tisdag 25 mars 2008

"عراقي في باريس" محطات من حياة صموئيل شمعون

غلاف الكتاب باللغة الانكليزية


أصدر الكاتب العراقي المقيم في لندن صموئيل شمعون رواية "عراقي في باريس" مترجمة إلى اللغة الفرنسية بعد أن كتبها بالانكليزية وترجمت إلى العربية.
وأراد الكاتب من العنوان أن يذكر بفيلم "أميركي في باريس" الذي كانت بطلته جين كيلي، والذي يجسد القصيدة السيمفونية الأميركية التي وضعها جورج غيرشوين عام 1928.
والرواية التي ترجمتها إلى الفرنسية ستيفاني ديجول ستنزل إلى المكتبات الفرنسية في 4 أبريل/نيسان. ويؤكد النقاد أن رواية شمعون المكتوبة بلغة بسيطة وتهيمن على أحداثها عوالم سينمائية محملة بشاعرية ومرح وسخرية.
ومع أن الكاتب يستند في سرد أحداث روايته إلى محطات من سيرته الذاتية إلا أنه يعيد تجميعها وإبرازها في صورة تعكس التزاماته الأيديولوجية.
يوقظ الكاتب والدته في أحد فصول القصة ليفصح لها عن نيته تحقيق حلمه بأن يصبح نجما هوليوديا.
إلا أن شمعون ذو الموارد المالية الوضيعة، اتجه إلى دمشق كخطوة أولى.
هناك اعتقل بسبب اسمه الذي اعتقده البعض بأنه إسرائيلي.
لكن ذلك لم ينه شمعون من الانتقال إلى محطة ثانية في حياته.
وهو في طريقه إلى بيروت أوقفته ميليشيات مسيحية ظنا منها بأنه يعمل لصالح السوريين.
وتتابع الرواية التي تسرد حكاية الطريق إلى هوليود أحلام شمعون الذي يقرر لاحقا طلب اللجوء السياسي في فرنسا.
وفي باريس، يصور شمعون بقلمه الأحياء الفقيرة التي تسكع فيها ليلا ونهارا وصداقاته مع عمال المقاهي والعاهرات.
ويعود شمعون بين القصة والأخرى إلى عائلته وأقربائه وأصدقاء الطفولة والجيران، فيروي مثلا غرام والده الفران الأصم الأبكم والمغرم بلا حدود بملكة بريطانيا.
ولد شمعون في الحبانية في محافظة الأنبار من عائلة أشورية وترك العراق عام 1979 ليصل إلى باريس عام 1985 وهو يعيش في لندن منذ العام 1996 حيث يصدر المجلة الأدبية "بانيبال."

Inga kommentarer: