lördag 23 februari 2008

لا لن تموت يا نبض الوطن!

أمام العاصفة وعند كل مفترقات التيه، كان لنا المناضل الوطني كاطع عجلان الساعدي، دوماً راية محبة للوطن، ويدعون للسواعد المثقلة بهمومه ونوراً يكشف عتمة الأيام الحالكة.. وكان لنا نحن أبناء اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي، مثلاً وملهما بوضوحه وصبره وبساطته وحلمه البهي.واليوم إذ يرحل عنا تاركاً في الأفئدة حزناً وغصة .. تلهمنا ابتسامته الوادعة كيف ندرك حقيقة تقول: ان من كان للوطن نبضاً وكان له الوطن نبضا لن يموت .. بل سيبقى دليلاً نحو غد مشرق لعراق حر وديمقراطي وفيدرالي مزدهر وموحد.ستبقى أحلامك ايها المناضل الجسور والعم الحنون مصانة في حدقات عيوننا .. وستبقى لنا ابداً مٌعلماً ومعلماً.. فنم قرير العين في أرض العراق الذي عشقت .. ولتدم لنا ذكراك الطيبة.لعائلة ورفاق وأصدقاء الفقيد الغالي كل العزاء لزميلنا الغالي باقر عجلان خالص التعزية والمواساة بفقد أبيه، راجياً له الصبر والسلوان وتجاوز الخسارة الكبيرة بما عهدناه فيه من الوفاء وروح التضحية.ليتغمد الله الفقيد الغالي برحمته الواسعة، ويلهمنا جميعاً الصبر والسلوان

أتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي فرع الخارج22 شباط 2008

Inga kommentarer: