايا الفساد. وعلق الصحفي العراقي في إقليم كردستان آسوس هاردي على القانون الإماراتي بقوله إنه يشعر بالسعادة لزملائه من صحفيي الإمارات، متمنيا في الوقت ذاته أن يصل العراق إلى ما وصلت إليه الإمارات في هذا المجال.

وأضاف هاردي أن القوانين السارية في إقليم كردستان حاليا هي ذاتها التي كانت سارية زمن النظام السابق
وأعرب هاردي عن أمله في أن يتم تشريع قوانين تخدم الصحفي من دون أن يعتبر هذا الأمر منحة من قبل أي مسؤول حكومي:
ويقول رئيس جمعية الصحفيين في الإمارات محمد يوسف إن آل مكتوم أصدر العام الماضي قرارا جمّد بموجبه ملاحقة الصحفيين بعد حادثة إصدار حكم بحق أحد الصحفيين العاملين في جريدة الخليج تايمز ويدعى محسن راشد.
وأضاف يوسف أن القرار صدر في يوم الـ 25 من شهر أيلول/سبتمبر من العام الماضي:

وأشار يوسف إلى أن الإمارات بصدد إصدار قانون جديد للصحفيين تمنع بموجبه حبس الصحفيين واستبدال الأمر بتسجيل مخالفة ضده:

وأوضح يوسف تبعات المخالفة القانونية التي يمكن أن تـُسجّل على الصحفي حسب القانون الجديد بأن من حق أي شخص تم نشر معلومات غير صحيحة بحقه أن يقدم دلائل تثبت عدم صحة ما نشر فتتم إعادة نشر المعلومات الصحيحة
العراق والعالم اتصل بالصحفي في جريدة الخليج تايمز محسن راشد الذي صدر القرار على خلفية الحكم بحبسه، وروى قصته مع هذا القرار، قائلا إنه نشر أسماء متهمين في قضية معينة في الإمارات، ما دفع بعض المتهمين إلى رفع دعوى ضده بتهمة التشهير:

وأوضح راشد أن المحكمة حكمت عليه أول الأمر بالحبس لمدة شهرين:

لكن وعلى إثر هذه الحادثة أصدر حاكم دبي قرارا يعطي حصانة للصحفيين ويمنع تجريمهم، حسب راشد:

ولفت الصحفي راشد إلى أنه حتى قبل صدور هذا القرار كان تعامل الجهات القضائية معه ليّناً إلى حد كبير، موضحا بقوله:

وأكد راشد أن صدور هذا القرار أعطاه حصانة تدعمه في عمله كما أنها تحمّله مسؤولية ما ينشر للصحف:

torsdag 29 maj 2008

الفيفا يقرر رفع الحظر مؤقتا عن مشاركات المنتخب العراقي


أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الخميس انه قرر رفع الحظر المفروض على مشاركات المنتخب العراقي في المباريات الدولية.
وقال الاتحاد الدولي إن بإمكان المنتخب العراقي أن يلعب مباراته مع استراليا في إطار تصفيات كأس العالم يوم الأحد المقبل. من جانبه ناشد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سيب بلاتر الثلاثاء الحكومة العراقية عدم التدخل في الشؤون الرياضية قائلا إن تصرفاتها تتنافى تماما مع قواعد الفيفا التي تمنع التدخل السياسي.
وكانت الفيفا قد تلقت رسالة رسمية من الحكومة العراقية قبل 24 ساعة فقط من انقضاء المهلة التي منحت لها للعدول عن قرارها حل اللجنة الاولمبية، الأمر الذي أثار تكهنات بإمكانية رفع الحظر على المنتخب العراقي.

معرض عالمي للصور في بغداد




تحت شعار (الصورة رسالة محبة وسلام) اقامت الجمعية العراقية للتصوير على ارضها الكائنة في الوزيرية وسط بغداد ، معرضا دوليا للصور الفوتوغرافية حمل اسم (معرض العراق الدولي الاول للصورة الفوتوغرافية)، شارك فيه العشرات من المصورين العراقيين والعرب، من فلسطين وعمان وقطر والسعودية وسورية والاردن والجزائر والكويت وليبيا والامارات ومصر بالاضافة الى العراق، كانت الصور تنتشر في كل مكان ومتنوعة المقاصد والعناوين والمحاور: الصورة الصحفية والحياة اليومية والرياضية والطفولة والبورتريت والبيئة والفنية والسياحة والطبيعة والاعمار والبناء، لكنها كانت جميعها تنسجم في انها تحمل هم اللقطة الراكضة المقتنصة من مرور الزمن والمعبرة عن لمحة من لمحات الحياة اليومية للانسان او التي للانسان يد فيها ، كانت الصور هناك عالم من دهشة وتعابير تنسج خيوطها لتتكلم عن واقعها ولحظتها، تطالعك كل صورة بملامحها التي تريدك ان تتحدث معك ، تستجلي رأيك وتفر اليك لتعرف مقدار قيمتها لديك، كل صورة كانت تحاكي حدثا له زمان ومكان ، ويعجبك ان تتطلع الى وجه هذا الحدث وتعاينه وتستذكره ايضا اذا ماكان بعيدا المدى الزمني، وكانت اللوحات المشاركة بقياسات بحجم (30×40) و (30×45) ، وبعضها كان باللونين الاسود والابيض ، وسمح بأستخدام (الديجيتال) في المعرض. وبين الاعجاب الذي حازت عليه الصور المشاركة والتي كانت تتنافس مع بعضها في تحقيق انسجام مع عين المتلقي كانت هنالك جوائز من لجنة التحكيم التي رصدت الافضل والاكثر بين تلك الصور ومنحتها اوسمة الافضلية وكانت كما يأتي: في محور الصورة الصحفية فاز المصور سيروان محمد الجاف من العراق بالذهبية، فيما فاز محمد عزيز من العراق ايضا بالفضية، وفي محور الحياة اليومية فاز المصور علي بن احمد من السعودية بالذهبية، فيما فاز وسام الشرقاوي من مصر بالفضية ، وفي محور الطفولة والبورتريت فاز صلاح حيدر من العراق بالذهبية، فيما فاز نهاد الطائي من العراق ايضا بالفضية، وفي محور الصورة الرياضية فاز المصور ثائر زهير السوداني من العراق بالذهبية ، فيما فاز شقيقه اثير زهير بالفضية، وفي محور صور البيئة فاز المصور جاسم علي محمد من السعودية بالذهبية فيما فاز عماد التميمي من العراق بالفضية، وفي محور الصور الفنية فاز المصور محمد احمد من السعودية بالذهبية فيما فاز احمد حبيب العياد من السعودية ايضا بالفضية، وفي محور السياحة والطبيعة فاز عبد العزيز محمد من السعودية بالذهبية ، فيما فاز وسام الشرقاوي من مصر بالفضية.
وقال رئيس الجمعية العراقية للتصوير صباح الجماسي: ان المعرض تنوعت فيه المواضيع، وهو معرض دولي للمنافسة في فن التصوير وفلسفة الضوء جمع مصوري العراق والعالم، لكي تتلاحم الخبرات بين المحترفين والهواة وتتلاقى الابداعات على اختلاف الوانها ولكل منا تجربته وفنه الاصيل ليضععه ويضعها في اطار هذا المعرض، وفي معظم المحاور تجد المصور العراقي بفنه بالمقدمة، وقدمت ثلاثة جوائز لكل محور اضافة الى جوائز تقديرية، واعتقد ان المستوى الفني كان راقيا، واستطاع مد جسور الثقافة ما بين المصور العراقي والعالم، واضاف الجماسي: يأتي هذا المعرض تجسيدا للتوجه الفني الذي تنتهجه الجمعية في توحيد ولم شمل المصورين العرب، والذي يسعدني وزملائي أكثر هو هذه المشاركة من المصورين العرب وهم يرفعون عدسات كاميراتهم مع رفع إعلام دولهم على أرضنا الطيبة ارض العراق ذات المجد التليد، كما أن من فرحتنا الكبيرة هو مشاركة الشباب الواسعة والمتميزة التي حصدوا خلالها الجوائز كما لابد لي من الإشارة لحضور المرأة بالصورة في هذا المعرض الذي نأمل أن يكون ويبقى أبدا عنوانا للمحبة والسلام واللقاء الأخوي. وقال سيروان محمد الجاف الفائز بالجائزة الذهبية للصورة الصحفية: لقد نلت الجائزة الذهبية وهي تعبر عن انفجار في احد الاماكن ، كما انني شاركت في محاور اخرى لكون المصور العراقي متنوع في عطائه وقدرته على متابعة الاحداث والحياة اليومية، واعتقد ان المعرض نجح من الناحية الفنية والتنظيمية. اما الفائز بذهبية الصور الرياضية ثائر السوداني فقال: شاركت في العديد من المحاور لكنني فزت بذهبية الرياضة وبرونزية المحور الصحفي ،وانا سعيد لهاتين الجائزتين في هذا المعرض الذي يعد اضافة جديدة الى انجازات المصورين العراقيين لان النتاج العراقي تميز فيه، واتمنى ان تتواصل اقامة مثل هذه المهرجانات العالمية كي نتمكن من الاطلاع على تجارب مصوري العالم، ولا بد لي ان اذكر ان الاعمال السعودية قد تميزت بجودتها وتمتعها بتقنية فنية عالية فنالت العديد من الجوائز.

onsdag 28 maj 2008

How to Succeed in Business


What Is Political Savvy and Why Do You Need It?


Anyone who has spent more than a few years in a corporate job knows that in any organization there are always going to be competing interests. And oftentimes, key people don’t particularly want to admit that this is going on. In fact, given the collaborative team dynamics organizations are supposed to value today, executives and managers are less likely than ever to admit that politics happen.


But politics are always a factor and are an important element in most organizations—in ways both good and bad. Situations come up every day where you need to have critical information if you are going to be effective and achieve the results you want within your organization. The only way you’re going to get what you need all the time is to be both politically and socially savvy. Or, to put it another way, you have to have the right radar so you can know what’s coming and prepare for it.


Some say that being politically savvy is like reading the tea leaves. Maybe so. It’s certainly not always straightforward and it’s never found in an employee handbook. But, for sure, the people most adept at leaf-reading are the ones who get promoted, are recognized for their hard work, and are most likely to achieve their personal and organizational goals.


Many women are not sure how to grasp this concept and some are reluctant to be political because they associate politics with people who are controlling, self-serving, dishonest, or even fake. But actually, the opposite is true. Gerald Ferris, a management and psychology professor at Florida State University says, “What sets apart a leader who is politically skilled from one who isn’t is that the former can skillfully execute behaviors that are associated with politics and perceived as genuine, authentic, straightforward, and effective.” Gerald says that, “Leaders who are not politically skilled are those most often seen as manipulative or self-serving.” Often women are reluctant to be political because early in their career they saw someone, probably a manager who had a direct impact on their work, use his or her political power in a way that spurred distrust or that had a negative effect on the people around them. Certainly there are people who use their political power for their own benefit, but this approach seldom works in the long term and sometimes backfires even in the short term. In contrast, to have ethical political savvy is to operate in a way that achieves the right business results for the organization, its people, and for you. If you apply your political savvy this way, you will always be able to offer a great value proposition for how you fit into the organization. Good, ethical political savvy boils down to a few things: always having sources of reliable information so that you are ahead and on top of coming changes instead of chasing after them. It means disseminating information that makes you visible and garners the support you need for your initiatives. And it means knowing who your go-to people are for hearing the latest inside scoop and talking up the information you want disseminated. People who are politically savvy have a few things in common. They: Know where to get the right information Understand what people want to know . . . and what they don’t want to know! Know how to rally support for their agenda Are able to build bridges between their own and other people’s best interests Are able to “read between the lines,” which means knowing what people are really saying or feeling Know how to anticipate resistance in the organization and prepare to address it proactively Know what’s going to happen before others do so they can refocus the right priorities at the right time and with the right people.




The Ultimate Travel Companion


Louis Vuitton has been at the crossroads of travel and fashion since the company's inception in 1854. Their elegant travel guides offer an authoritative take on 30 European cities and New York. Louis Vuitton has partnered with Men's Vogue to create city tipsheets — the best hotels, restaurants, shops and nightlife spots chosen from the guides by Men's Vogue editors. Download a new tipsheet each week and happy traveling.




tisdag 27 maj 2008

المنتخب العراقي الكروي يطير الثلاثاء لأستراليا رغم تعليق مشاركته في التصفيات


يغادر وفد المنتخب العراقي لكرة القدم في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء العاصمة التايلندية بانكوك متوجها إلى أستراليا لخوض لقائه المهم وأستراليا في إطار الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم على الرغم من قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بتعليق مشاركة العراق في الفعاليات الرياضية الخارجية. وقال مدير المنتخب عبد الخالق مسعود أكد ذلك لـ"راديو سوا" مضيفا بأن رئيس الاتحاد حسين سعيد أخبره بضرورة السفر إلى أستراليا بانتظار تراجع الحكومة عن قرار تجميد اللجنة الأولمبية العراقية والاتحادات التابعة لها وبضمنها اتحاد كرة القدم. وناشد مسعود رئيس الوزراء بالتراجع عن قراره بتجميد تجميد اللجنة الأولمبية العراقية. وقد نفى مسعود حدوث اتصال بين مستشار رئيس الوزراء بسام الحسيني بوفد المنتخب، مؤكدا أن الفريق سيسافر إلى أستراليا صباح الثلاثاء بناء على توجيهات رئيس الاتحاد حسين سعيد. يشار إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا أصدر قرارا بحرمان الكرة العراقية من المشاركة في البطولات الخارجية بضمنها تصفيات كأس العالم، وأمهل الاتحاد العراقي للعبة ثلاثة أيام تنتهي الخميس المقبل لاستئناف القرار المذكور.

söndag 25 maj 2008

جسر دلال الأثري في زاخو تاريخ على وشك الانهيار


جسر "دلال" من أبرز المعالم الأثرية في مدينة زاخو بمحافظة دهوك، 450 كم شمال بغداد ، وقد شهد الجسر الذي يربط بين ضفتي نهر الخابور، غرب المدينة، عبر التاريخ، عبور جيوش وقوافل تجارية وأفواج مبشرين، وأصبح صلة وصل بين الأحبة والفرقاء، وبقي شاهداً على الكثير من الأحداث التي جرت في زاخو.
وقد ارتبط الجسر مع سكان زاخو بأساطير عدة أشهرها الأسطورة التي أخذ منها أشهر أسمائه "دلال" إذ تقول هذه الأسطورة: إن "بنّاء الجسر حلم في نومه عدة مرات بتقديم ضحية كي ينقذ الجسر من الهدم المتكرر الذي كان يتعرض له خلال مراحله النهائية، وقدم البنّاء ابنته، دلال، كقربان لإنقاذ الجسر من الانهيار". وقد أخذ الجسر تسميته من ابنة هذا البنّاء.
إلا أن هناك تسمية شهيرة أخرى لهذا الجسر خاصة في بغداد ووسط وجنوب العراق، إذ يسمى "الجسر العباسي" استنادا إلى فترة بنائه في العصر العباسي.
لكن سكان زاخو يذهبون إلى تاريخ أبعد من العصر العباسي مستندين على كتاب للقائد اليوناني زينفون اسمه"حملة عشرة آلاف جندي" يشير فيه بأنه عبر، مع جيشه، على جسر قرب مدينة زاخو، ويعتقد بعض المؤرخين بأن الجسر الذي عبره زينفون سنة،401ق.م، هو جسر دلال.
وقد أضفى هذا الجدل، حول التاريخ الحقيقي لبنائه، غموضا وشهرة للجسر؛ فهناك من يقول بأنه يعود إلى العصور اليونانية والرومانية، فيما يشير آخرون إلى أن الجسر شيد في العصور الإسلامية، و آراء أخرى تقول أنه بني في عهد إمارة بهدينان الكردية.
الخبير ألآثاري تحسين عبد الوهاب يقول لـ"نيوزماتيك" إن "تحديد تاريخ تشييد الجسر، ينطوي على صعوبة كبيرة، بسبب عدم إجراء تنقيبات أثرية على موقعه، وهناك نظريات عديدة حول تاريخ تشييده، أغلبها ترجح أنه شيد في القرن الثالث عشر الميلادي، إلاّ أن هناك مصادر أخرى تشير بأنه أقدم من ذلك التاريخ بكثير".
ويرى عبد الوهاب إن "طراز بناء الجسر يبدو رومانياً أو يونانياً، ومن الضروري إجراء التنقيبات الأثرية عليه لتحديد تاريخ بنائه، حيث يعد من المعالم الأثرية المهمة والمعروفة على صعيد إقليم كردستان العراق بشكل خاص والعراق بشكل عام".
ويشير الخبير ألآثاري إلى أن دائرة الآثار في دهوك قدمت عدة كشوفات للجهات المعنية في حكومة إقليم كردستان العراق بهدف حماية الجسر من الانهيار، وتمت المصادقة على تلك الكشوفات ومن المنتظر أن تبدأ أعمال صيانة الجسر خلال العام الحالي".
عدد من الآثاريين والجيولوجيين أكدوا بأن، جسر دلال، الأثري يواجه خطر الانهيار إذا لم تتم صيانة أجزائه الآيلة للسقوط.
ويوضح الجيولوجي رمضان حمزة لـ"نيوزماتيك" إن "الجسر الأثري بحاجة إلى ترميمات لإنقاذه من خطر الهدم والانهيار، وينبغي اعتماد الصيانة على أسس علمية ودراسات جيولوجية فيزيائية، لتحديد المعالم المساحية لهذا المَعلَم الأثري والتاريخي".
رئيس بلدية زاخو محسن طه يؤكد "إن لدى دائرته مشروعا جاهزا لتطوير موقع الجسر، وجعله مكاناً ملائما للسياحة الأثرية" ويضيف قائلا "أنا بانتظار الموافقة والتمويل".
وبالإضافة إلى كون جسر دلال معلما تاريخيا واثريا فانه في الوقت نفسه معلم سياحي مهم في زاخو، إذ يقصده يومياً عشرات السياح من مختلف مناطق العراق.
أحد هؤلاء السياح، سيوان سعيديان، 32 سنة، يقول إن موقع جسر دلال، بحاجة إلى اهتمام أكبر من الحكومة المحلية، ويمكن جعله منطقة سياحية تحقق مورداً اقتصادياً لسكان مدينة زاخو".
يذكر إن جسر دلال الأثري في زاخو، 50 كلم شمال دهوك، يصل طوله إلى 114 متراً، ويعلو عن سطح النهر 16متراً وعرضه 4،70 مترا.

lördag 24 maj 2008

بـــــــلاغ

عقد يوم 14 ايار 2008 في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان – العراق إجتماعاً مشتركاً بين سكرتارية إتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي وإتحاد الشبيبة الديمقراطي في كردستان العراق .
وبخث الإجتماع الذي سادته أجواء ودية وديمقراطية ، المسائل الهامة التي تشغل بال جماهير الشبيبة في إقليم كردستان وعموم العراق .
وتقف المجتمعون طويلاً أمام أوضاع الشبيبة العراقية وتوصلو إلى خلاصات حول أهم العوامل المؤثرة في حياة ونشاط الوسط الشبابي . كما توقفو كذلك أمام النجاح الذي حققه المؤتمر التاسع لإتحاد الشبيبة الديمقراطي الذي إحتضنته بغداد في 11 نيسان 2008 حيث أكدت جلساته على ضرورة التنسيق والعمل المشترك لتبني القضايا المطلبية الخاصة بالشبيبة .
وأكد المجتمعون على أن التواصلا الدائم وتبادل الخبرة فيما بينهم ضرورة لا يمكن الإستغناء عنها خصوصاً في فترة التحضير لإنعقاد المؤاتمر القادم لإتحاد الشبيبة الديمقراطي في كردستان العراق .
كما نوقش بإهتمام خاص العلاقات بالمنظمات الشبابية والديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني العراقية والأجنبية وخصوصاً العاملة في إقليم كردستان وتم الإتفاق على توجهات ملموسه بهذا الخصوص .
وأختتم الإجتماع بنفس الحماس والحرص الذي بدأ به والرغبة الصادقة من قبل المجتمعين لوضع التوصيات والقرارات بما يخدم مصالح وتطلعات الشبيبة في المساهمة ببناء عراق ديمقراطي فيدرالي موحد
.
الإجتماع المشترك
اربيل 14 أيار 2008

onsdag 21 maj 2008

شارع المتنبي .. قلب الثقافة العراقية المجهد يخضع للجراحة أخيرا


تتواصل عملية إعادة تأهيل شارع المتنبي الشهير الذي يعد قلب الثقافة العراقية بعد أن لحقه الدمار شبه كامل إثر انفجار شاحنة مفخخة السنة الفائتة أتى على معظم مكتباته، وخلف نحو 100 قتيل وجريح. ونشرت وكالة الصحافة الفرنسية صورا أظهرت حملة إعمار كبيرة تطول جميع بنايات الشارع على كلتا جهتيه، فضلا عن مقهى الشاهبندر الشهير الذي كان يضم كل يوم جمعة كثيرا من الأدباء والفنانين والكتاب والمثقفين. وعلى الرغم من مواد البناء والعمال الذين اكتظ بهم الشارع فإن عددا من الباعة افترشوا بكتبهم الأرض على سابق عهدهم أيام كان شارع المتنبي يزخر بالمئات من رواده من المثقفين والباحثين، وهوات جمع الكتب. وكان صندوق التنمية الثقافية في العراق أعلن في وقت سابق تخصيصه مبلغ 100ألف دولار لإعادة تأهيل شارع المتنبي وإعادة الحياة إلى مكتباته المتضررة وتخصيص رواتب لجميع المتضررين من التفجير الذي دمره في الخامس من الشهر الجاري.
واكتسب شارع المتنبي الذي يقع وسط العاصمة العراقية شهرته من عشرات المكتبات التي انتشرت على جانبيه، ومن ألوف الكتب التي كان يفرشها الباعة على الأرض نهار كل جمعة والتي كانت مقصدا لألوف الباحثين عن المعرفة. وقد لمع اسم هذا الشارع الذي يحمل اسم أبو الطيب المتنبي أشهر شاعر عربي على مر التأريخ منذ بداية التسعينيات، مستفيدا من تضاؤل أهمية سوق السراي التأريخية التي تحاذيه بفعل عوامل اقتصادية تعود إلى الحصار الاقتصادي الذي فرضته الأمم المتحدة على العراق بعد غزو النظام السابق لدولة الكويت.

مهندسة عراقية الأصل تبني برجا على شكل زنبقة في وارسو


تبني المهندسة المعمارية العراقية البريطانية زها حديد برجا سكنيا بارتفاع 240 مترا على شكل زنبقة في وسط العاصمة البولندية وارسو.
وقالت حديد خلال مؤتمر صحافي مع رئيسة بلدية وارسو هانا غرونكيويتش-والز "إننا متحمسون جدا لهذا المشروع. إنها فرصة كبيرة للتمكن من إضافة هذا البرج إلى مشهد المدينة."
وستبلغ مساحة برج " Lilium Tower " الزجاجي 101205 مترا مربعا وسيضم شققا وفندقا ومحلات تجارية ومراكز ترفيهية.
البرج سيقام قبالة قصر الثقافة الذي يبلغ ارتفاعه 230 مترا وقد بني في خمسينات القرن الماضي وفق معايير هندسية ستالينية في قلب العاصمة البولندية.
وتتوقع الشركة المستثمرة أن ينتهي العمل في البرج بحلول العام 2012 شرط الحصول على كافة الرخص الضرورية.
وقدمت زها حديد خلال المؤتمر الصحافي مشروعا تكميليا يشمل بناء ثلاثة أبراج أخرى قرب الزنبقة، على شاكلة زنبقة لكنها أدنى ارتفاعا.
يذكر أن زها حديد هي أول امرأة تحصل على جائزة بولتيزر في العام 2004 التي تعتبر بمثابة جائزة نوبل للهندسة.

torsdag 15 maj 2008

هجرة صحافيات عراقيات من عواصم الغرب لبغداد

على الرغم من هجرة الكثير من الأدباء والمثقفين العراقيين بعد العام 2003 بسبب تدهور الوضع الأمني في العاصمة بغداد، إلا أن التحسن الأمني النسبي الذي طرأ مؤخرا على بعض أحيائها، شجع بعض الأدباء والكتاب المغتربين في عواصم غربية على القيام بهجرة معاكسة تكون محطتها الأخيرة في بغداد.
ومن بين هؤلاء أديبات وكاتبات قررن العودة إلى بغداد خلال الأشهر القليلة الماضية، في خطوة للتواصل مع المجتمع العراقي الذي خرجن منه قسراً.
من بغداد إلى الخليج إلى لندن.. ثم بغداد
تقول الكاتبة والصحافية العراقية إبتسام الطاهر، التي عادت إلى العراق بعد اغتراب طويل في عاصمة الضباب لندن أنها إنتهزت "أول فرصة للعودة إلى البلاد عقب التحسن النسبي في الأوضاع الأمنية، لأنها تشعر أن المرحلة الحالية في تاريخ العراق، على الرغم من صعوبتها ومرارتها، يجب أن يشارك فيها جميع العراقيين".
وتضيف الطاهر في حديث لـ"نيوزماتيك" أنها خرجت من العراق عام 1980 واتجهت إلى دول الخليج، وكانت تشعر أنها تجلس على الرصيف بانتظار عودتها إلى الوطن، لكن طول المدة أجبرها على أن تتخذ من لندن سكناً لها ولعائلتها.
وتضيف الطاهر "بعد إنتهاء الحرب العراقية الإيرانية في عام 1988 وخروج صدام أقوى من السابق، شعرت باليأس من العودة إلى العراق، فقررت ترك دول الخليج والذهاب إلى لندن حتى سقط النظام، حيث عدت إلى العراق في الشهر الأول من العام 2003، ولكن الفوضى التي كانت تعم العراق كبيرة جداً ومنعتني حينها من البقاء ".
لكن الطاهر رجعت إلى العراق نهاية عام 2007 متحدية بكل قوة عرفت كتاباتها بها، وهي التي كتبت، من وسط العاصمة بغداد أثناء العملية العسكرية على مدينة البصرة والتي عرفت بـ"صولة الفرسان" مقالاً بعنوان "هل السيد مقتدى ضحية لتياره؟" دون أي خوف من أي استهداف يطالها في بغداد.
مباهج صغيرة وأحلام كبيرة
الطاهر تعبر عن فرحتها بالعودة وتقول إنها "تركب الباصات يوميا، وتمشي، مسافات طويلة، في شوارع العاصمة العراقية بغداد، لكي تأخذ صورة عن الشارع العراقي بشكل قريب وواقعي يستند إلى مشاعر الشارع العراقي".
الكاتبة ابتسام الطاهر تحلم بتأسيس "مكتبة متنقلة لاستعارة الكتب عن طريق باص يوزع الكتب على طالبيها، عن طريق الاتصال بالهاتف".
وتحلم أيضا بإنشاء "مقهى أدبي مختلط يضم آلاف الكتب، لكسر التقاليد والتطرف الديني"، إلا أنها تستبعد إنشاءها في هذه الفترة "لعدم وجود الدعم المالي واستمرار آثار التطرف الديني".
بغداد، لندن، اربيل، ثم..
من جانبها الكاتبة والصحافية سعاد الجزائري العائدة إلى العراق بعد سقوط نظام صدام حسين تقول، بعد غربة عاشتها في العاصمة البريطانية لندن، والتي عملت، في بداية الأمر، عام 2003 في راديو الناس وغيرها من المؤسسات الإعلامية، وشاركت في العديد من المجالات الثقافية، إلا أنها تعرضت لتهديد هي وعائلتها أجبرتها على ترك العاصمة العراقية بغداد والذهاب إلى مدينة أربيل.
وترى الجزائري، وهي ناشطة في حقوق المرأة في العراق، في حديث لـ"نيوزماتيك" أنها وعلى الرغم من التهديد الذي تلقته من مجموعة إرهابية، قررت عدم مغادرة العراق والبقاء فيه، "لقد قررت العيش في أربيل لكي أستمر في التواصل مع العاصمة بغداد، حيث إني أتنقل بين بغداد وأربيل باستمرار للاهتمام بكل ما يخص الشأن العراقي".
وتضيف الجزائري "لقد كانت الظروف صعبة في البلاد خلال السنوات الأربع الماضية، لكنها لم تمنع من وجود تواصل ثقافي وأدبي، وإقامة معارض أدبية داخل عدد من المدن العراقية".
وتتمنى الجزائري "عودة الاستقرار الكامل إلى العاصمة بغداد بأسرع وقت ممكن، كي تتاح الإمكانية بإقامة مشاريع ثقافية حقيقية وذات تأثير إيجابي على واقع التغيير الذي شهده العراق، والبدء بإزالة جميع التراكمات التي خلفها نظام صدام حسين على المشهد الثقافي والأدبي في العراق".
الجزائري تعمل الآن على إعداد دورات تدريبية لصحافيين وإعلاميين من كلا الجنسين في العاصمة بغداد، وقد التقت الكثير منهم، من خلال حضورها إلى مهرجان أسبوع المدى الثقافي في العاصمة بغداد، والذي بدأ في الأول من أيار وانتهى في الخامس منه، وقد ضم في أيامه الخمسة حضور عدد كبير من مثقفي المهجر وأدباء ومصورين تركوا العراق، منذ أواسط السبعينات".
يذكر أن تقريرا لمنظمة "مرسلون بلا حدود" صدر في العام 2007 بمناسبة مرور 30 سنة على اليوم العالمي للمرأة، أظهر أن هناك ثماني صحافيات محتجزات كرهائن في العراق، منذ آذار مارس 2003، بينهن ست أجنبيات.
وقد غادر عدد كبير من المثقفين والمثقفات من العراق منذ عام 2003، بسبب تهديدات بالقتل من قبل مسلحين، أو لتدهور الوضع الأمني في البلاد. ويعيش معظم هؤلاء في دول الجوار العربي خاصة سورية والأردن.
وكالة نيوزماتيك

måndag 12 maj 2008

جمعيات الجنوب تلتقي رئيس اتحاد الجمعيات العراقية في السويد

جنوب السويد: باقر عجلان

في إطار اللقاءات الدورية مابين مركز إتحاد الجمعيات العراقية في السويد و المجموعة العراقية قي جنوب السويد من الجمعيات الاتحادية والمهتمين بشؤون الجالية وقضايا الوطن، وعلى قاعة الجمعية الثقافية العراقية في مالمو التي جمعت هذا اللقاء الحميم، رحب الزميل أياد عضو الهيئة الادارية بممثلي الجمعيات والضيوف، معرجا على دور الاتحاد في الاهتمام باللقاءات المباشرة مع جمهور الجمعيات، وكذا تبني قضايا الجالية وأشكالات علاقاتها مع الادارة السويدية، مقدما رئيس الاتحاد الاستاذ عبد الواحد الموسوي للاستماع والتحاور والرد التوضيحي لبعض الاسئلة من الحضور.
وبعد مقدمة مختصرة عن الزيارة تحدث رئيس الاتحاد عن أهمية اللقاءات المباشرة التي يؤشر فيها مركز الاتحاد على عينات المشاكل والعقد المستعصية لطالبي اللجوء والمقيمين من أبناء الجالية، إضافة الى حدث الساعة في انعقاد مؤتمر العهد العراقي للامم المتحدة في ستوكهولم والذي يتطلب الاستعانة بافكار الرأي العام من أبناء الجالية، والذي كانا محوري اللقاء.
شارك الحضور في طرح إشكالات الجالية في محاور رفض طلبات اللجوء، وسلبيات الحياة اليومية مع الادارة السويدية بأمثلة وعينات نقلها المشاركون عن معنيين بالامر حملوهم إياها لرئيس الاتحاد من أجل متابعتها على المستويات المتعددة التي يرتبط بها الاتحاد في عمله اليومي بهذا المجال.
كما وتدخل البعض من الحضور وبالاخص المختصين بالقضايا القانونية والدستورية في المجال السياسي والاجتماعي والاقتصادي، بافكار جدية للاخذ بيد الدولة العراقية من أجل الخلاص من المعضلات الحقيقية في الازمة الحالة بالوطن منذ اسقاط الدكتاتورية ولحد الان ، مؤكدين ومذكرين على وجوب إحترام الحكومة العراقية على عهدهم المسطر في وثيقة العهد العراقي الدولي ومطالبين بتفعيل تلك التعهدات ومقدمين بعض الافكار للخروج من الازمة .
هذا وقد استمع وأجاب رئيس الاتحاد على إنشغالات الجالية مؤكدا على ادراج القضايا الخاصة بشؤون الجالية في جدول متابعات الاتحاد ، وكذلك ترتيب الافكار وتنسيقها في المذكرة المزمع تقديمها لمؤتمر العهد العراقي .
إنتهى اللقاء الذي ملأ مقر الجمعية بكل فضاءاته بطمأنينة الجمهور من جدية المقيمين على مؤسسة صرح الجالية العراقية في السويد المتمثل باتحادها.

بلاغ عن اجتماع لجنة تنسيق فروع الخارج لإتحادي الشبيبة والطلبة

عقدت لجنة تنسيق فروع الخارج لإتحادي الشبيبة والطلبة اجتماعها الدوري بتاريخ 01/05/2008 على غرفة شبيبة هولندا ضمن برنامج البالتالك بحضور الفروع التالية
اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي فرع السويد
اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي فرع هولندا
اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية فرع المانيا
اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية فرع بولونيا
اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي فرع الدنمارك

بدأ الاجتماع برفع الأيادي حداداً على أرواح شهداء الإتحادين وشهداء الحركة الوطنية العراقية.
ُقدمت تهنئة من قبل المجتمعين الى الحركة النقابية العمالية العراقية والحركة النقابية العمالية العالمية بمناسبة الاول من ايار.
بعد ذلك تم استعراض مجريات أعمال المؤتمر التاسع الذي عقد في بغداد بتاريخ 11/04/200 وجرت النقاشات حول نتائج المؤتمر وما دار خلاله وإمكانية الدعم الذي يمكن لفروع الخارج تقديمه لزملائنا في الداخل من توفير الفرصة لعدد من الزميلات والزملاء بدخول دورات تدريب في دول أوربا, اضافة الى الدعم المادي والمعنوي.
ثم جرى التطرق الى إنعقاد المؤتمر السابع الاتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق في بغداد بتاريخ 25/04/2008 ، تناولت النقاشات نتائج المؤتمر خاصة البيان الذي نشر من قبل مجموعة تحت اسم المجموعة المنسحبة من المؤتمر عبر مواقع الانترنيت وضرورة فضح هكذا ادعاءات وأهدافها ، كون الاتحاد منظمة مجتمع مدني لها وزنها وأهميتها على الساحة العراقية ومستقبل العراق, كما جرى الإشادة بالزميلات اللواتي واصلن العمل خلال الفترة التي تلت المؤتمر السادس نتيجة الظروف الصعبة التي واجهت اللجنة التنفيذية والمجتمع العراقي بشكل عام، كما جرى تقييم مشاركة وفد اتحاد الطلبة العام في إقليم كردستان العراق و الحيوية التي أضافتها المشاركة على مجريات المؤتمر.
بعد ذلك جرت متابعة نتائج كونفرنس فروع الخارج حول الإعلام ودعم فرع الدنمارك، فقد ٌُدمت أفكار عديدة لغرض تدعيم العمل في الدنمارك وفق أفكار جديدة وعملية.
كذلك جرت الإشارة الى تفعيل العلاقة بين الإتحادين ومنظمة (وفدي) العالمية لغرض المشاركة الفعالة في مؤتمر إتحاد الشبيبة الديمقراطي العالمي القادم.
قدم المجتمعون التهنئة الى الزميلات والزملاء في اتحاد الشبيبة واتحاد الطلبة على عقد مؤتمريهما في ظروف صعبة يمر بها العراق متمنين للإتحادين النجاح على الساحة العراقية والعالمية.

مجدا لشهداء اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي
مجدا لشهداء اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية
مجدا لشهداء الحركة الوطنية العراقية
لجنة تنسيق فروع الخارج

lördag 10 maj 2008

خان مرجان.. المبنى البغدادي الأصيل يشهد مراحل إعماره الأخيرة


يشهد خان مرجان أحد أهم المباني الإسلامية وسط بغداد مراحل الإعمار الأخيرة التي ستعيد الحياة إليه من جديد. والخانات البغدادية التي كانت شاهدا على صخب التجار والمسافرين في العصور الإسلامية والمتأخرة أصبحت في العصر الحديث معلماً تراثياً من معالم بغداد التي تفوّق بها المعمار العراقي. وخان مرجان وسط بغداد يعود تاريخ تشييده إلى سنة 760 للهجرة بأمر الحاكم أمين الدين مرجان، ويقع الخان في شارع الرشيد، ويطل على شارع السموأل من جهة وشارع البزازين من جهة أخرى، ويعد من أهم المباني الإسلامية التي ورثها البغداديون. هذا المعلم الحضاري والسياحي الذي أغلقت أبوابُه بوجه الزائرين منذ أحداث عام 2003 يشهد منذ أكثر من عام عملية إنقاذ وإعمار وإدامة على نطاق واسع، حسب قول الدكتورة اعتماد القصيري المتخصصة في العمارة الإسلامية في الهيئة العامة للآثار والتراث في وزارة السياحة والآثار في حديث لـ "راديو سوا". االدكتورة القصيري أكدت أن الهيئة العامة للآثار والتراث لديها خطة طموحة لإعمار وترميم العديد من الأماكن التراثية والأثرية على غرار ما يجري في خان مرجان. إلى ذلك أوضح مسؤول صيانة خان مرجان سعد حمزة زغير في حديث لـ "راديو سوا" أن أهم المشاكل التي واجهت إعمار الخان تمثلت بعملية التخلص من المياه الجوفية التي ارتفعت إلى متر بسبب انخفاض الخان مترين عن مستوى سطح الأرض. تجدر الإشارة إلى أن المبلغ المخصص لإعمار خان مرجان بلغ 450 مليون دينار عراقي ودخل مرحلة البناء الأخيرة التي ستنجز مع نهاية العام الحالي، حيث تدرس العديد من المقترحات ليكون منتجعاً سياحيا لإقامة حفلات الجالغي البغدادي أو معرضاً فنياً تباع فيه التحف الفنية الثمينة.

إنطلاق فعاليات المربد الشعري الخامس في البصرة

انطلقت صباح الخميس فعاليات المربد الشعري الخامس الذي سيستمر لثلاثة أيام في محافظة البصرة بعد أن كان تأجل نحو شهر بسبب العمليات العسكرية التي كانت على أشدها في المدينة الشهر الماضي. وقد أقيم المربد هذه السنة تحت شعار "من أجل ثقافة عراقية متعددة الأطياف والرؤى" ورعته وزارة الثقافة فضلا عن الاتحاد العام للأدباء العراقيين. وقد أعلن جابر الجابري الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة عن اختيار مدينة البصرة عاصمة للثقافة العراقية في العام 2009 فضلا عن إنشاء قصر للثقافة في المدينة. وطالب فاضل ثامر رئيس اتحاد الأدباء العراقيين الحكومة العراقية ومجلس الوزراء بالالتفاف إلى الجانب الثقافي وعدم إهماله كما حصل في السنوات الماضية مضيفاً بقوله: "نطالب بحق أكبر للثقافة العراقية. نطالب بحصة للمال العام لبناء المراكز الثقافية والمؤسسات العلمية. نريد إخراج وزارة الثقافة من المحاصصة الطائفية والى الأبد، والنظر إليها بوصفة وزارة سيادية كاملة، وتقديم الدعم الكامل لها وإذا ما تكررت المأساة مرة أخرى فأنا أعلن باسمكم وباسم الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق وباسم جميع مثقفي العراق فإننا سنقاطع نشاطات وزارة الثقافة". وقد تضمنت الاحتفالية التي أقيمت في قاعة عتبة بن غزوان وسط المدينة عروضاً لفرقة الفنون الشعبية وأغاني لطلبة كلية الفنون الجميلة ورياض الأطفال: وقد ألقى عدد من الشعراء قصائد شعرية في هذه الاحتفالية، منهم الشاعر كاظم الحجاج، وموفق محمد. ويتضمن المهرجان الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام فعاليات فنية عديدة وإقامة معارض تشكيلية وفوتوغرافية وعروضاً مسرحية، فضلا عن معرض شامل للكتاب.

إمام جامع الرحمن في الرمادي يحث الطلبة على الدراسة قبيل الامتحانات واجتناب الغش

دعا أحمد الجنابي إمام وخطيب جامع الرحمن في مدينة الرمادي جميع طلبة المدارس والكليات لبذل المزيد من الجهود مع اقتراب موعد الامتحانات النهائية لهذه السنة. وخلال خطبة الجمعة شدد الجنابي على أهمية العلم ومكانته في الدين والدنيا والآثار الإيجابية المترتبة عليه. وأثنى الطلبة من مصلي جامع الرحمن على الخطبة، ووصفوها بالمفيدة والجميلة، مؤكدين أنها تنصح الطلبة بالابتعاد عن الغش والتوجه إلى الدراسة الفعلية. من الجدير بالذكر أن الطلبة في عموم محافظة الأنبار يستعدون لإجراء الامتحانات النهائية في الأيام المقبلة وسط جو من الهدوء والاستقرار الأمني.

torsdag 8 maj 2008

ظاهرة التسول تستفحل في بغداد مع غياب المعالجة الحكومية





ينتشر المتسولون في شوارع بغداد حاملين صغارهم وعوقهم وشيخوختهم كوسيلة لطلب المساعدة من المارة، في ظاهرة اتسعت في الآونة الأخيرة وسط غياب الدور الحكومي لمعالجة هذه الظاهرة. فمن يتجول في بغداد يرى شحاذين من مختلف الأعمار والأجناس عند تقاطع الشوارع يطرقون نوافذ السيارات، طلبا للمساعدة وهم يحملون أطفالا صغارا، ومنهم من يقف عند أبواب المحلات التجارية تربصا بالمتبضعين، وآخرون يدخلون مباني الكليات الجامعية ودوائر الدولة من دون أن يمنعهم أحد. ويقول أغلب المتسولين ممن تحدث "راديو سوا" معهم إن أبرز الأسباب التي دفعتهم لاحتراف التسول عمليات التهجير القسري من مناطقهم وأعمال العنف الطائفي التي أبقت كثيرا من العائلات من دون معيل. ويقول المعاق محمود إنه ضحية لإحدى التفجيرات التي تركته معوقا لا يستطيع تأمين قوته إلا بالوقوف أمام باب أحد المطاعم لضمان الحصول على المساعدة من رواده، بعد أن عجز عن مراجعة الدوائر الحكومية طلبا للمساعدة الإجتماعية. ويحذر أخصائيون وباحثون اجتماعيون من تنامي ظاهرة التسول التي يرون أنها نتاج الأزمات والحروب التي مر بها المجتمع في العقود الماضية، والتي ذهب ضحيتها كثير من معيلي العائلات، فضلا عما خلفه العنف من آثار سلبية أجبرت كثيرين على التسول، للبحث عن لقمة عيش عجزت الحكومة عن تقديم المساعدة لهم للحصول عليها.

tisdag 6 maj 2008

المسكنات ترفع احتمالات الإصابة بأمراض القلب في الرجال

أكدت دراسة طبية حديثة أن العقاقير المسكّنة للألم والشائعة الاستعمال مثل "الأسبرين" و"إيبوبروفين" و"أسيتامينوفين" قد ترفع ضغط الدم، ومن ثم تؤدى لزيادة احتمالات الإصابة بأمراض القلب بين الرجال. وأشارت الدراسة إلى أن تناول المسكنات بشكل يومي يؤدى لرفع ضغط الدم، وفق ما جاءت به نتائج الدراسة التي تناولت فحص 235 شخص من الرجال يتناولون تلك العقاقير خلال معظم أيام الأسبوع مقارنة بغيرهم ممن لا يتعاطونها، وقد زادت احتمالات إصابة المتعاطين بارتفاع في ضغط الدم بمقدار الثلث عن الرجال الذين لم يتناولوها. ومن جانبه، أوضح الدكتور جون فورمان من بريجام ومستشفى أمراض النساء فى بوسطن أن الملايين من الناس يتناولون العقاقير المسكّنة للألم كأقراص يومية لعلاج الصداع والتهاب المفاصل وتشنّج العضلات وأنواع أخرى من الأوجاع والآلام، مؤكداً أن تناول تلك العقاقير شائعة الاستخدام يرفع من ضغط الدم لدى النساء. وكانت دراسة حديثة قد أكدت أن المسكنات هي السبب الرئيسي لحالات الصداع المزمن. وأشارت ناتالي فيندلز طبيبة الأعصاب الهولندية إلى أن الأغلبية العظمى من الناس الذين يعانون من حالات الصداع المزمن يتناولون الكثير من المسكنات. وتعرف فيندلز حالات الصداع المزمن بأنها آلام تحدث أكثر من 14 مرة كل شهر لفترة ما لا يقل عن ثلاثة شهور متتالية، ويعاني نحو أربعة في المئة من المواطنين الهولنديين من الصداع المزمن، مؤكدة أن معظم الناس يأخذون مسكنات وفي النهاية يصبحون مدمنين لها.

أسبوع المدى الثقافي يختتم أعماله بتكريم عفيفة إسكندر على أنغام فاضل عواد وحسين نعمة







شهد حفل اختتام أعمال أسبوع المدى الثقافي في بغداد الاثنين تكريم عدد من المبدعين العراقيين من بينهم المسرحي سامي عبد الحميد والقاص محمد خضير، فضلا عن المطربة عفيفة إسكندر. وقد أجهشت إسكندر بالبكاء بعد أن أُعلن عن تخصيص رئيس الجمهورية جلال الطالباني راتبا تقاعديا لها مدى الحياة. وتخلل الحفل الذي بدأ بمجموعة معزوفات موسيقية على آلة العود لفرقة منير بشير الموسيقية باقة من أغاني الفنان حسين نعمة الذي اختتم فقرته بأغنية "نخل السماوة" التي غناها مع مجموعة من المطربين العراقيين منهم فاضل عواد وأنوار عبد الوهاب وغيرهم.

söndag 4 maj 2008

تشكيليات عراقيات في معرض للجمال والتحدي




اقامت جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين بالتعاون مع الاتحاد العراقي النسائي العراقي المستقل معرض (تشكيليات عراقيات) على قاعة الجمعية الكائنة في المنصور وسط بغداد، بمشاركة فيه (87) فنانة من مختلف الاعمار باللوحات والمنحوتات، من بينهن لوحات للفنانات الكبيرات مثل نزيهة سليم وبهيجة الحكيم وحياة جميل حافظ وسميرة عبد الوهاب وعشتار جميل حمودي وليلى العطار وليلى سليم ووداد الاورفلي وهناء مال الله، كان المعرض بستانا ملونا من ابداع الانامل الناعمة، تقرأ فيه الشعور بالحب طافحا لكل شيء في العراق او الحياة، وترى الامل يشرق من بين (ضربات) الفرشاة او الازميل، تشعر انك تتجول في عالم فيه الروعة علامة فارقة، تشم عطور التفاؤل وتقتبس اشياءك الجمالية منه، ولا اخفي ان عدد المشاركات في المعرض كان اكثر ما يثير الدهشة، وعليك ان تتصوره في ظل ظروف غاية في القسوة على المرأة ذاتها، لكنها تحدت وتغلبت وكانت وسط الضوضاء تبعث من روحها موسيقى السكينة، ووسط القتامة ترفع الوانها لتزين بها الاجواء.
قال قاسم السبتي نائب رئيس الجمعية: ان هذا المعرض هو خطوة تقوم بها الجمعية للفنانات العراقيات لابراز طاقاتهن الابداعية حيث امتازت الاعمال بقوتها وموضوعاتها الجديدة في حوالي مئة لوحة وعمل نحتي وخزفي، واضاف: وقد تم على هامش المعرض تكريم الفنانانت المشاركات بالاضافة الى تكريم الناقد التشكيلي عادل كامل والنحات باسم التكريتي، وكذلك تكريم الانسة ميسون الدملوجي لدعمها للمعرض من خلال اتحادها، وكان من المقرر ان يقام المعرض في عيد المرأة في اذار الماضي ولكن الظروف الامنية جعلتنا نؤجله الى هذا الوقت، واضاف السبتي: يكفينا فخرا ان نقول ان هذا المعرض هو الاكبر في تاريخ العراق الذي شاركت فيه نحو تسعين فنانة من مختلف الاجيال وبمستوى يمكنني ان اقول عنه جيد، لان اكثر من نصف الفنانات المشاركات جديرات بالعرض خاج العراق وهناك افكار لنقل المعرض الى كندا لاقامته هناك، واستطرد: في هذا الزمن غير التقليدي الذي اسميه (السوريالي) يجب المجابهة بطرق غير تقليدية، فالهجمة التي اصابت الذاكرة العراقية ودمرت الارشيف العراقي، والتي قدمت طروحات دينية مقيتة لا علاثة لها بالدين الحقيقيوسياسية هدامة ومن (ثقافة الحواسم)، فكان يجب ان يكون الرد راقيا ونبيلا وقوي ليثبت هذا الشعب للعالم انه شعب حي ويستحق ام يكون شعب الحضارات، والمرأة العراقية يجب ان تؤشر على تجربتها الابداعية وقد عاشت عهودا طويلة من التهميش، انها هنا تؤكد انها انسانة مبدعة ومن الممكن ان تحقق انجازات حضارية، ومن الممكن ان يدخل هذا المعرض للفنانات التشكيليات كتاب (غينيس) للارقام القياسية، لانه لم يسبق ان اقيم معرض للفنانات التشكيليات بمشاركة ضخمة وبهذا العدد لا للعربيات ولا الفرنسيات ولا الهنديات. وقالت الفنانة هديل النجار: ان الاعمال المعروضة هي نتاج سنوات من العمل المتواصلة ففي هذا المعرض هناك تاثيرات من الفنانين الرواد طغت على معظم الاعمال. وقالت الخزافة زينب الركابي: ان المزج بين اعمال الرواد والشباب هي تجربة فريدة وبادرة جميلة ان تقوم الجمعية بهذا المعرض.. ان بروز بعض الاعمال للفنانين الشباب يضاهي اعمال الرواد. وقالت الرسامة فردوس اسماعيل: اعتقد ان وجود لوحات للفنانات مثل نزيهة سليم وبهيجة الحكيم وليلى العطار مع فنانات شابات اعطى مقارنة في الاعمال الحديثة ومستوى التجريب الذي وصلت اليه الفنانة لكي تبقى الخبرة عاملا مهما في تحديد المنجز الفني لهذا تجد تفاوت بين الرواد والشباب بسبب الخبرة.. لكن المواضيع كانت محدثة. اما الناقد التشكيلي حسن عبد الحميد فقال عن المعرض: هنا.. هيأت زنابق من تشكيليات عراقيات فرصة حرث الارض ثانية وزرعها بأنفاس وبذور تجاوز المألوف بالتحدي تواصلا مع الحياة وبكل ما يعمد ارواحنا بالنور من اجل ان تبقى اجنحة الفراشات طرية لامعة وان يبقى النهر هرولة الانوثة على جسد الطبيعة، وان نفاتح قلوبنا وعقولنا بفائق حبنا لها، اي الحياة، ونضادد فكرة الخوف، فهو من يجعل الناس اشرارا / كما يتباهى في صنع الطغاة دائما، وان نبارك خطواتنا بالحب في عالم يضيق بنا ذرعا ان فارقنا لغة التعبير به،فالجحيم يعني بشكل او بآخر عدم القدرة على الحب، واضاف حسن: هنا.. يتجسد وعيا وثقة وقدرة تتفوه باللون، بالضوء والظل وفضاءات ما اراد البوح هذا المعرض الخاني من نتاج المرأة، المرأة التي يرى فيها البعض انها اكثر قوة وحكمة من الرجل اوقات المحن. ان المعرض.. صورة معبرة عما يكمن في داخل الابداع العراقي الذي يؤكد تواصله مع الحياة بمواكبة حثيثة لن تثنيها عنه الظروف، وبالاخص منه النسوي الذي اشار هذا المعرض بوضوح ان
الفن التشكيلي العراقي متطور ومتحفز وراق.

lördag 3 maj 2008

عمالة الأطفال في بغداد تشهد إرتفاعا بنسب مخيفة وسط مخاوف من آثارها بعيدة المدى


أصبح منظر الأطفال الذين يكدحون لكسب لقمة العيش عن طريق الخروج إلى سوق العمل مألوفا في شوارع العاصمة، في وقت أبدى باحثون إجتماعيون قلقهم من الآثار السلبية الناجمة عن هذه الظاهرة اللاحضارية. محمد هو أحد هؤلاء الأطفال، حيث يبدأ صباحه وسط ضجيج بغداد يوميا بخطوات بطيئة بين الأزقة والشوارع بحثا عما يسد رمقه ورمق عائلته، عبر تجميع علب الصفيح وإعادة بيعها كمصدر للحصول على المال الذي لا يتجاوز خمسة الآف دينار يوميا (أقل من ثلاث دولارات) بعد أن أجبره موت والده على الخروج للعمل لإعالة أمه وأخته. ويجهل محمد تاريخ ولادته وتفاصيل أخرى عن حياته، وتحدث إلى "راديو سوا" عن رحلته اليومية بنبرة تشوبها البراءة والألم متحسرا على مدرسته التي يقول إنه قضى أجمل أيامه من خلال الدراسة فيها. أما ليث، وهو الآخر ضحية الإهمال والجهل الأسري، فقد خاض معترك الحياة مبكرا بالخروج إلى العمل في مكب النفايات القريب من منزلهم للبحث عن علب الصفيح وإعادة بيعها بمبلغ زهيد، فيما والده جالس في البيت. واضطر سلام البالغ من العمر 13 عاما على ترك المدرسة والعمل في ورشة تصليح السيارات بعد أن واجه صعوبة في الدراسة والتأقلم ويتهم والده ووالدته الذين لم يحصلا إلا على قدر ضئيل من التعليم بعدم الإهتمام به. ويرى الأخصائيون الإجتماعيون أن السببان الرئيسان لتفشي ظاهرة عمالة الأطفال هما الفقر والجهل، وتقول سعاد الخفاجي رئيسة مؤسسة الرحمن الإنسانية إن الفقر يجبر أولياء الأمور على الخروج إلى العمل في سن مبكرة. وتحذر الخفاجي من النتائج بعيدة المدى التي ستترتب على شيوع هذه الظاهرة، مثل الفساد الإجتماعي وإدمان المخدرات والنشل والقتل وباقي الآفات الإجتماعية. وفي ظل غياب إحصائيات دقيقة حول أعداد الأطفال المشردين والذين يعمل أغلبهم في مهن لا تتناسب مع سنهم وقابلياتهم الجسدية، فيما تقف المؤسسات الحكومية موقف المتفرج ولايبدو أنها تتخذ الإجراءات الكافية لرعاية الاطفال وإبعادهم عن الاستغلال.

صور من الاحتفالية الكبيرة في بغداد بمناسبة الاول من ايار