onsdag 30 april 2008

المعمارية الحديدية، "زها حديد" نجاح يهزّ العالم!!!














قصة نجاح وسعت العالم كله، قصة إبداع يتنقل بين العواصم الأوروبية، ليسجل بصمات معمارية في فن العمارة الحديثة بأشكالها، انسيابية درامية لا تعترف بزوايا أو حدود. قصة النجاح هذه بطلتها امرأة من الشرق اسمها زها حديد، المعمارية المعروفة، التي تجوب العالم لكي تحقق حلما بدأ في بغداد، مدفوعة بعزيمة تجعلها قادرة على هد الجبال، وتفكيك المصاعب، لتصبح اليوم من رواد مدرسة قائمة بذاتها. مدرسة لا انتظامية قائمة على التفكيك، يساهم فيها أمثال بيتر ايزمان وريم كولهاس وفرانك غيهري ودانيال ليبسكيند وبرنارد تشومي وغيرهم، تدعو الى انعدام التوازي والتقابل في الخطوط والاشكال من أجل تحقيق اشكال درامية، بل وفنية.

زها حققت الكثير إلا أن أهم إنجازاتها هي تلك التي لم تنجز بعد!، ولا تزال في مخيلتها أو سجينة رسوم ديناميكية لم تعرف طريقها إلى الملموس، وإذا كانت الأسماء تشي بصفات أصحابها، فإن زها حديد بالفعل امرأة من حديد، وإلا لما استطاعت فرض وجودها في عالم معروف بصعوبة اختراقه حتى على الرجال، فما بالك بامرأة، ومن الشرق. في عام 2002 فازت بمسابقة التصميم الاساسي لمشروع "ون نورث"في سنغافورة، وفي عام 2005 فازت بمسابقة تصميم كازينو مدينة بازل في سويسرا.
وفي عام 2006 منحتها الجامعة الاميركية في بيروت درجة الدكتوراه الفخرية تقديرا لمجهوداتها اضافة الى حصولها على وسام الامبراطورية من رتبة كوماندور، هذا علاوة على انها دخلت تاريخ فن الهندسة المعمارية من اوسع ابوابه، حين حصلت على جائزة بريتزكر للعمارة، وهي بمثابة جائزة نوبل للعلوم والاداب، لتكون أول امرأة تفوز بها في العالم. مؤخرا تردد اسمها من جديد حين اقترن بمعرض "شانيل"المتنقل الرحال، هذا المعرض الذي يجمع اعمال 18 فنانا استقوا ابداعاتهم من حقيبة شانيل المبطنة، ويتنقل بين العديد من دول العالم: من هونغ كونغ الى طوكيو ومنها الى نيويورك فلوس انجليس ولندن وموسكو ليصل باريس في عام 2010 مؤطرا بإبداعها.
مع زها حديد المعروفة بزهدها في الأحاديث الصحافية، كان للشرق الاوسط هذا الحوار الذي تحدثت فيه عن بداياتها ونشأتها وأعمالها، بدأت زها حديثها بتلقائية، فتكلمت عن مشوارها الملهم العامر بالتحديات وتكسير القوالب النمطية، سواء على المستوى العملي أو الإنساني


أتذكر، وأنا طفلة لا يتعدى عمرها السادسة أن والدي اصطحباني إلى معرض خاص بفرانك لويد رايت في دار الاوبرا في بغداد، وأذكر أنني انبهرت حينها بالأشكال والأشياء التي شاهدتها. فقد كان والداي شغوفين بالمعمار، لكن من بعيد. كما أذكر إجازاتنا في منطقة الأهوار، جنوب العراق، التي كنا نسافر إليها عبر مركب صغير، كنت انبهر بطبيعتها، وخصوصا بانسياب الرمل والماء والحياة البرية التي تمتد على مرمى العين، فتضم كل شيء حتى البنايات والناس. اعتقد ان هذا العنصر المستوحى من الطبيعة وتمازجها مع العالم الحضري، ينسحب على اعمالي، فأنا احاول دائما التقاط تلك الانسيابية في سياق حضري عصري. وحين درست الرياضيات في بيروت، ادركت ان ثمة علاقة تربط بين المنطق الرياضي والمعمار والفكر التجريدي.

ت تربية عصرية في العراق، واستفدت من تربية والدي المستنيرة لي ودعمهما غير المشروط، كانا ملهمين كبيرين لي، ويمكنني القول أن حماسهما هو ما أيقظ طموحي، كما ان تشجيعهما لي علمني ان أثق بإحساسي مهما كان غريبا



تأثرت تأثرا كبيرا بأعمال أوسكار نيمايير، وخاصة احساسه بالمساحة. ابداعه وإحساسه هذا بالمساحة فضلا عن موهبته الفذة كلها عناصر تجعله متميزا ولا يعلى عليه، فأعماله هي التي الهمتني وشجعتني على ان أبدع اسلوبي الخاص مقتدية ببحثه على الانسيابية في كل الأشكال

أنا بطبعي شخصية قوية وأتمتع بإرادة قوية لا تضاهيها إلا قوة طموحي. لا أنكر أنه مرت علي لحظات شعرت فيها بإحباط شديد، لكنها لم تدم طويلا، والفضل في هذا يعود إلى طبعي المتفائل، وإحساسي بأني سأخرج من الحالة بطريقة ما. علمتني التجارب انه علينا تغيير أسلوب تفكيرنا بين الفينة والأخرى لتناسب اللحظة التي نعيشها

لا، أعتقد ان نجاحي يعود إلى شيء معين، فهو نتاج عدة عوامل وتجارب إنسانية مررت بها. وربما يعود إلى شخصيتي القوية والمنطلقة أكثر مما يعود إلى هويتي أو كوني امرأة. نعم لقد حققت النجاح اليوم، لكن الطريق لم يكن سهلا أو مفروشا بالورود، بل كان نتاج كفاح طويل جدا. في بداية عملي، كنت مدمنة عمل، وكنت اعمل في المكتب لساعات طويلة، بل كنت احيانا أشرك الليل بالنهار، وهذه المثابرة والإرادة كانت تحتاج إلى الكثير من الطموح والتركيز

لم يكن إصراري نابعا من كوني امرأة فحسب، فكوني امرأة عربية ومهندسة عصرية وجهان لعملة واحدة. وبهذه المناسبة أريد ان أشير هنا إلى أني عربية، وهذا صحيح، لكني لم أترب بالمفهوم العربي التقليدي. فأنا لم أقطن في بلد عربي منذ ثلاثين عاما، ومن هذا المنطلق، فأنا لست النمط العربي المتعارف عليه. أنا عراقية.. أعيش في لندن.. وليس لدي مكان واحد قار، لهذا اعتقد أن أي واحد في موقفي أو مكاني عليه ان يعيد صياغة نفسه أو صياغة عالم خاص به


أنا فضولية ودائمة التفكير فيما ستكون عليه الخطوة التالية، أو بمعنى آخر بالخطوة الأكبر. يمكنني ان اقول ان كل من يعمل معي في المكتب، لسنا واقفين محلك سر، فنحن نتقدم حسب متطلبات العصر. عندما اعيد النظر مثلا في أعمال أنجزتها منذ 5 أو 6 سنوات، أكتشف فيها اشياء تربطها ببعض، وكذلك عندما انظر إلى اعمالي في منتصف السبعينات والثمانينات، فهناك دائما روابط وعناصر تجمعها بعضها ببعض، وهذا يعني أن في كل حقبة تحديا جديدا حتى عندما انظر إلى الوراء

أوافقك الرأي بأنه لا يزال من الصعب على المرأة اقتحام بعض المجالات، لكني لا أعتقد ان هذا الأمر يسري على عالم الهندسة المعمارية، وأكبر دليل على هذا أن 50% من طلبة السنة الأولى في هذا المجال هن من الجنس اللطيف، مما يشير إلى انهن لا يرين في هذا العمل أي تضارب مع جنسهن. في المكتب الذي أعمل فيه لا يوجد هذا التنميط، وليس هناك أدنى فرق بين رجل أو امرأة، لكن يجب ان أشير هنا إلى أن الفوارق بين الجنسين تبدأ بالظهور على السطح، كلما تقدم الشخص في الدراسة أو العمل، وهنا تبدأ الصعوبة بالنسبة للمرأة



لا شك في وجود تغير ملحوظ في الآونة الأخيرة يمكن وصفه بنوع من الزهو بالهوية العربية. فجأة أصبحت اشياء كثيرة متاحة وممكنة. يمكن القول انه وقت مثير بالنسبة للمعماريين العرب، والفضل في هذا يعود إلى هذه الرغبة في التجديد ومواكبة التحولات العصرية.

أقوم حاليا بعدة مشاريع رائعة في الشرق الأوسط، لكني أتمنى لو تتاح لي فرصة بناء حي حضري كامل أوظف فيه كل ما تعلمته عن تصميم الاماكن العامة المغلقة والمفتوحة على مستوى ضخم، ولا أقصد هنا تصميم بنايات وبيوت فقط، بل ايضا مطاعم وفنادق.


ربما يكون مركز دي فانو العلمي بوولفسبورغ، لأنه كان اكثر المشاريع التي أنجزتها طموحا، وهو مثال حي على بحثنا الدائم عن ديناميكية معقدة وفضاءات منسابة. فهذا المشروع جمع بين الكلاسيكي والتعقيد الهندسي وفي الوقت ذاته التصميم الجريء واعتماد المواد الاصلية. كما ان الكثير من الجهد والوقت استثمر في هذا المشروع حتى يأتي بالنتيجة المطلوبة.
أعتقد أنك لو سألت أي واحد منهم، سيكون جوابهم ان الأمر يحتاج إلى الكثير من الصبر والمثابرة. فالمعماريون عموما يشقون طريقهم بصعوبة أكثر من غيرهم، وكل معماري ستتكلمين معه، مهما كان ناجحا، سيؤكد لك هذه الحقيقة. أصبح اسمك مرتبطا بالمدرسة التفكيكية أو اللاانتظامية.

يعود المعمار التفكيكي إلى سلسلة كاملة من الأشخاص الذين عملوا في أوروبا خلال الستينات والسبعينات من القرن الماضي، الذين كانوا معنيين بالتبعثر والتكسر. وقبل ذلك كان في بداية القرن العشرين، حيث راحت بعض الحركات الفنية المعنية بالتجريد تنظر إلى الفن المجازي وإلى تجريدات هندسية مثل الخطوط العربية والصينية. أنا متأكدة تماما من أن الروس وخصوصا مالفيتش نظروا إلى هذه الخطوط، كذلك هو الحال مع فن كاندينسكي، لكن أول من اكتشف الآصرة هو كولهاس، حين لاحظ أن طلبة المعمار العرب والإيرانيين (وأنا واحدة منهم) قادرون على عمل تعبيرات منحنية أكثر من غيرهم، مما جعله يفكر أن ذلك ناجم عن خط الكتابة العربية نفسه. وخط الكتابة الذي نراه اليوم في المخططات المعمارية له صلة بتصور التجزؤ في الفضاء
وتقدم عملنا هذا أكثر باكتسابه خاصية الانسيابية في الأعمال الحديثة. أنا على قناعة تامة بأن التعقيدات والحيوية للحياة المعاصرة لا يمكن صبها فقط بتلك الشبكات والمكعبات الافلاطونية لأكثر مدن القرن العشرين الصناعية، فالآن ومع بداية القرن الواحد والعشرين أصبحت حياة الناس أكثر مرونة ومتعولمة، وهذا ما يجعلنا ملزمين بالتعامل مع مجتمعات أكثر تعقيدا من سابقاتها.. وهذا يتطلب معمارا جديدا ذا انسيابية وتجانس كبيرين
تصميم البنايات أو قطع الأثاث ينبعان من ذات الشيء، خذي مثلا فكرة المرونة، فالتمدد أو التمطط فيها بدأ في مشروع "متحف غوغنهايم"بتايوان، ثم تحولت إلى نصب اسمه "إيلاستيكا"بميامي، والآن إلى طاولة لـ"فيترا"لأننا أردناها ان تتعدى كونها مجرد طاولة إلى منظر طبيعي، ثم كانت مجموعة "سيملاس"التي صممناها لصالح "إيستابليشت أند سانز"، كل هذه الأعمال تقوم على الشكل العضوي، مما يدل على أن كل المشاريع مترابطة بشكل أو بآخر. المثير بالنسبة لي عند تصميم قطع الأثاث هي القدرة على الإبداع بشكل سريع بفضل استعمال آخر التقنيات في التصميم والتصنيع على حد سواء.
طاولة "فيترا"ومجموعة "سيملاس"لـ"إيستابليشت أند سانز"مع بعض لم تستغرق سوى شهرين على أكثر تقدير، من البداية إلى النهاية. رغم تفتحك على مجالات اخرى، إلا ان علاقتك مع دار ازياء مثل دار شانيل، مثيرة، كيف دخلت مشروعك معها، وكيف كان لقاؤك بمصممها كارل لاغرفيلد؟ بالفعل ان الصدفة كانت خيرا من الف ميعاد، فقد التقيت بكارل لاغرفيلد بمحض الصدفة في قاعة الانتظار بالفندق الذي كنت أقيم فيه بنيويورك. تحدثنا واكتشف كل منا ان طموحه هو اكتشاف اشكال انسيابية وديناميكية مركبة تعتمد على التقنيات الحديثة. عند تقديمه للمشروع في فيينا، قال عني انه يعتبرني أول معمارية تبتعد عن قيود تيارات ما بعد الباوهاس. لقد التقينا في أن طموحنا من أجل إبداع أشكال انسيابية وديناميكية (وبالتالي معقدة) كان وراءه حماسنا للاختراعات التقنية والتكنولوجيا. هناك علاقة قوية ومتبادلة بموجبها تشجع النظريات الهندسية على استمرار تطور الاختراعات الجديدة في الوقت الذي تساعدنا تقنيات التصنيع على تحويل نظرياتنا هاته إلى واقع. فحالة المعمار حاليا تتطلب البحث الدائم عن الجديد وهذا ما كانت تبحث عنه "شانيل"أيضا.


طالما داعبتني فكرة تصميم الاشكال الفنية المتحركة، ومثلت بالنسبة لي تحديا لترجمة العقلاني والمادي إلى حسي مثير، من خلال استعمال بيئات جديدة وخامات غير متوقعة وهذا ما حصل تماما في هذا العمل الذي يحتفل بالحقيبة الأيقونية لدار "شانيل". فأنا ارى هذا المتحف المتحرك كعمل فني بحد ذاته، من حيث قدرته على إعادة صياغة نفسه وشكله كلما تنقل إلى وجهة جديدة من العالم.

كانت حقيبة اليد المبطنة موضوع المعرض المتنقل بالفعل، وهو ما أخذته بعين الاعتبار، فبالنسبة لي اسم "شانيل"عالمي وله وقع كبير، كما ان اسلوب الدار يتميز بخصوصية متميزة من حيث استخدام الأقمشة المترفة التي تستعمل على شكل طيات سخية، والتفاصيل الدقيقة التي تترجمها في كل موسم بطرحها قطع تتناغم بروعة، وتلك هي الفكرة التي يعكسها المعرض المتجدد في كل مرة يعاد تركيبه، نفس فكرة الانسيابية واستخدام تقنيات جديدة في بيئة غريبة تعــترف بكل ما هو جديد في مواد الانشاء وفي الشكل واللون.

الفن والهندسة والموضة، كلها اشكال وجدت للاستعمال ومن أجل المستهلك، وبالتالي فإنها كلها تهتم بمنحه السعادة وتحسين كل مناحي حياته. الحياة العصرية تتغير، والموضة والهندسة ايضا تتطوران حسب هذا التغير. أعتقد ان الجديد لدى جيلنا هو نسبة التعقيد الاجتماعي، الأمر الذي بات ينعكس على المعمار والموضة معا. لم تعد هناك وصفة بسيطة أو صيغة غير معقدة، كما ليست هناك حلول كونية. فكرتي هي ان أبدأ بأفكار تقليدية في التصميم على ان أحملها إلى مستوى جديد وأصبغ عليها العصرية والغرابة.


نعم اشتاق إلى بغداد، فقد كان لدينا بيت جميل يعود إلى الثلاثينات بقطع اثاث من الخمسينات.. البيت لا يزال قائما ببغداد. أشتاق ايضا إلى حي الحدائق، هذا الحي الذي تتراص عليه بيوت عصرية كثيرة

ولدت زها محمد حديد في بغداد في 31 اكتوبر (تشرين الأول) 1950 في الموصل. كان والدها احد كبار القادة السياسيين ورجال الحركة والوطنية في العراق.
تلقت الدراسة الابتدائية والثانوية في مدرسة الراهبات الأهلية ثم في مدرسة خاصة في سويسرا، قبل ان تنتقل الى بيروت للدراسة في الجامعة الاميركية هناك. وحصلت على بكالوريوس في الرياضيات. بعد ذلك درست في الفترة ما بين 1972 و1975 فن الهندسة المعمارية. بعد التخرج خطت خطواتها الاولى في مكتب كولهاس، استاذها السابق الذي وصفها بأنها "كوكب يدور في مداره الخاص"، لم تظل في مكتبه طويلا، إذ بعدها انطلقت لتقوم بأعمالها الخاصة، وتؤكد وصفه لها بأنها فعلا "كوكب يدور في مداره الخاص".

من أهم إنجازاتها 1982 فازت في مسابقة "دي بيك"بهونغ كونغ
1994 محطة اطفاء فيترا، في فييل آم راين بألمانيا 1994 فوزها بمشروع "دار الأوبرا"بكارديف 1998 مركز روزنتال للفن المعاصر، في سينسيناتي في ولاية اوهايو الأميركية.2000 جناح "السيربانتاين غاليري".2002 منصة "بير غيسيل"للقفز على الثلوج، في اينيزبروك في النمسا. 2003 مركز روزنتال للفنون المعاصري بسينسيناتي.2004 تفوز بجائزة "بريتزكر".2005 المبني المركزي في مجمع شركة بي ام دبليو في لايبزيغ في المانيا.2006 محطة القطار السريع في افراغولا في ايطاليا.2007 مركز الترام الهوائي في اينيزبروك في النمسا.

söndag 27 april 2008

المنتخب العراقي لكرة القدم يتلقى درعاً أميركياً كأفضل منتخب عالمي لعام 2007

قام السفير الأميركي لدى العراق رايان كروكر بتسليم وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر السبت درع الأكاديمية الرياضية الأميركية للمنتخب العراقي بكرة القدم كأفضل منتخب عالمي لعام 2007 في حفل أقيم في فندق الرشيد في العاصمة بغداد. وعبر كروكر في حديث لـ "راديو سوا" بهذه المناسبة عن إعجابه الشديد بالمنتخب العراقي وإصراره على تجاوز المشاكل الصعبة التي واجهته قبل المشاركة في البطولة متمنيا أن يحقق الفريق حلم الجماهير العراقية بالتأهل لكأس العالم المقبلة. كما أعرب وزير الشباب والرياضة المهندس جاسم محمد جعفر عن سعادته الكبيرة بتسلم الجائزة، مؤكدا أن ما حدث في تلك البطولة أمر لايمكن نسيانه مطلقاً. وأكد نجم الكرة العراقية السابق النائب في البرلمان أحمد راضي أن الجائزة ستكون حافزاً مضافا للاعبين في مهمتهم المقبلة، مناشدا الحكومة بمد يد العون للمنتخب في تصفيات كأس العالم. تجدر الإشارة إلى أن المنتخب العراقي هو أول منتخب عربي يحرز جائزة الأكاديمية الرياضية الأميركية متقدماً على منتخبات وأندية عالمية كبيرة.

500 طفل يشاركون في المهرجان الأول للطفل برعاية الهلال الأحمر

أحيا نحو 500 طفل المهرجان الأول للطفل برعاية هيئة الهلال الأحمر العراقي التي دعت إلى تطوير الجانب السايكولوجي والعاطفي، فضلا عن تطوير ودعم المراكز المختصة بالمواهب والفنون وتحفيز وزارة التربية على إعادة العمل بنظام التغذية المدرسية.
وقد عزا رئيس هيئة الهلال الاحمر العراقي الدكتور سعيد اسماعيل حقي عدم التحاق الأطفال بمدارسهم لتلقي تعليمهم على الوجه الأكمل إلى ما وصفه بهشاشة الوضع الأمني الذي مر به العراق في السنوات الأخيرة.
وأكد حقي الذي شارك في المهرجان أن مشروع بناء أكثر من ألف مدرسة حديثة مازال العمل به جاريا حتى عام 2009 لتحل بدلا عن المدارس القديمة التي بني بعضها بالطين.
من جانبه، أوضح جاسم طراد مدير مدرسة الشهيد محمد باقر الصدر بمنطقة شارع فلسطين أن عدد الطلبة في مدرسته بلغ 1100 طالب بضمنهم المهجرين والأيتام. أما ثناء الحافظ مديرة مدرسة النجاح في مدينة الكاظمية فقد أكدت أن 40 طالبا يتيما من أصل 270 فضلا عن 35 طالبا مهجرا يحاول الكادر التعليمي تعويضهم عن فقدانهم لذويهم ويخفف من معاناتهم. إلى ذلك، أكدت مدير هيئة رعاية الطفولة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الدكتورة كوثر ابراهيم أن الوزارة عكفت وبالتعاون مع اليونيسيف على وضع برامج وقتية تحد من ظواهر التشرد والعنف التي تواجه الأطفال. تجدر الإشارة إلى أن هيئة الهلال الاحمر العراقي طالبت بتهيئة بيئة صالحة للعيش يستطيع الطفل أن ينمو فيها بصورة سليمة وسوية ويحصل على حقه الكامل في التعليم والرعاية الصحية فضلا تطوير المنهاج التربوي الذي لا تجده مواكبا لمناهج التعليم في الدول الأخرى، إضافة إلى وضع حلول لإعادة الأطفال إلى مدارسهم.

onsdag 23 april 2008

أور أول حضارات الأرض مهددة بالزوال


بين الكاتيوشا والمياه الجوفية والطائرات...أور أول حضارات الأرض مهددة بالزوال


الناصرية: أنقذوا سومر، أطلقوا سراح سومر" عنوان كبير وضعته صحيفة محلية تصدر في الناصرية، مركز محافظة ذي قار 380 كم جنوب بغداد، على صدر صفحتها الأولى، للمطالبة برفع الإجراءات الأمنية المشددة المفروضة على المواقع الأثرية في المدينة، والسماح للمواطنين والسياح بمشاهدة بقايا الحضارة التي تعود إلى آلاف السنين قبل الميلاد، والتي أغلقت الطرق المؤدية لها بسبب وجود عدد من المواقع العسكرية.
ويعتز أهالي مدينة الناصرية كثيرا بانتمائهم إلى حضارة سومر، وكثيرا ما يردد مثقفو المدينة إن ثقافتهم تمتد لسبعة آلاف سنة من الحضارة، لذلك تجد أن الكثير من المحلات والشركات المحلية والمدارس والمهرجانات تحمل أسماء مثل أور، وسومر، ولارسا، واوروك، وهي مدن أثرية تعود للحضارة السومرية.
وقد إشتهرت في السنتين الأخيرتين أنشودة يرددها أطفال المدارس في طابور الصباح كل يوم، وتبثها الإذاعات المحلية باستمرار أسمها أور قيثارة العصور.
ويقول الشاعر حازم رشك مؤلف الأنشودة في حديث لـ"نيوزماتيك" إنني أشعر بانتمائي الأصيل إلى شعب سومر الذي أخترع أول أبجدية على وجه الأرض، وبنى أول حضارة، وما يؤلمني هو الفطام الذي تمارسه البندقية ضد من يحاولون العودة إلى الأم، إلى أور الحضارة".
مدينة الناصرية تقع بالقرب من أهم مدن العالم القديم، فعلى بعد 30 كم شرق الناصرية تقع مدينة أور عاصمة السومريين الكبيرة، وتقع بقايا مدينة أريدو على بعد 10 كم جنوبها، فيما تقع لارسا على بعد 40 كم شمال شرقها. وهناك عدد كبير من المواقع الأثرية الأخرى المهمة التي تقع في محيط المدينة.
ويقول الباحث ألآثاري عبد الأمير الحمداني، إن "هناك أكثر من 1300 موقع أثري معروف يقع في محافظة ذي قار، بعضها جرت عليه عمليات تنقيب سيئة، والمواقع الباقية معرضة للنبش والسرقة والتنقيب غير القانوني".
فيما يؤكد الباحث سامي كاظم أن الحضارة السومرية كنت ممتدة على أغلب مناطق العراق والخليج، وقد انتشرت المواقع الأثرية على رقعة كبيرة من الأرض.
ويذهب الرحالة الانجليزي كافن يونغ الذي زار الناصرية في خمسينات القرن الماضي في كتابه "العودة إلى الأهوار"، إلى أن عرب الأهوار الذين يعيشون الآن في مستنقعات تمتد لآلاف الأميال بين محافظات جنوب العراق، هم "أحفاد أولئك السومريين الذين استوطنوا هذه الأرض قبل آلاف السنين".
وتعد حضارة سومر من أقدم الحضارات المعروفة. ويقول الباحث هيثم الناصري في حديث لـ"نيوزماتيك"، إن "أول عمليات التنقيب بدأت في المدينة على يد منقبين انجليز وألمان بدايات القرن الماضي، وأشرف على عمليات التنقيب تلك المنقب الانجليزي ماكس مالون، زوج الكاتبة الشهيرة أجاثا كريستي".
ويقول الناصري إن في مدينة أور وحدها 16 مقبرة ملكية مبنية بالطابوق، وفيها بيت النبي إبراهيم، أبو الأنبياء، وفيها معبد القمر المخصص لعبادة الآلهة الأم إينانا التي ترتبط بها قصة الخلق، في الأساطير السومرية.
وعن أهمية المدن السومرية يقول مدير مركز الجنوب للإعلام الدولي، مؤسسة إعلامية مستقلة، الدكتور محمد أبو الأكبر، إن "بعض الباحثين يذهبون إلى أن سفينة نوح التي ذكرت في الكتب السماوية رست في مدينة أور، وإن نوح السومري الذي تسميه الكتابات المسمارية اوتانبشتم كان يسكن في أور"، ويضيف أبو الأكبر "يعتقد باحثون آخرون أن برج بابل الشهير كان يقع في مدينة أريدو القريبة من أور وليس في بابل كما هو شائع".
ويرى أبو الأكبر إن أور مدينة تحترمها كل الأديان" ويوضح قائلا "هناك أشارات تاريخية تهم المسلمين والمسيحيين واليهود والصابئة المندائيين، مرتبطة بأور باعتبارها مدينة النبي إبراهيم،وباعتبارها أول حضارات العالم القديم".
ولم تحظ مدينة أور بالاهتمام الكافي لإعادتها إلى الحياة، من قبل الحكومات العراقية المتعاقبة، وفي عقد الثمانينيات من القرن الماضي تحولت مدينة القمر إلى ثكنة عسكرية.
ويقول الكاتب والمؤرخ ماجد كاظم علي لـ"نيوزماتيك"، "في بداية الثمانينيات بدأت الحكومة العراقية بإنشاء مطار عسكري يوفر الخدمات اللوجستية للطائرات الحربية التي كانت تشارك في الحرب العراقية الإيرانية 1980-1988، إذ كان المطار يوفر الوقود وخدمات التصليح والتموين للطائرات المحاربة والقطعات العسكرية.
ويتابع المؤرخ علي "مع استمرار الحرب دعت الحاجة إلى توسعة المطار لأكثر من مرة، حتى أصبح قاعدة عسكرية تعرف باسم "قاعدة الأمام علي"، و ألزمت ظروف الحرب حماية القاعدة ببطاريات صواريخ أرض جو، وبطاريات المدافع المضادة للطائرات، وعدد من وحدات الحماية، وكان لابد لهذه الوحدات من أن تتمركز حول القاعدة، مما أدى إلى انتشار الأسلحة والصواريخ ومقرات التدريب، على مساحة واسعة من الأرض أتت على الكثير من المواقع الأثرية، وأسهمت في تدميرها".
ويروي حسن بشيت، 40 سنة، الذي يسكن في قرية السايح القريبة من الموقع الأثري، كيف كان يشاهد الآليات والجرافات وهي تزيح بعض المواقع القريبة من زقورة أور، لشق طريق،أو لإنشاء مركز لتدريب الجنود.
وعن مرحلة تالية يقول الشاعر عدنان السيد لـ"نيوزماتيك "خلال الحرب العراقية الإيرانية أعلنت أور منطقة عسكرية محظور على المدنيين دخولها، وبعد سقوط النظام السابق، استغلت القوات المتعددة الجنسية وجود القاعدة الجوية لتجعل منها مقرا للقوات التحالف الدولي، وقد جرى توسعة المكان وإنشاء أبنية ضخمة بطريقة التهمت المزيد من الأراضي التي يقع تحتها تاريخ العراق".
ويشير بيان صدر الشهر الماضي عن لجنة الدفاع عن أور، وهي تجمع مستقل لفنانين وأدباء مهتمين بتاريخ العراق، إلى "أن ما تم التنقيب عنه لا يتجاوز 1.5%، من مجموع المواقع الأثرية، وإن هناك 98.5 % من المواقع لم يجر التنقيب عنها، ويخشى من أنها تعرضت للتلف والضياع".
وأبدى الموقعون على بيان لجنة حماية أور "قلقهم من تواجد القاعدة العسكرية الجوية بالقرب من زقورة أور".
وتدعو مديرة مفتشية آثار ذي قار، وصال نعيم، في حديثها لـ"نيوزماتيك"، جميع المهتمين بالحضارة السومرية وبالآثار العراقية عموما إلى اتخاذ موقف حيال ما تتعرض له مدينة أور الأثرية من أضرار كبيرة، وأوضحت المديرة أن "جماعات مجهولة تقوم بإطلاق القذائف باتجاه قاعدة الطليل الجوية، مما يسفر عن أضرار تصيب المواقع الأثرية، في تلك المنطقة ومنها زقورة أور"، مؤكدة "إن المدينة الأثرية تتعرض أسبوعيا إلى سقوط صاروخ أو صاروخين، كما إن أقلاع وهبوط الطائرات سيؤدي إلى تداعي الأبنية الأثرية بالضرورة".
الدعوات إلى فتح الموقع الأثرية أمام الجمهور ليست جديدة،فالصحفي عادل حمد الله قال لـ"لنيوماتيك"إن السنوات الخمس الماضية حفلت بأكثر من نداء لإزالة المظاهر العسكرية من محيط مدينة أور الأثرية".
وطالب حمد الله بالسماح للباحثين والمنقبين باكتشاف هذه الحضارة،وإزالة ما علق بها من مظاهر عسكرية.
وقال الإعلامي حازم ثامر إن السياسة أيضا شوهت جزءا من تاريخ الحضارة السومرية، وروى ثامر لـ"نيوزماتيك" كيف قام النظام السابق بجلب مجموعة من البنائين المحليين ليقوموا ببناء بعض الغرف في مكان يعتقد إنه كان بيت النبي إبراهيم، بمواد محلية وبتصميم غير أصلي، استعدادا لزيارة كان بابا الفاتيكان السابق يوحنا بولص الثاني قد أعلن عن رغبته بإجرائها إلى بيت النبي إبراهيم في أور بمناسبة الألفية الجديدة، وكان النظام السابق وقتها يرغب في الاستفادة من وجود البابا بولس الثاني لإقناعه في العمل على رفع العقوبات الدولية التي كانت تفرضها الأمم المتحدة على العراق بسبب ملف أسلحة الدمار الشامل العراقية.
ويضيف ثامر أن "البابا ألغى الزيارة في وقتها، لكن تشويه التاريخ مازال حاضرا".
ليس وجود القاعدة الجوية فقط هو ما يتهدد الآثار السومرية، بل أن هناك مخاطر أكثر تخريبا لهذا التاريخ، ويقول مدير مفتشية حماية الآثار عبد الفتاح عبد الله لـ"نيوزماتيك" إن عدد أفراد حماية الآثار في ذي قار لا يتجاوز 300 شخص،لا يمتلكون أكثر من ست سيارات، ويفترض بهم أن يحرسوا أكثر من ألف موقع أثري، تتناثر عبر مئات الكيلومترات.
ويقول الباحث الآثاري عبد الأمير الحمداني لـ"نيوزماتيك" إن "آلاف القطع الأثرية قد سرقت وتم تهريبها، نتيجة لعدم وجود حماية للمواقع الأثرية، والأخطر من ذلك هو قيام الكثير من لصوص الآثار بعمليات تنقيب غير قانونية، أتلفت الكثير من الآثار، فعمليات النبش العشوائية لا تهتم إلا بقطع التماثيل الحجرية التي يسهل تهريبها وبيعها في الخارج، وأثناء الحفر قد يتم إتلاف الكثير من الرقم الطينية، والكتابات والأواني الفخارية".
الظروف المناخية أيضا ساهمت في ضياع الكثير من أثار الحضارة السومرية، وأثرت عوامل التعرية المناخية سلبا على الكثير من المواقع والأبنية الأثرية، خصوصا أن أغلب المباني السومرية مصنوعة من الطين،إضافة إلى أن المياه الجوفية ومياه الأنهار تسببت في تلف الكثير من المواقع، آخرها كان تعرض أربعة من المواقع الأثرية المهمة إلى الدمار بسبب ارتفاع مناسيب المياه في أهوار الجنوب، كما قالت وزارة السياحة العراقية، إذ أعلن مدير عام العلاقات في وزارة السياحة والآثار عبد الزهرة الطالقاني لوسائل الإعلام إن مواقع تل شعيب، والجلعه، و الجرباسي، والجفه، قد غمرتها مياه الأهوار تماما، وهذه المواقع تعود لأكثر من 2500 سنة قبل الميلاد".
وكانت الحكومة العراقية قد نفذت بعض الإجراءات لإعادة المياه إلى الأهوار التي جففها نظام الرئيس السابق صدام حسين، بعد إنتفاضة1991، لكن إجراءات إعادة الحياة إلى الأهوار لم تكن مدروسة بطريقة جيدة، ما أدى إلى تسرب المياه إلى أماكن أثرية مهمة والتسبب بتدميرها.
كما إن ارتفاع نسب الرطوبة والأملاح وزحف الكثبان الرملية وعوامل التعرية أضر بالكثير من المواقع الأثرية في ظل عدم وجود صيانة أو عناية مختصة.
نيوزماتيك

tisdag 22 april 2008

فيلم عابروا وادي الرمان يشارك في مهرجان كروكو البولندي


بسار فائق من أربيل:أختير الفيلم الوثائقي الكردي "عابروا وادي الرمانthe pilgrim of pomegranate valley" للمخرج أشكان أحمدي للدورة الثامنة والاربعين لمهرجان كروكو "krakow"الدولي في بولندا، الفيلم أختير مع 51 فيلما من بين 1800 فيلم للمشاركة في مسابقة المهرجان ونيل جائزة "الوحش الذهبي golden dragon".
من فيلم عابروا حقول الرمانالمخرج أشكان أحمدي تحدث لايلاف بأن فيلمه "عابروا وادي الرمان" سيشارك في المهرجان مع فرصة للمشاركة في جوائز الاوسكار العالمية، لان الفيلم الذي سوف يفوز بالجائزة يرشح للمشاركة في جوائز الاوسكار.الافلام المختارة من قبل ادارة المهرجان هي 25 فيلم، منها 23 فيلما وثائقيا و17 فيلما روائيا و12 فيلم رسوم متحركة "أنيميشن".
فيلم "عابروا وادي الرمان" the pilgrim of pomegranate valley يتحدث عن أمراة كردية نجت من عمليات الانفال العسكرية والتي قام بها النظام العراقي السبابق في نهاية عقد الثمانينات ضد المدن والقرى الكردية، المراة عليها ان تنقل رفات أبنيها الذي راحوا ضحية لتلك المأساة لتنقلهم الى ايران عبر وادي خطر يطلق عليه وادي الرمان .
بطاقة الفيلم:أسم الفيلم: عابروا وادي الرمانسيناريؤ وأخراج: أشكان أحمديالممثلين: شكوفة أحمد، مصطفى سليمتصوير: حميد قواميمونتاج: أرش بورنامداريانالصوت: أشكان بورنامداريانالضوء: حميدي قواميفورمات: دي في كامالمدة: 11 دقيقةالمنتج: مديرية السينما التابعة لوزارة الثقافة في أقليم كردستان العراق
بيوغرافيا المخرجأشكان أحمدي ولد في مدينة "بانه" الحدودية في القسم الشرقي من كردستان (كردستان أيران) سنة 1974، خريج كلية كرمان الهندسية في أيران، وهو الان في بولندا للدراسة في أحدى الجامعات البولندية في مجال السينما، له سبعة أفلام قصيرة: (الاناس بعيدون، أمرأة من عشيرة الضباب، العماد الخشبي، الصور الغير ملتقطة، تنور، بركة، عابروا وادي الرمان).
حصل فيلم "عابروا وادي الرمان" على عدة جوائز، منها جائزة الدورة الثانية من مهرجان الدولي للافلام القصيرة في أربيل 2006، جائزة أفضل فيلم في الدورة الثانية من مهرجان "أفين فيلم" الدولية للافلام القصيرة، جائزة احسن فيلم في مهرجان "تاور" في سليمانية، جائزة احسن فيلم وثائقي في مهرجان فايك 2007 FIKE في برتغال.

måndag 21 april 2008

حملة لإعادة الحياة مجددا للمتحف البغدادي كي يعود لاستقبال الزائرين




يشهد المتحف البغدادي حملة لتجديد معالمه التي تجسد مدد من تأريخ العاصمة العراقية بعدما أصابه التلف نتيجة تقادم الزمن والانفجارات التي حدثت في السنوات السابقة. وقد أشادت مديرة المتحف وكالة سليمة كريم بالجهود التي تبذل أملا في استعادة زوار المتحف الذين هجروه منذ سنة 2003. أعمال الصيانة التي تجري في مبنى المتحف وبعض محتوياته تحدث عنها أحد العاملين في المتحف عارف صاحب لـ"راديو سوا" قائلا إن الانفجارات أدت إلى سقوط عدد من سقوف، وتهشم الزجاج، وتلفت بعض المشاهد في المتحف البغدادي. وتقف قلة التخصيص المالي عائقا أمام أعمال التطوير، وأشار النحات ستار محمد إلى رداءة المواد التي يستخدمونها للترميم بسبب قلة التخصيص المالي. المتحف بلا زائرين مكان بلا حياة، بهذه الكلمات أعربت الرسامة تقى صلاح عن أملها في عودة الزائرين مجددا إلى المتحف، وأضافت أنها تتوق إلى أن يفتتح المتحف في أقرب وقت، لأن هذا يشعرها بالآمان أكثر. وشيد المتحف سنة 1970 وهو يقع قرب نهر دجلة من جانب الرصافة في أحد المباني القديمة التي يعود تأريخها إلى عام 1869ويضم أكثر من 200 تمثال تجسد نحو 70 مشهدا تتعلق بمدة زمنية تتجاوز القرن حول معيشة البغداديين وبخاصة الحرف والمهن الشعبية وطبيعة الحياة في أزقة بغداد. التفاصيل من مراسل "راديو سوا" في بغداد سامي البدراني:

söndag 20 april 2008

10 Best Romantic Places in Paris


1. The Eiffel TowerA trip to the Eiffel Tower is practically mandatory for couples in Paris, but heading straight to the top with throngs of tourists isn’t the only way to go. Dinner at the Jules Verne restaurant on the second platform lets diners combine amazing views with elegant French cuisine. Or, to really avoid the crowds (and the extra Euros) pack dinner and a bottle of wine and sit in the park below the tower for a picnic lit by the “Eiffel glow


2. The Pont des ArtsAs countless films have proven, the Seine is the perfect backdrop to any romantic Parisian rendezvous. The Pont des Arts, a pedestrian bridge over the river, offers a picturesque view of Île de la Cité and has become a display place for artists and street performers. With street musicians providing the soundtrack to movie-perfect liaisons, it’s also a favorite spot for lovers.


3. Jardin du Luxembourg The grounds of the French Senate may sound like the least enchanting place in Paris, but the gardens surrounding the Palais du Luxembourg have actually been a hotbed of romance for centuries. Famous couples from Napoleon and Josephine to Jean-Paul Sartre and Simone de Beauvoir frequented the gardens and today it is still a favorite spot for lovers to stroll among the beautiful statues, fountains, and flowerbeds.


4. MontmartreSet on a hill in northern Paris, Montmartre has some of the most breathtaking views of the city. But visitors also come to enjoy the quaint village atmosphere of the neighborhood itself. Today couples wander through the cafes, shops, and narrow winding streets where 19th century artists created the model of “la vie Bohème.


5. Champs-ÉlyséesStretching from the Arc de Triomphe to the Place de la Concorde, the Champs-Élysées is the most famous street in Paris. Known as “the most beautiful avenue in the world,” the broad, tree-lined boulevard is home to many restaurants, theaters and designer stores — and what's more romantic than a new Chanel bag?


6. Musée RodinParis is known for its grand museums, but one of the city’s most beautiful and romantic spots is the intimate Musée Rodin. The sculptor’s works, including favorites like The Kiss and The Thinker, are displayed at Hôtel Biron where Rodin had his studio. Visitors can wander the beautiful gardens that surround the mansion and discover Rodin’s sculptures tucked among the trees and hedges.


7. The Square du Vert GalantThough the Square du Vert Galant is named for the well-known philanderer Henry IV, the park is a perfect respite from the drama of the city. At this quiet spot on the western end of Île de la Cité couples can relax under weeping willow trees and watch boats drift by on the Seine. The park’s popularity with lovers has earned it the nickname “where sweethearts love to linger.”


8. La Tour d’ArgentAt this 425-year-old penthouse restaurant couples can enjoy a panoramic view of the Seine and Notre Dame while drinking wine selected from the 500,000-bottle wine cellar. Ducks for the canard au sang are raised on the La Tour’s private farm and when the dish is ordered the diner receives a card with the bird’s serial number. For a romantic dinner the restaurant serves the quintessential French cuisine: not just a meal, but an event.


9. The Victoria Palace HotelThough Paris is home to some of the most beautiful sites in the world, the experience is not complete without a stay in a romantic hotel. The Victoria Palace Hotel on the Left Bank lets guests experience the charms of royal living with rooms decorated in the Louis XVI style — canopy beds, marble bathrooms, and a view of the Louvre.


10. Le BilboquetFor the perfect nightspot to end the evening, Le Bilboquet restaurant and jazz club recreates the jazz scene that flourished in Paris in the early 20th century. Le Bilboquet opened in 1947 with Billie Holiday, Duke Ellington, and other jazz legends as headliners. Today music lovers can sit on a balcony overlooking the band and take in the club’s sultry atmosphere.


By Margaret Hartmann , Marie Clarie

lördag 19 april 2008

العثور على أقدم شجرة حية في العالم في السويد


أعلنت جامعة أوميا عن عثور باحثون في السويد على أقدم شجرة في العالم لا تزال حية وهي شجرة صنوبر عمرها 9550 عاما. وأوضحت الجامعة السويدية في بيان أن هذا الاكتشاف المذهل تم على جبل فولو في دالارا بوسط السويد. وقال البرفسور ليف كولمن المشارك في فريق الباحثين من جامعة أوميا أنها مفاجأة كبرى لأن العلماء طالما اعتقدوا بأن هذا النوع من أشجار الصنوبر لم ينبت في هذه المناطق سوى في مرحلة متأخرة. وكان العلماء يعتقدون في السابق أن أقدم أشجار الصنوبر تعود إلى أربعة آلاف أو خمسة آلاف سنة وهي موجودة في أميركا الشمالية. وقد عثر على أقدم شجرة في العالم عام 2004 فيما كان الباحثون السويديون يقومون بإحصاء للأصناف الموجودة في هذه المنطقة على ما أوضح البرفسور كولمن. وجرى تحديد التاريخ بواسطة الكربون 14 في أحد مختبرات ميامي في فلوريدا. وأضاف كولمن أن ذلك الاكتشاف قلب النظريات المعروفة مضيفا أن هذا من شأنه أن يساعد على فهم أفضل للتغيرات المناخية.

العراق اكبر الفائزين بمهرجان الخليج السينمائي الاول

ايلاف من دبي: اختتم امس الجمعة في مدينة دبي الامارتية،دورة مهرجان الخليج السينمائي الأول والذي انعقد من الثالث عشر من شهر ابريل ولغاية الثامن عشر منه،حفل الختام شهد تكريم الأعمال السينمائية المحلية والإقليمية المتميزة في فئات المسابقة الرسمية ومسابقة أفلام الطلاب، الحفل شهد توزيع الجوائز على الفائزين وإحياء تكريم خاص لثلاثة شخصيات من نخبة أعلام السينما الخليجية.

من الفيلم العراقي أحلاموحاز على الجائزة الأولى في فئة الأفلام الطويلة في مهرجان الخليج السينمائي، فيلم "أحلام" للمخرج العراقي محمد الدراجي في حين فاز بالجائزة الثانية فيلم "أربع بنات" للمخرج البحريني حسين عباس الحليبي. وحصل راشد الشمراني من السعودية على تنويه خاص من لجنة التحكيم لنصه ودوره التمثيلي في فيلم "صباح الليل".
أما في فئة الأفلام القصيرة، فقد فاز فيلم "تنباك" للمخرج الإماراتي عبدالله حسن أحمد بالجائزة الأولى، وفيلم "بنت مريم" لسعيد سالمين المري من الإمارات بالجائزة الثانية، وفيلم " بيلوه" لمخرج عامر الرواس من سلطنة عمان بالجائزة الثالثة، في حين حصل كل من سمير كرم من الإمارات على تنويه خاص من لجنة التحكيم لدوره في فيلم "تنباك" ونيفين ماضي لدورها في فيلم "بنت مريم".
وفي فئة الأفلام التسجيلية، فاز بالجائزة الأولى فيلم "عندما تكلم الشعب (الجزء الثاني)" لعامر الزهير من الكويت، وبالجائزة الثانية لفيلم "شيخ الجبل" للمخرج ناصر اليعقوبي من دولة الإمارات، وبالجائزة الثانية فيلم "يوم في سجن الكاظمية للنساء" للمخرج عدي صلاح من العراق. وقدمت لجنة التحكيم تنويهاً خاصاً لفيلم "ليالي هبوط الغجر" للمخرج هادي محمود من العراق، وفيلم "المريد" لنجوم الغانم من الإمارات. وحاز على الجائزة الخاصة للجنة التحكيم الفيلم التسجيلي
www.gilgamesh.21 للمخرج العراقي طارق هاشم.
أما الفائزون في فئة الأفلام التسجيلية ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية للطلبة فاز بالجائزة الأولى فهم بهرام الزهيري من العراق عن فيلمه "الرحيل"، وفاز بالجائزة الثانية كل من عائشة المهيري وأسماء أحمد عن الإمارات عن فيلمهما "مشروع أمل"، وفازعماد علي من العراق عن فيلمه "شمعة لمقهى الشهبندر" بالجائزة الثالثة. وحصل على التنويه الخاص للجنة التحكيم نوار الشامسي من الإمارات.
وفاز بالجائزة الأولى في فئة الأفلام القصيرة للطلاب فيلم "الواقعية أفضل" لداود الكيومي وياسر الكيومي من سلطنة عمان، في حين فاز بالجائزة الثانية فيلم "تقويم شخصي" لبشير الماجد من العراق، وفاز بالجائزة الثالثة فيلم "أبيض و أبيض" من إخراج بدر الحمود من السعودية. وحصل على التنويه الخاص للجنة التحكيم فيلم البحر يطمي لحمد عبدالله صغران من الإمارات. وقد خصص مهرجان الخليج السينمائي لجنة تحكيم خاصة لمسابقة السيناريو تتضمن الروائي الكويتي المعروف اسماعيل فهد اسماعيل، والاعلامي وكاتب السيناريو راشد حسن الجودر، والكاتب والمسرحي الامارتي ناجي الحاي.وفاز في هذه الفئة فيلم " المنسية" سيناريو إسماعيل عبدالله بالجائزة الأولى، و"الديج" لعمر إبراهيم بالجائزة الثانية، و"الغاوي" لعبدالله حسن أحمد ويوسف إبراهيم بالجائزة الثالثة.
وقدم مهرجان الخليج السينمائي شهادة تقدير خاصة بالمواهب الواعدة للطفلة دبي عبدالله ابوالهول وعمرها 11 عاماً، وقد أدهشت لجنة التحكيم والجمهور بفيلم الكرتون القصير "جلاجوليا".
إلى ذلك جرى تكريم نخبة من أعلام السينما الخليجية، وهم الفنان الإماراتي علي العبدول، و الفنانين الكويتيين عبد الحسين عبد الرضا، و سعد الفرج، تقديراً لمساهماتهم البارزة في تطوير صناعة السينما على مستوى المنطقة

تواصل معاناة أيتام العراق بسبب قلة دعم الجهات الحكومية والجمعيات الإنسانية


ما يزال أيتام العراق الذين يقدر عددهم بنحو خمسة ملايين طفل يعانون من قلة الدعم المادي المقدم من الجهات الحكومية والجمعيات الإنسانية على حد سواء في ظل استمرار سوء الوضع الأمني والمعاشي الذي تعانيه كثير من شرائح المجتمع العراقي. وأمام تواصل معاناة الأيتام الذين يزيد عددهم كل يوم مع استمرار العنف الذي يطيح بأرباب الأسر، ناشدت أمل طارق مديرة الجمعية العراقية للأيتام والفقراء الواقعة في حي السيدية جنوبي غربي العاصمة المسؤولين في الدولة تقديم الدعم المادي للأيتام في مركزها. وأشارت أمل طارق في حديث لـ"راديو سوا" إلى أنها بذلت جهودا لحث الدوائر الحكومية المعنية على الإلتفات للأيتام لكن هذه الجهود ذهبت من دون طائل، حسب قولها. وقد أشارت رئيسة لجنة المرأة والأسرة والطفولة النيابية سميرة الموسوي إلى ضرورة مراجعة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية للحصول على المعونة لهؤلاء الأيتام. وفي الوقت الذي حالت الإجرءات المعقدة من دون لقاء مدير عام رعاية ذوي الإحتياجات الخاصة، أكد عصام عبد اللطيف مدير عام الرعاية الاجتماعية في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية التزام دائرته بمنح اليتيم مستحقاته ضمن آليات عمل الوزارة في منح العاطل عن العمل رواتب شبكة الرعاية الاجتماعية. وقدرت آخر إحصائية أعدها عدد من منظمات المجتمع المدني عدد الأطفال الأيتام بخمسة ملايين يتيم بسبب الحروب وأعمال العنف التي يشهدها العراق. التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" في بغداد صلاح النصراوي:

http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1567830&cid=24

fredag 18 april 2008

Södertäljes flyktingar i fokus i USA

SVERIGE/FLYKTINGAR

Amerikanska medier har de senaste månaderna uppmärksammat den strida strömmen av flyktingar från Irak som flyttat till Södertälje. Staden har tagit emot fler irakiska flyktingar än USA och Kanada tillsammans. Anders Lago, kommunalråd, är därför inbjuden till USAs kongress. Här blir Anders Lago huvudpersonen i en utfrågning om hur Södertälje tar emot irakierna. – I fjol tog vi emot i genomsnitt 100 irakiska flyktingar per månad, säger Anders Lago till TT. Förutom Iraks grannländer Syrien och Jordanien är Sverige det land som tagit emot flest Irakiska flyktingar. Under 2007 kom mer än 18 000 flyktingar från Irak och många av dem hamnade i Södertälje. – Jag kommer att påpeka att fler länder, även USA, måste ta större ansvar för de flyktingar som lämnar Irak, säger Lago vidare till TT. Det bor mer än 100 000 irakier i Sverige idag. 40 000 av dessa har flytt hit efter den USA-ledda invasionen 2003.

Publicerad: 2008-04-07 09:25
Al Muhajer News

torsdag 17 april 2008

الأوضاع الأمنية في العراق تبدد فرح الايزيديين بعيدهم

دهوك: لا طعم للعيد هذه المرة. قالها بمرارة الشاب الإيزيدي سمير خالد رشو الذي اعتاد تمضية الأعياد السابقة بالرقص على ايقاع الطبل الذي تشتهر به الأعياد الايزيدية وأردف :الخوف من ان تستهدفنا الجماعات المسلحة كما استهدفت أهلنا في آب أغسطس الماضي يبدد فرحتنا بالعيد.ويضيف رشو (23 عاما) للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) ) أن الاحتفالات بعيد رأس السنة تختلف من عام لآخر؛ بسبب التطورات الاجتماعية وهجرة الشباب الايزيدي نظرا للأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد.وأوضح أن "العيد هذا العام لا طعم له، لان أصدقائي تركوا البلاد وهاجروا".
وتحتفل الطائفة الإيزيدية (ديانة غير تبشيرية يتركز أتباعها في شمال العراق) في أول أربعاء من كل عام حسب التقويم الشرقي الكريكوري الذي يتقدم 13 يوما عن التقويم الميلادي بأهم عيد لأنه يحوي على عدد كبير من الطقوس الخاصة بهم.
أما خلف خدر من سنجار في محافظة نينوى ويعمل في محافظة دهوك أقصى شمال العراق "كأنني لا أعيش في هذا العالم، فإذا كنت لا استطيع توفير كل شيء لعائلتي فلماذا اذهب لأباركهم العيد".
وعزا خدر عدم فرحته بالعيد إلى "التغيرات الاجتماعية والاقتصادية، وكنت دائما أتذكر العيد في السابق حيث تزين البيوت بورود شقائق النعمان وفوقها قشور البيض الملون باعتبارها من طقوس العيد الرئيسة، فضلا عن زيارة المقابر وتقديم النذور (الذبائح) التي أصبح الآن من الصعب تحقيقها لأنها مكلفة ماديا".ومن جانبها، لم تعلق خالدة محمود (31 عاما) على العيد؛ الا انها اكتفت بالقول "تغيرت هذه السنة الأحوال وطقوس العيد".ويقول الكاتب الإيزيدي خيري بوزاني لـ(أصوات العراق) إن "الإيزيديين في عيدهم يشعلون 365 قنديلا أو (جرا باللغة الكردية) في باحة معبد لالش بعدد أيام السنة دلالة على استقبال الايزيدية للسنة الجديدة بالنور والضياء قبل مغيب الشمس".
ومن جانب آخر، قال مصدر من الهيئة الاستشارية للمجلس الروحاني الأعلى للإيزيدية لم يشأ ذكر اسمه "في هذه السنة كما في السنوات الأربع الماضية لم تجر احتفالات واسعة في معبد لالش؛ بسبب الهجمات الإرهابية والظروف غير الطبيعية التي تعصف بالإيزيدية والتضامن مع اخواننا العراقيين".ويعد لالش المعبد الرئيس للإيزيدية ويقع مسافة 60 كم شمال الموصل.
وكان قضاء سنجار الذي يقع إلى الشمال الشرقي من مدينة الموصل ويقطنه الإيزيديون تعرض في شهر آب أغسطس الماضي إلى أربعة انفجارات بسيارات مفخخة أودت بحياة 200 قتيل وأكثر من 200 جريح جميعهم من الطائفة الايزيدية، حسب قائممقام القضاء دخيل قاسم حسون.
ويعد سنجار المركز الرئيس لتواجد الطائفة الايزيدية في العراق، ويسكنه حوالى 360 ألف نسمة، وتتبع للقضاء ناحيتا كر عزير وسنونى، وهما منطقتان مشمولتان بالمادة 140 من الدستور العراقي الخاصة بتطبيع الأوضاع في كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها وذكر شيرو خديده لـ(أصوات العراق) "بمرور السنين فإن مظاهر العيد بدأت تتلاشى بسبب التكنولوجيا التي محت تراث الشعوب كأجهزة الهاتف النقال (الموبايل) الذي ساعد الناس على استبدال زيارة الأهل والأقارب بمكالمة هاتفية أو مسج (رسالة)".وأوضح أن "هجرة الشباب الإيزيديين إلى خارج العراق افقد العيد رونقه".
وتعود جذور الديانة الإيزيدية إلى أزمان قديمة. ويقدر عدد الأيزيديين في العالم بحسب أرقام المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بحوالى 800 ألف أيزيدي، يعيش حوالى 550 ألفا منهم في العراق، يتمركزون في قضاء سنجار، حيث يوجد معبد لالش الذي يعد من أقدس الأماكن لدى الأيزيديين، وقضاء الشيخان (50كم شمال الموصل) وناحيتي بعشيقة (15كم شرق الموصل) والقوش وبعض المناطق والقرى الأخرى في محافظة نينوى، وفي قضائي زاخو.

صداع التوتر يصيب النساء أكثر من الرجال

لا غرابة ان تزداد الاصابة بالصداع في وسط الشباب الذين يبذلون قصارى جهدهم لكي يحققوا تقدما في حياتهم العملية دون اعطاء اي اعتبار لانعكاسات ذلك فيما بعد على صحتهم. ومن اجل التغلب على الصداع يسرعون الى تناول الحبوب التي لها تأثير مستقبلي قد يكون خطرا على كل اجهزة الجسم خاصة القلب حسب دراسات طبية عديدة، لذا ينصح الاطباء بتحديد اسباب الصداع اولا من اجل معالجته وقد يكون العلاج بسيطا اذا ما كشفت الاسباب.ولقد شرح كتيب اصدرته وزارة الصحة الالمانية العديد من انواع الصداع منها صداع التوتر الذي يسببه الاجهاد اضافة الى عوامل نفسية. فصداع التوتر ويسمى ايضا صداع الاجهاد يعد اكثر انواع الصداع انتشارا بين البالغين ، ويظهر بشكل دوري متقطع من فترة لاخرى، مرتين او ثلاث مرات في الشهر او بشكل يومي مزمن. ويصف المصاب بهذا النوع من الصداع بانه اشبه بحزام ضاغط على الرأس وتتراوح شدته في اغلب الحالات بين خفيف ومتوسط وقد يكون شديدا لدى البعض.وقد تمتد فترة الصداع حتى ساعات عديدة وربما اياما، ويبدأ عادة خفيفا ثم يتدرج في شدته، ويحدث في اكثر الاحيان في ساعات النهار مما يجعل المصاب به غير قادر على التركيز لذا يلجأ الى الحبوب المسكنة من دون تقدير عواقبها المستقبلية، ويشتريها عادة من اقرب صيدلية من دون استشارة الطبيب للتغلب على اوجاعه بسرعة.وعدم اللجوء الى وسيلة طبية صحيحة للتغلب على صداع التوتر يجعله مع الوقت صداع توتر مزمنا ويتركز في مقدمة او جانبي الرأس.ومع ان درجة الصداع تختلف من وقت لاخر الا انه يبقى موجودا في معظم الاوقات. وتتراوح نسبة المصابين بصداع التوتر ما بين ال30 الى 80 في المئة من الناس واما صداع التوتر المزمن فلا يصيب اكثر من 3 في المئة، والنساء يصبن به مرتين اكثر من الرجال.واشارت الدراسة الى ان هذا النوع من الصداع يعالج بالمسكنات التي يحددها الطبيب ويجب اخذ اقل جرعة منها، واذا اضطر المصاب لاخذ مسكنات بكثرة فعليه مراجعة الطبيب لان الاكثار منها قد يسبب ما يعرف بالصداع العكسي، الذي يعني حدوث الصداع عند التوقف عن اخذ المسكنات. وهناك وسائل اخرى لعلاج صداع التوتر منها ممارسة الرياضة وتمارين استرخاء وعلاج المشاكل النفسية والاجتماعية التي تلعب عادة دورا كبيرا الى جانب الوسائل الطبية التي يجب ان تأخذ بعد استشارة الطبيب.

måndag 14 april 2008

7 Ways to Burn Fat Faster


Lose your extra pounds with these easy pro tips.


1. TIME YOUR PREMEAL SNACKEating a low-carbohydrate protein bar 90 minutes before you work out will enable you to exercise longer and harder (and burn more calories) than you normally would, says Steve Zim, author of Hot Point Fitness. However, that 90-minute mark is crucial. Eat any closer to your workout, and blood will rush to your stomach, actually diminishing your performance.


2. BREATHE THROUGH YOUR NOSEInhaling and exhaling through your nose, rather than your mouth, helps stabilize your heart rate and (like the preworkout snack) increase your endurance. The result? You work out longer and burn more calories. But don't get discouraged if it feels unnatural at first — it takes about six to eight workouts to perfect.


3. DO CARDIO LASTStrength-train before doing any cardiovascular work, says Ken Fitzgerald, owner of Lift Gym in New York. Why? It takes the body about 15 minutes to warm up and start burning fat. So, a 30-minute bike ride is really only burning fat for the last 15 minutes of your workout. But, if you lift weights first, your body is warmed up by the time you hit the bike, and you'll burn fat throughout the entire ride.


4. VALUE VARIETYDo the exact same workout every time you hit the gym, and your body will start to adapt to it — and eventually stop burning as many calories, says Zim. So if you jog one day, try biking or swimming the next. Or, if you weight-train from the shoulders down one day, next time, begin with your legs and work up. The important thing, Zim says, is to keep your body guessing.


5. DON'T SLOUCHSlumping over the handlebars on a stationary bike inhibits the amount of oxygen your body can take in — and slows your fat-burning process, says Fitzgerald. The bars and handles are there to help you balance, not to support you. If you can't move without holding on, slow down.


6. TRAIN IN INTERVALSThe best way to burn fat is to work out as hard as you can for as long as you can, says Malick Diop, a trainer at Equinox Gyms in New York. But, if you're just starting to exercise, interval training's your ticket. Two minutes on the treadmill at, say, 7 mph, followed by two minutes at 5 mph, then back to 7 mph (and so on) for 20 to 45 minutes will whittle away pounds and build your endurance. Eventually, you'll be able to extend the high-intensity periods (and decrease the low ones) until your whole workout is done at top speed.


7. ADD LIGHT WEIGHTSIt's a fact: The more muscle tone you have, the more calories you burn — even when you're sitting still. So, if you can't seem to find time to weight-train and do your cardio, Zim suggests doing bicep curls and overhead presses holding two- to three-pound weights while you're fast-walking or stair-climbing. This will build muscle tone, helping you shed more fat during your cardio workout than you would without the weights.



Eating the Good, the Bad, and the Ugly


I've spent way too much time with food freaks - superskinny people who avoid wheat one week and only eat tofu the next. So I was surprised to find out that Jackie Warner, ultrafit star of the show "Work Out" isn't that way at all. In fact, she said that she and her crew stop at Mexican restaurants every now and then when they're on the road. Her secret to doing that and looking the way she does: Eat the good, the bad, and the ugly, in that order. She orders fajitas, for instance, and eats one or two without the wrap first-that's the good. The bad? Eating one with the wrap (or any starch or bread). Once you're getting filled up, you can go for the ugly - your drink, dessert, whatever. The key is that by that time, you've filled up on the good stuff so don't have much room for the bad. Easy. Smart. Try it tonight.

Body Size, Body Shape: 6 Women's Stories







We all have issues with the bodies we were born with, but there's only so much you can change. Here, how they work what they've got.

BOYISH
JI BAEK, FOUNDER AND OWNER OF RESCUE BEAUTY LOUNGE

When I came to this country from Korea, I was so fascinated by tall American girls with blonde hair and blue eyes, I was ashamed to be a tiny Asian girl. But I'm a fighter, an Aries, and I express myself through fashion — although try finding fabulous clothes in size 2! I always have to preorder from stores to snag my size. Before I hit 32 five years ago, I was one of those women who could eat whatever she wanted. But now I have to practice portion control — especially since I love my junk food. I just recently signed up for a ballet class — an art that celebrates a small frame. Now I am stronger and stand taller, and ballet has added shapely new curves to my booty.FAVORITE LOOK: A menswear jacket or loose cardigan over leggings with heels.DO: The tiny fitted jackets from Dior Homme.DON'T: Skimpy skirts with Uggs.


VOLUPTUOU

SANNABEL TOLLMAN, CELEBRITY STYLIS

I began to feel proud of my body a few years ago when I started going to the gym and discovered what it was capable of. Instead of feeling like I was overweight compared to the current crop of models starving themselves, I was suddenly getting compliments from model types who admired my strength and healthy figure. I find Amazonian models like those in Herb Ritts photos from the early '90s to be more attractive than skinny twigs, but I am the most oblivious person to what men think. Some like boobs and bums, but it's always going to boil down to personal taste. Women want to be superskinny for other women — that silhouette is associated with achieving alpha women, while the healthy, curvy Bridget Joneses are the hapless betas. I can't relate at all; I don't aspire to be a size 0, thanks very much!FAVORITE LOOK: A fitted dress by Dolce & Gabbana or Roland Mouret.DO: Sexy sweaters, leggings, and over-the-knee boots.DON'T: Puffy baby-doll dresses.


TALL
CLEO GLYDE, MC STYLE DIRECTORWhen,

at 14, I shot up to my adult height of 6' 1 1/2", the usual teen-girl angst went into overdrive. (My father is 6' 10", so being tall was inevitable.) Being supertall seems to give strangers carte blanche to stare, point, or comment. ("How's the weather up there?" Hilarious, right?) Rather than stoop to conquer, I adapted to expectations and developed into an extrovert, taking on a class-clown persona. Becoming a runway model in Paris at 17 allowed me to really embrace my oddity — I didn't have to play the apologetic Lurch in ballet flats. As for men, if I try to be leading lady to a 5-foot guy, he's automatically playing Danny DeVito. So I tend to date up: I'm drawn to strapping males — who don't need a damsel in distress — with whom I can see eye to eye. FAVORITE LOOK: A Grecian column gown that showcases height. DO: Buy suits big, for shoulders and length; then re-tailor if they're too baggy. Calvin Klein has a great range of sizes. DON'T: Frilly little-girl details.



SHORT

BOBBI BROWN, MAKEUP ARTIST AND COSMETICS GURUI fit just fine into my Russian family, with a 4' 11" grandmother and a 5' 2" mom (I'm 5'). I only noticed I was short when I moved to New York in the 1980s and got into the fashion world. One day I was doing the makeup on a shoot with a quartet of big supermodels — Linda Evangelista, Naomi Campbell, Helena Christensen, and Christy Turlington. They were all towering over me, wearing tiny bikinis, and there I was pregnant! I actually had to sit down at one point and ask myself: Are you even going to go there? Are you really going to compare yourself with these long-limbed Barbies? No matter how I dieted or exercised, I was never going to have that body. It just wasn't in my cards. Even today, I've achieved everything I've wanted — I have a very big foot in the corporate world — but, of course, I'm still short. When strangers stop me on the street after seeing me on TV, they're always surprised to see just how little I actually am. I guess my big personality makes me seem taller. But even with my success, there are days I'm insecure (and pull on my highest Manolos), and days I just laugh about it. Funny thing: As a makeup artist, I find that even many of the supermodels and famous actresses who sit in my chair confide what they don't like about their looks. Obsessing over our flaws is ultimately self-defeating; like everyone else, I get the most compliments when I'm feeling confident and comfortable in my skin. FAVORITE LOOK: A custom-made blazer and body-hugging boot-cut jeans that elongate the leg. DO: I love Theory and Tory Burch, and I'm comfortable all night in Steve Madden's amazing platform sandals. DON'T: Stripes and high-waisted pants — too overwhelming.


SMALL-BREASTED

JENNIFER DENTON, CO-OWNER OF NYC'S BLOW SALON

In much of America, big boobs reign, but growing up in preppy '80s Westchester, New York, the overtly sexy bikini thing wasn't exactly the norm. It was only when my girlfriends got bustier that I realized I was under an average B. I didn't reach for a padded bra, but I also wasn't entirely comfortable with my body until I was in my late 20s and figured out what flattered me. Only once did I have full, sexy breasts: It was a temporary perk of being pregnant. Today, I'm happy to work with what I have. And I rarely have to worry, Will my boobs look okay in this?FAVORITE LOOK: Tunics, A-line tops, girly minidresses. DO: Layer silky blouses, tanks, and necklaces.DON'T: Anything strapless — there's not enough to hold it up!



BUSTY
LUCY SYKES-RELLIE, DESIGNER OF LUCY SYKES NEW YORK,

A CHILDRENSWEAR LINEMother Nature has a sense of humor. I come from a long line of small-boobed females, so when I reached my teens and lost my puppy fat, I shocked everyone when I grew an enormous chest. At 11, I was treated like a teenager, which wasn't easy. Even now, at 34DD, I'm not into having them on display. Still, I'm glad my husband thinks I look amazing and feminine. Having kids made me happiest with my figure. My big boobs were so efficient when I was breast-feeding. Ultimately, being healthy and self-accepting is what's cool. FAVORITE LOOK: My low-cut Versace gown.DO: Wear tanks under low-cut tops for day.DON'T: Crush yourself into too-tight clothes.

Källa: http://www.marieclaire.com/

fredag 11 april 2008

Maradona vägrade bära OS-facklan


Stannade kvar i Mexiko istället – ersattes av vindsurfare
Fotbollslegenden drog sig ur fackelstafetten genom Buenos Aires i sista stund.
Maradona skulle springa först men dröjde sig kvar i Mexiko istället, rapporterar tidningar i Argentina.


Vindsurfaren Carlos Espinola ryckte in istället.
OS-facklan verkade få en avstressande paus när den kom till Buenos Aires.
En städad protestmarsch genomfördes, men det var snarare besvikelsen över att fotbollsgeniet Diego Maradona inte ställde upp i stafetten som väckte känslor.
– Jag tror att det inte sägs så mycket om Kina i argentinska medier och därför har väldigt få någon åsikt, menar Hugo Larrosa från söderförorten Florencio Varela.
Han valde att se på Davis Cup-tennisen mellan Sverige och Argentina i stället för att följa facklans 13 kilometer långa färd genom stan. ´
Maradona valde att stanna kvar i Mexiko istället för att komma hem i tid och slapp med det en debatt. Han hade tackat ja till att löpa de första 200 metrarna i fackelstafetten, men ersattes i sista stund av vindsurfaren Carlos Espinola.


Tamt
Buenos Aires är normalt en stad som påfrestas av ständiga manifestationer. Är det inte nationens vänsterregering så är det den högervridne borgmästaren som gnället riktas mot. Med tanke på det var protesterna mot Peking små i förhållande till hur det brukar vara i metropolen.
– Om det gällt USA hade jag demonstrerat. Mot USA borde många argentinare resa sig, säger Julio Cesar Olivera som också han kommer från de fattiga söderförorterna.


Ingen Maradona
Dragplåstren under OS-rundan blev förra tennisproffset Gabriela Sabatini och den pensionerade fotbollsspelaren Gabriel Batistuta.
Facklan passerade endast stadens finare kvarter och höll sig borta från Oliveras och Larrosas stadsdelar.
Många argentinare uttryckte stolthet över att nationen fått ta del av spektaklet.
– Nu har Argentina chansen att ge en bra bild av landet inför världen utan att blanda ihop olika saker, sade odontologen Martín.


Lugn start
Kina har blivit en viktig handelspartner för Latinamerika de senaste åren. I Argentina tjänar bönderna pengar på framför allt sojabönor som exporteras till Kina. Den asiatiska jätten är en ekonomisk frälsare för många lantbrukare när USA och EU:s jordbrukssubventioner gjort det svårt för u-länder att göra affärer med den rika delen av världen.
När fackellöpningen inleddes på fredagskvällen hade fortfarande inga allvarliga incidenter rapporterats i Buenos Aires.

Berlusconi attackerade Totti


”Han är inte klok i huvudet”
Det handlar inte om fotboll utan om politik.
När Romas stjärna Francesco Totti avslöjade att han tänkte rösta på en vänsterkandidat i borgmästarvalet tappade Berlusconi fattningen.
– Det är fel i huvudet på honom, sa Berlusconi, som nu tvingats be om ursäkt.
Det började med att Totti sa att han vill se vänsterkandidaten Francesco Rutelli vinna i de kommande parlaments- och lokalvalen i Italien.
Berlusconi, som tvingades bort från makten när oppositionen vann det senaste valet, kandiderar själv och är favorit till posten som ny premiärminister.
Tottis tillkännagivande blev rena röda skynket för Berlusconi, som också äger fotbollsklubben Milan.
Gjorde en pudel
Han kallade Romas lagkapten galen och lite till.
– Han är inte klok, häcklade Berlusconi.
Nu har högerledaren fått ta tillbaka alltihop och göra en rejäl pudel. Idag försökte han skoja bort attacken.
– Jag har alltid älskat Totti. Det var bara ett skämt, säger Berlusconi som citeras i varenda tidning i Italien.

صورة قاتمة للغاية عن وضع اطفال دارفور

باريس: رسمت منظمات غير حكومية صورة قاتمة للغاية عن وضع الاطفال في دارفور، بعد خمسة اعوام على بدء الحرب الاهلية في هذا الاقليم الواقع في غرب السودان والتي اسفرت عن نحو مئتي الف قتيل و2.2 مليون لاجئ.
وقالت هذه المنظمات في اعلان مشترك "من اصل اربعة ملايين نسمة تأثروا بهذا النزاع، 1.8 ملايين منهم هم من الاطفال. منذ خمسة اعوام لقي الكثير منهم حتفهم، والآخرون لم يعرفوا شيئا آخر سوى الحرب والعنف (ومن ضمنه العنف الجنسي) او العيش في المخيمات. هناك مليون طفل نزحوا" عن ديارهم.
وتأمل منظمات "الحركة المسيحية للقضاء على التعذيب" و"منظمة العفو الدولية" و"الاتحاد الدولية لرابطات حقوق الانسان" و"هيومن رايتس ووتش" بان يساهم اعلانها في تسليط الانظار على وضع اطفال دارفور. واذ اعلنت هذه المنظمات ان "المفاوضات السياسية وعملية السلام مشلولتان" وان "قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي غير قادرة على اتمام مهمتها"، اكدت ان "المجتمع الدولي فشل في تحمل مسؤولياته في حماية سكان دارفور".
واندلعت اعمال عنف جديدة في شباط/فبراير في ولاية غرب دارفور الحدودية مع تشاد بين الجيش السوداني مدعوما من ميليشيات محلية من جهة والمتمردين من جهة اخرى. ولم تسجل عملية السلام التي ترعاها الامم المتحدة اي تقدم منذ انطلاقها في تشرين الاول/اكتوبر في ليبيا ومقاطعتها من قبل فصائل متمردة في دارفور.
وبمبادرة من تجمع عدد من المنظمات غير الحكومية ستعقد الاحد في حوالى ثلاثين بلدا لقاءات بمناسبة مرور خمسة اعوام على اندلاع النزاع في دارفور ومن اجل الدعوة الى وقف الاعتداءات على المدنيين ونشر قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة وحماية المدنيين ولا سيما الاطفال منهم.
وسيرعى هذا النهار خصوصا الكاتبة جي.ار. رولينغ مؤلفة سلسلة هاري بوتر والممثلان مات دامون وثاندي نيوتن. واسفرت خمسة اعوام من الحرب الاهلية في دارفور عن سقوط نحو مئتي الف قتيل ونزوح حوالي 2،2 ملوين نسمة بحسب منظمات دولية ولكن الخرطوم تشكك بهذه الحصيلة وتقول ان عدد القتلى لا يتجاوز تسعة آلاف.

onsdag 9 april 2008

Irakisk landslagsmålvakt tränar med Sirius


Den irakiske landslagsmålvakten Noor Sabri - som var med och vann Asiatiska mästerskapen 2007 - tränar med Sirius i Uppsala.

- Det har varit en process som pågått sedan november, och vi trodde kanske inte att det skulle bli av, säger Sirius sportchef Danny Frydman till klubbens hemsida. -Tidpunkten blev kanske inte den bästa, men vi tycker att Noor är en så intressant spelare att vi inte ville släppa det. Den 23-årige målvakten har visum för en månad och kommer att stanna i Uppsala hela den perioden. Då transferfönstret har stängt kan det dock inte bli aktuellt med spel i Sirius förrän efter den 1 juli, då fönstret åter öppnas.




För att se bilder från Noors besök i stockholm: http://forum.kooora.com/f.aspx?t=9185247

tisdag 8 april 2008

حصرياً لـ( مكع) وصول الحارس الدولي نورصبري الى السويد



علي النعيمي /السويد
مكع( حصرياً )
وصل الى العاصمة السويدية (ستوكهولم ) اليوم,حارس منتخبنا الوطني الكابتن نورصبري قادماً من العاصمة السورية دمشق لغرض الدخول في المراحل النهائية لتفاوض مع احد الأندية السويدية وخوض تجربة الاحتراف في هذا البلد الاوربي الاسكندنافي..
جاء ذلك في أتصال هاتفي اجريته قبل دقائق مع النجم نور الذي فّضل عدم الأفصاح عن أسم النادي وموقعه وترتيبه ومكان تواجده الحالي وأضاف انه لايزال في صدد المحادثات بين الطرفين وان الساعات القادمة سكتشف لنا عن اخر تطورات الصفقة وشروطها..
وأشاد افضل حارس مرمى في أسيا بالجماهير العراقية بصورة عامة وباعضاء منتدى كوورة عراقية بصورة خاصة على حسن متابعتها للأخباره العاجلة,أَضاف انه يشكر كل المواطنين الذين تمنوا له الموفقية والتقدم من اجل أتمام صفقة احترافه على أتم وجه.وأبدى أعجابة بحجم الجالية العراقية المتواجدة في المملكة السويد وأهتمامها الكبير ومتابعتها الجادة لمجريات والاحداث الرياضية المحلية,معرباً عن بالغ تقديره وحبه الشديدين للابناء العراق في المهجر وتحديداً في الدول الاسكندنافية وأضاف أن هاتفه لم يسكت طوال الايام الماضية لكثر الأتصالات والسؤال عنه..
وطالب نور الجماهير العراقية بالوقوف معه وتشجعيه في حال أحترافه وبقائه في السويد مع نادية الجديد وأردف كلامه قائلاًاني متأكد من حرص ووفاء الجماهير العراقية في شتى الظروف والمواقف.
وفي سؤال ذي صلة بالموضوع فيما اذا كانت هناك بعض المشاكل والعراقيل التي رافقت رحلته وحصوله على الفيزا,, أجاب الكابتن نعم واجهت الكثير من الصعاب ولكن رغبة النادي وخدمات السيد( أبوحسن) الذي شكره بالأسم وجهود رئيس النادي السويدي قد ذللت الكثير من المشاكل الروتينية مما سهلت من فرصة قدومي بكل هدوء مبدياً أحترامه وتقديرة لرئيس النادي السويدي الذي رافقه من لحظة الاولى من وصوله الى ساعة كتابة هذا التقرير...
(مكع) سوف توافيكم بأخر مستجدات الأحداث تباعاً كما عودتكم في كل مرة بتغطيتها للأخبار الرياضية المحلية المهمة في أصقاع العالم .
وكل مانتمناه أن يتمم الله الصفقة بخير وان يثّبت اسمه في الملاعب الاوربية ولتكن السويد المحطة الاولى باتجاه العالمية ان شاء الله
..

امراض جينية تسبب السكتة القلبية والدماغية

هناك مفترق جيني مصيري خطير، موجود على الكروموسوم 9. ويتعلق هذا المفترق غير المرئي بأمراض عدة تسبب السكتة وتمدد الشريان الأورطي البطني (aortic aneurysm) وتمزق الأوعية الدموية في الدماغ. تعتبر هذه الأمراض قنابل موقتة صامتة ملتصقة بجدار الأوعية الدموية التي تغذي القلب والدماغ وغيره.
أما مفعول هذه الأمراض فهو كارثي صحياً ان لم يكن قاتلاً. فانفجار و تمزق الأوعية الدموية يسبب نزيفاً، في الدماغ أو القلب مثلاً، تتراوح حدته. تجدر الإشارة هنا الى أن أربعة رجال وامرأة واحدة من أصل 100 شخص، حول العالم، يعانون من خطر النزيف هذا عندما تتجاوز أعمارهم الخمسين عاماً.
ساهم في نتائج الدراسة الأخيرة فريق من الباحثين في 27 مركزاً موزعاً حول العالم، كما الولايات المتحدة الأميركية وكندا ونيوزلندا والدول الأوروبية بما فيها ايطاليا عن طريق فريق من الباحثين في معهد الطب الداخلي بجامعة "كاتوليكا" في العصمة روما.
وشملت الدارسة أكثر من 35 ألف متطوع ومتطوعة. وتتعلق الاضطرابات الوراثية الخلوية، التي تصيب الكروموسوم 9، بأمراض خطرة ضالعة في تسبب السكتة القلبية، أو ما يعرف بالجلطة أو النوبة القلبية وتتمثل في عدم وصول الدم إلى القلب(خلال دقائق قليلة تبدأ أجزاء من عضلة القلب في الموت، وموت عضلة القلب يسمى سكتة). كما تؤدي هذه الأمراض الى زيادة خطر الإصابة بالأنوريسما(تمدد الأوعية الدموية) في الشريان الأورطي(يصاب هذا الشريان بتوسع غير عادي وعادة ما يكون التوسع الأورطي تحت منشأ الشرايين الكلوية) أو بالدماغ.

fredag 4 april 2008

وأد جديد للفتيات والعوانس في العراق

طعنٌ.. في خاصرة المجتمع العراقيوأد جديد للفتيات الصغيرات والعوانس في ازدياد
عبد الجبار العتابي من بغداد: قالت لي وملامح الحزن ترتسم عل محياها : اصبحت أغلب الفتيات اليوم في العراق، عبئا على ذويهن!!، وحين استغربت من قولها وأردت منها توضيحا، اضافت هذه الاعلامية التي تهتم وتتابع احوال المرأة العراقية : ( الاهل.. ورغماً عنهم، أجبرتهم ظروف الوطن على تزويجهن من أي رجل كان، وان كان في عمر جدها، طالما يستطيع الانفاق عليها وتحمل عبء مسؤوليتها )!!. استوقفتني كلماتها وتطلعت الى ملامحها المتعبة التي غزتها اتربة التشاؤم والاسى، لكنها استطردت قائلة بعد ان تأوهت : (نقول ربما في الضواحي التي تعاني من قلة التعليم والجهل قد يحدث مثل هذا الزواج غير المتكافىء في السن، فبدلاً من أن تلعب الطفلة الصغيرة بدميتها تكون مسؤولة عن أسرة وطفل لكن مانراه اليوم جعلنا في رعب من أنتشار هذه الظاهرة حتى في المدن المزدحمة، أيعقل أن تتزوج طفلة ذات اثنتي عشرة سنة والتي ما زالت البراءة تكسو ملامحها الدقيقة والتي لم تكتمل بعد؟ ).
شعرت بعمق الاسى، ورحت اتأمل، صارت تلك الكلمات ترافقني وابحث من خلالها عن وقائع بين الذين التقيهم هنا وهناك واسأل من يصادفني عن هذه الظاهرة، ولم يطل بي البحث، حتى توقفت عند فتاة جميلة في الـ(25) من عمرها، متزوجة ولديها طفل رضيع، عرفت منها انها متزوجة من رجل يكبرها بكثير وطباعه سيئة جدا ولا يمكن ان يحتملها انسان، قالت : ( بعد ان وجدت العمر يركض ولم يتقدم لي احد للزواج رغم الجمال الذي احمله والشهادة العلمية البسيطة، صرت اشعر بالقلق واحسب السنوات التي ستأتي واخشى ان اعبر الثلاثين وهناك لا اجد من يتزوجني نهائيا، فوافقت على هذا الشخص عندما طلبني للزواج على الرغم من ان مثله لم يكن فتى احلامي ابدا ) واضافت : ( واصطدمت بسوء طباعه العجيبة الغريبة، ووجدت ان الفرق بيني وبينه كبيرا، لايوجد اي تكافؤ، ولكن علي ان احتمل بهذا نصبيبي )!!. هذه الفتاة حدثني عن قصص متشابهة للعديد من الفتيات اللواتي تعرفهن ومر بعضهن بالتجربة التي مرت بها ومنهن من التصق بهن لقب (عانس) وان كن من مواليد السبعينيات.
وجدت ايضا هناك قلق كبير من البنات اللواتي من مواليد الثمانينيات وهن يشاهدن فتيات السبعينيات يمر منهن قطار الزواج سريعا لايتوقف في محطاتهن نافئا سحابات دخانه في وجوههن وغامرا قلوبهن بغمامات اليأس، فهذه فتاة من مواليد (1981) اي ان عمرها حاليا (27) عاما، قالت : (ها انذا الان في عز شبابي، ومتعلمة، ولم يطرق باب بيتنا شاب للزواج مني، هناك من يريد ان يقيم علاقة عابرة، او زواج غير شرعي او علاقات حب طائشة لقتل اوقات الفراغ ليس الا، واي شاب تسأله عن نهاية العلاقة يقول : لا ادري!!، واذن.. اشعر بالقلق وقد يرمي بي اهلي الى كبير في السن او شاب لاحيلة له في الحياة سوى الزواج من اجل الزواج فقط، او لمن لا اتكافأ معه لا في السلوك ولا في التعليم، ومن ثم اما ان اعيش حياتي نادمة او اعود الى بيتي اهلي ).
فتاة اخرى التقيتها قالت : (انا من مواليد (1978) تصور ان عمري الان (30) عاما، كنت في السنوات الماضية ارفض ان اتزوج الا حسب المواصفات التي وضعتها لعريس المستقبل، اما منذ سنة، فتعال واضحك مني، فقد انزلت سقف المواصفات ولكن غاب الرجال، ولم يطرق الباب طارق، حتى الذين جاؤوا يطلبونني بالامس تمنيتهم ولكن، اشعر الان ان القطار مضى وما زلت انتظر، واحيانا اجد نفسي اقول : هل يمكن ان تأتي ساعة السعد واتزوج رجلا انتظرته طويلا ) هذه الفتاة سمعت منها رنات حزن مؤثرة فهي ترى في عبور الثلاثين عاما معنى انها لن تفلح في ايجاد رجل مناسب ولو قليلا لان الجميع يظل ينظر الى بنات الثمانينيات والتسعينيات ايضا، ويغض النظر عن ما قبلهن، فنحن سقطنا من اجندة العازمين على الزواج، وذكرت لي انها ارتبطت بشاب اكبر منها قليلا لكنه تركها الى فتاة اصغر منه بكثير.
كلام هذه الفتاة جعلني اتذكر المثل الاتي : في العشرين تقول المرأة: كيف هو؟ وفي الثلاثين تقول : مَن هو؟ وفي الأربعين تقول : أين هو؟
عدت الى الاعلامية انقل اليها ما عرفت فقالت : تلك صور قليلة وبسيطة مما اعرفه انا، فتعال احدثك عنها،قالت : (طفلة لم يكتمل ظهور أسنانها الدائمية بعد، ويحتل الفراغ أماكن عديدة بين ضروسها، تلعب مع صديقاتها، عندما رأت والدتها بصحبة نساء، جرت لتعانقهن بطفولة صادقة، وعادت لتكمل لعبها مع الصديقات. ولم تكن الصغيرة تعي أنها قد جنت على نفسها فبعد قليل خرجت النساء وزغاريد الفرح تملأ المكان، فقد كتب على الصغيرة أن تترك المنزل وصديقات الطفولة لتذهب وتعيش في منزل أخر، لو أمعنا في صورتها يوم زفافها، نجدها تخفي ورائها براءة الطفلة التي لاتفهم ماحدث لها وما هي مقدمة عليه، نراها تضحك ضحكة من القلب بجانب رجل يبلغ من العمر الاربعين عاماً، شاخ قبل عمره بسنوات بسبب هموم الحياة) وتضيف : الام... رمت بطفلتها بأحضان كهل مقابل رغيف خبز أو خرقة تضعها على جسدها الصغير... هذه كانت مأساة الطفلة الصغيرة ذات الاثنى عشر ربيعا، لكنها ليست الوحيدة... فهناك الكثيرات، قريناتها في الوجع والقهر وحليفاتها بمشوار الضياع)
هذه الاعلامية توضح بقسوة : انه قانون جديد فرض بطريقة غير رسمية.. قصص حقيقية ونهايات مأساوية، الزواج حلم وردي ومشروع العمر، والهدف الكبيرالذي يسعى اليه الشباب هو الارتباط وتكوين اسرة جديدة تكون امتداد للنوع الانساني، حتى يعمر الانسان هذه الارض)، وبعد ان ذهبت في حالة صمت طويلة كأنها تسترجع اشياء عادت بتساؤلات : السوال المهم الذي نقف اليوم اليه حيارى هو : لماذا اختلفت طريقة أختيار شريك العمر؟، هل تُرك الاختيار للقلب وحده أم أننا نحكم العقل؟، لماذا اصبح اغلب الرجال يفضلون الان اختيار زوجات من عقد التسعينات؟و فتيات العقود الاخرى، هل أندثرن بين أتربة السنين؟ ).
هذه التساؤلات جعلتني ابحث لها عن اجابات تتعلق بالاسباب وراء هذه (الظاهرة) التي اصابت المجتمع العراقي وتحاول ان تؤسس فيه تقليدا سيئا يمثل طعنة في قاصرته، ووجدت بعد البحث ان الظاهرة لم تكن حديثة العهد بل تمتد الى ثمانينيات القرن الماضي مع اندلاع شرارة الحرب العراقية الايرانية وتصاعدت بعد ان عزوف الشباب عن الزواج لانشغالهم بالحرب،وراح الاهل يبحثون لبناتهم عن عرسان لا تتطابق مع الفكرة القائلة (اخطب لابنتك ولا تخطب لابنك) التي تعني الاختيار المناسب، بل هنا انعكست الصورة، وصارت العائلة توافق على تزويج ابنتها لاي قادم، خوفا من ان تدخل في طور (العنوسة)، وهكذا راحت الابواب تفتح لاي طارق سواء كان كبيرا في السن او سيئا في الطباع، وتصاعدت الظاهرة مع عقد التسعينيات حيث عاش العراق واحدا من اسوأ عقوده في ظل الحصار الاقتصادي الذي خلق هوة واسعة بين الشباب والزواج لقلة اقيام الرواتب التي صارت تعادل دولارا واحدا في بعض الاحيان وبحث الشباب عن فرص للهجرة، وضربت (العنوسة) رقما قياسيا لم يعرفه تاريخ العراق، فالزواج صار يشبه (الاستثناءات)، وهذه الاستثناءات جعلت كبار السن ينظرون الى الفتاة التي تتوفر فيها الشروط التي يرتضونها كافة، وكان صغيرات السن هن الضحايا، وانتشرت بكثرة مثل هذه الزيجات التي اغلبها انتهى بأبغض الحلال، بعد ان فشل التوافق في رسم حالة من الانسجام بين الزوجين، ومع القسوة التي تركها الحصار، جاء الارهاب ليخلق حالة من عدم التوازن ويضع نقاطا حزينة على الحروف السعيدة للمجتمع بسقوط النظام السابق، وهنا تواصلت الظاهرة وصرنا نشهد حالات جديدة تشابهت مع السابقات.
حين عدت الى هذه الاعلامية ونقلت لها الوقائع قالت : (هذه بعض الحقائق، لنرتشف الان حقيقة أخرى بوجه آخر)،كانت الحقيقة كأسا مريرة اذن،وحين تنظرها بعين متأملة تشعر بالحزن لما آلت اليه الحال، وعلينا ان نتأمل من خلالها صور المطلقات والارامل اللواتي مازلن في عمر الشباب وعلينا ان نتساءل : من لهن اذن؟ )، وتذكرت كلام الفتاة المطلقة بعد زواج فاشل تركزت في الاسباب الاجتماعية الطارئة، والمتوارثة عبر العقود الثلاثة الماضية، قالت : (اشعر باليأس من الزواج ثانية برجل مناسب ).
تقول الاعلامية انها التقت السيدة أم علي ( أرملة ولديها ثلاث ابناء وبنت) وحدثتها عن حادثة لها تقول : انا اعرف ان الزواج للبنت ضروري، وأنا زوجت ابنتي الوحيدة وهي في الحادية عشرة من العمر، كنت أرغب بالاطمئنان عليها، ولسوء المعيشة وغلاء الحياة قررت تزويجها لأول طارق لبابنا يطلبها، وبعد تزويجها أكتشفت أنني أرتكبت خطاً فادحاً، حيث أنها عاشت أسوأ من الذي كانت تعانيه معنا، زوج لايتحمل المسؤولية، عاطل، يزجها الى أي شخص بغية جلب المال له، الى أن قررت أنهاء زواجها بعد عام ونصف تقريباً...ولكن الذي حصل بعد ذلك أنني فقدت السيطرة عليها، ولا أستطيع أملاء رأيي عليها، واصبحت شرسة غير مبالية للامور والعناد من طبعها... الى أن دخلت يوما لي برجل قد تجاوز الخمسين من عمره لتقدمه لي بصفة خاطب لها... مع العلم أنه متزوج ولديه ابناء وبنات كبار).
سألت جارنا ذات السبعين عاما عن هذه الاحوال ايمانا مني بمبدأ (اسأل مجرب ولا تسأل حكيم) فقال : سأجيبك بأختصار : انها الحروب هي التي تؤدي بالشعوب الى فقدان كرامتها وابتكار اساليب للهرب من العوز والفاقة والحرمان، انها الحروب وليس غيرها، وما اكثر الحروب في بلادنا) لم اجد الا ان اردد ماقاله جارنا (ما اكثر الحروب في بلادنا ) واضع على رفها المآسي كلها.
تقول الكاتبة ابتهال بليبل (تعمل في اذاعة شهرزاد ) العراقية : ( ليس صعبا.. أصطياد رجل، لكن الصعب ( في هذا الزمن، حيث زاد العرض وقل الطلب)، اصطياد رجل ( كامل المواصفات) وهي مهمة تنطحت فيها اغلب النساء في سن الزواج،حتى فتحن اعينهن، كصائدات ماهرات، باحثات عن (زوج) ذا مزايــا خاصة، لهن، بحيث يجتهدن بكل ما اوتين من مكر ودهاء نسائي في جر قدمي الفريسة، أي الرجل، الى مصــــــيدة الزواج، حتى وان كان هذا يعني بصورة من الصور انتقاص من كرامتهن، أو االحاق المهانة بها طوال العمر) ومن ثم تتساءل : (مالعيب في أن تختار الفتاة زوجاً لها، صالحاً مناسباً، فطالما ان الغاية مشروعة؟ لكن الامر الغريب أن نجدهن يقفن طوابير في انتظار قطار الزواج.. لتدخل في عقود متتالية من مراحل عمرها، دون وقوف لقطار أمامها....ترى لماذا؟ ومن المسؤول؟،ولو تجاوزت الفتاة الثلاثين من عمرها بلا زواج، فان المجتمع يتهمها بأنها المسؤولة عن عدم زواجها، أو كأن الامر تسببت فيه بأرادتها، هذا أن لم يذهب الناس الى ماهو أبعد من ذلك)
وتضيف : ( الزواج هو بناء على شكل هرم له أساس ثم قاعدة تعلوهما القمة، والاساس هو مانسميه الانسجام ويقصد به ( العمر، الدين، الجنس، الثقافة ) والطبقة الاجتماعية والتعليم والى أخره، وعلى مر السنوات الماضية، أزدياد الزواج المبكر للفتيات، وتأخرعند النساء مابعد العشرين من أعمارهن أو عدم الرغبة بالزواج منهن أو ولوجهن الى عالم العنوسة، أن لهذه الظواهر على المرأة، تأثيرات نفسية وجسدية مدمرة لكلا الطرفين ( الزواج المبكر، العنوسة) وان من اهم اسباب اختيار الرجل لزوجة صغيرة هو المتعة اولا ومن ثم كما يقال الرغبة في الاكثار من الاولاد وقصر الفاصل الزمني بين الام وأبناءها، أما السبب الحقيقي يكمن في مجمل الحروب التي كسحت رجال عقود الخمسينات والستينات، وايضاً الحرب الاخيرة ( تصفيات عشوائية وحقيقة لم تكن عشوائية ) بل منظمة لاننا اذا ما لاحظنا مجمل اعمار الرجال الذين أغتيلوا سنجدها مابين (22 - 42 ) سنة، واعتقد أن معدل هذه الاعمار كفيل أن يزيح مشكلة الزواج والعنوسية للنساء ).
اتوقف عند حافة الكلام الاخير واطل على المشكلة التي تمثل اعتلالا في جسد المجتمع العراقي وارثي لحال الفتيات اللواتي تحت سن العشرين عاما واللواتي فوق سن الثلاثين عاما، اما ما بينهن فلم اجد الا كلمات لنزار قباني تعبر عنهن :( يُروِّعني شحوب شقيقتي الكبرى هي الأخرى تُعاني ما أُعانيه تعيش الساعة الصِفرا تعاني عقدة سوداء تعصر قلبها عصراً قطار الحُزن مرَّ بها ولم يترك سوى الذكرى لقد بدت سفينتها تغوص. تلامس القعرا أُراقبها وقد جلست بُركن تُصلح الشعرا تُصفِّفه.. تُخرِّبه وترسل زفرة حرى تلوب تلوب في الرُّدهات مثل ذبابة حَيرى وتقبع في محارتها كنهر لم يجدء مجرى )
Källa: www.elaph.com

مدينة الصدر في بغداد حياة داخل حصارين


سيف الخياط من بغداد: يتصبب عبد الحسين الساعدي عرقا عندما يتحدث ويبرز وريد الدم في جبهته وبين سيجارة تنطفئ واخرى تشتعل تتسابق انفاسه مع سعال شديد ممسكا بيد ابنه الصغير في طريق هروبه من مدينة الصدر ويقول "لست اعرف تحديدا متى سوف نرتاح". وقد فرضت الحكومة العراقية حظر التجوال العام على مدينة الصدر منذ سبعة ايام ثم عادة وخففته ليكون حظرا على المركبات والعربات على اثر الاشتباكات المسلحة بين عناصر جيش المهدي والقوات الحكومية التي اندلعت في مدينة البصرة جنوب العراق الاسبوع الماضي. وتعتبر مدينة الصدر اكبر معقل لمليشيا جيش المهدي في بغداد وتتجاوز اعداد المؤيدين فيها للزعيم الشاب مقتدى الصدر كافة المدن العراقية كما انها اكبر تجمع شيعي في بغداد وتضم الفئات السكانية المهمشة والفقيرة، وتميزت في انتخابات البرلمان بان فيها اكبر عدد من الاصوات المؤيدة لكتلة الائتلاف الشيعي في البرلمان العراقي صاحب الاغلبية وصاحب الحكومة ايضا. يعود تاريخ تأسيسها إلى عهد الرئيس العراقي الأسبق عبد الكريم قاسم الذي أنشأها في نهاية الخمسينيات من القرن العشرين، لتوطين السكان الشيعة من ريف جنوب العراق في بغداد ومعظم سكانها يرجع أصولهم إلى مدينة العمارة في جنوب شرق العراق، الذين نزحوا على اثر تردي الزراعة واستغلال المالكين للاراضي. تقسم مدينة الصدر إلى 79 قطاعا مساحاتها متساويه وتصميمها مختلف في بعض الأجزاء كما في القطاعين 23و34، ويحوي كل قطاع على مسجد واحد على الأقل إلا أنه بعد سقوط النظام السابق تكون قطاع آخر بطريقة عشوائية سمي بقطاع "صفر" يقع ما بين حي الأمانة والقطاع رقم واحد وبذلك ارتفع عدد القطاعات الى80. تم تغيير أسم المنطقة من حي الثورة الذي اطلقه عليها عبد الكريم قاسم نسبة لثورة عام 1958 التي جاءت به الى الحكم، إلى مدينة صدام أثناء سنين حكمه وبعد سقوط نظامه، تغير اسمها الى مدينة الصدر. وبالإضافة لتواجد كثيف للشيعة في مدينة الصدر لكنها تضم ايضا مايقارب على 5% أكراد شيعة، و 5% أكراد سنة وعرب سنة. وقد شهدت هذه المنطقة احداث طائفية عنيفة بين السنة العرب من جهة وجيش المهدي والقوات العراقية من جهة أخرى، ولازالت المواجهات والتهجير بين جيش المهدي والسنة تدور بشكل متواصل بين الحين والآخر. تعرضت المدينة لعدد من التفجيرات بواسطة السيارات المفخخة، ويعتقد كثير من سكنة بغداد إن مدينة الصدر تشكل مصدر اضطراب وقلق بالنسبة للعاصمة كونها تمثل وكرا لمليشيا جيش المهدي.يقول عبد الحسين الساعدي 40 عام من سكان مدينة الصدر "لقد تركت بيتي هذه المرة والى الابد لانني قد مللت العيش تحت تهديد الموت منذ ولادتي في هذا المكان ولم يمر عام دون ان تعيش هذه المدينة حالة توتر مع الحكومة او ما بين سكانها". ويضيف الساعدي "اذا لم توجد مشكلة مع الحكومة فستكون هناك صراعات بسبب الانتماء القبلي والان اصبح لدينا شكل جديد من الصراع وهو الحزبي والطائفي". "الموت اصبح اما عن بعد بنيران القناصة من الجيش الامريكي او العراقي، او الموت عن قرب بنيران المليشيات المتنفذة" كما يقول الساعدي. نقص كبير في المواد الغذائية والخضروات تعيشه المدينة منذ حصارها ونفد ما لدى الاهالي من اموال بسبب التوقف عن العمل كما تعاني من نقص كبير في المواد الطبية والادوية في مستشفياتها المحلية. يقول عدنان الكعبي 34 عام "لقد فقدت والدتي المصابة بمرض الربو لعدم وجود العلاج الخاص بها في المستشفى العام في مدينة الصدر ولم نتمكن من نقلها بسرعة بسبب حظر سير المركبات". ويضيف عدنان "ان اي مركبة تسير في شوارع مدينة الصدر تقصف مباشرة من قبل الطائرات الامريكية، وماات والدتي بين يدي دون ان افعل شيء". "ان الحكومة تريد اضعاف جيش المهدي بهذا الحصار ونحن نعيش في حصارين الان حصار الحكومة وحصار جيش المهدي" كما يقول الكعبي. تعتمد مليشيا جيش المهدي على اسلوب التخفي بين الاحياء السكنية وهذا يمنحها قدرة كبيرة على المناورة والتحصن بالاهالي كما يجري في حرب العصابات يجعل مهمة مكافحتهم صعبة خصوصا اذا كان جهاز الاستخبارات ضعيف وغير منتشر بشكل كاف. يقول علي اللامي 36 عام "ان المنازل التي نعيش فيها تبلغ مساحتها 60 متر وهي صغيرة جدا وقديمه ولا تتحمل سقوط الصواريخ او حصول مواجهات في الشوارع وان مليشيا جيش المهدي تتحصن بين البيوت ما يجعل الاهالي عرضة للموت وبكثافة في حال حدوث اي اشتباكات عسكرية". "نحن نعيش تحت ضغط من مليشيا جيش المهدي ويفرضون علينا تاييدهم ويفرضون علينا تقديم الدعم الوجستي لهم وهذا حصار كبيرة نعيشه كل ساعة يضاف الى حصار الحكومة المفروض علينا" كما يقول اللامي. المواجهة في مدينة الصدر قد تكون حاسمة للقضاء على المليشيات والسيطرة على هذه المدينة يعتبر سيطرة امنية على نصف العاصمة.