tisdag 1 juli 2008

تمثال أبو جعفر المنصور يعانق عاصمته بغداد ثانية


تمثال الخليفة أبو جعفر المنصور في بغداد الاثنين
عاد تمثال الخليفة أبو جعفر المنصور ليطل مرة أخرى على بغداد التي بناها قبل نحو 1250عاما، في مظهر آخر من مظاهر تحسن الأمن النسبي الذي بدأت العاصمة العراقية تسجله منذ بضعة شهور.
البغداديون الذين مروا الاثنين من ساحة أبو جعفر المنصور في منطقة المنصور غرب بغداد لفت أنظارهم تمثالُ ثاني خليفة عباسي بعد أن افتقدوه لمدة ثلاث سنوات إثر تعرضه لانفجار عبوة ناسفة آنذاك.
التمثال الذي أعيد نحته يجسد رأس أبو جعفر المنصور الذي ظل في النسخة الجديدة لتمثاله يطالع مدينته التي أطلق عليها مدينة السلام، أملا في أن تعيش المدينة الجديدة عهد سلام أبدي، وهو ما لم تعرفه بغداد طوال تأريخها.
وتسجل العودة الجديدة لتمثال أبو جعفر المنصور في ما تسجله تراجعا للخطاب الطائفي الذي وصل ذروته 2006 و2005 في العراق، حيث يطغى في هذه العودة الطابع الرمزي للخليفة المنصور بوصفه باني عاصمة العراقيين على الطابع التأريخي الذي يحمل في طياته أن هذا الخليفة كان أبرز قادة العباسيين في صراعهم الحاد ضد العلويين.

Inga kommentarer: