lördag 12 juli 2008

اسطوانة جديدة لبروني تشغل وسائل الإعلام الفرنسية


وضعت كارلا بروني ألبومها الجديد "Comme Si De Rien N'Etait" مجانا على موقعها على الانترنت carlabruni.com، وذلك بعد أن أثار عاصفة في وسائل الإعلام الفرنسية كون المغنية صاحبة الاسطوانة هي عارضة أزياء سابقة وزوجة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
واستقبل الألبوم، هو من نوع موسيقى البوب، بسيل من الانتقادات حتى قبل أن يبصر النور.
فقد اعتبرت صحيفة لو جورنال دو ديمانش في طبعتها الأخيرة أن ألبوم كارلا بروني الثالث الذي وصفته بالشهير سيكون محط كل الرغبات والتساؤلات والترجيحات والشائعات والتخيلات.
وكانت لو فيغارو قد قالت في وقت سابق إن هذه الاسطوانة التي يتم تسجيلها في فرنسا ستكون الأكثر انتظارا منذ عقود.
وقد أقرت بروني، التي كتبت غالبية نصوص الأغاني، بأن ألبومها الجديد لن تكون أصداؤه موسيقية حصرا، مشيرة إلى تفهمها لوجود ردود فعل عدائية لمسيرتها أو لألبومها.
وقالت إنها ستتفهم الأمر إذا لم يستمع الناس إلى أغانيها لأنها تزوجت الرئيس الفرنسي.
وأثارت المساحة الواجب تخصيصها لصدور هذا الألبوم انقساما في العديد من وسائل الإعلام.
وقد قال روبرت ماركند مراسل صحيفة كريستيان ساينس مونيتر في باريس إن الصحافيين الفرنسيين يجهدون من أجل أحداث توازن بين شهرة بروني كنجمة بوب ودورها كسيدة فرنسا الأولى.
تجدر الإشارة إلى أنه وإزاء هذا الاهتمام الكثيف، قررت دار "ناييف" المنتجة للاسطوانة تقديم موعد صدورها 10 أيام وقالت أنها ستكون متوفرة في فرنسا وغالبية دول أوروبا في وقت واحد.
يذكر أن الفرنسية الأولى المناسبة ستحل الفرنسية الأولى ضيفة على نشرة أخبار قناة "TF1" يوم الجمعة المقبل لمناسبة يوم صدور الاسطوانة الرسمي.

Inga kommentarer: