söndag 27 april 2008

500 طفل يشاركون في المهرجان الأول للطفل برعاية الهلال الأحمر

أحيا نحو 500 طفل المهرجان الأول للطفل برعاية هيئة الهلال الأحمر العراقي التي دعت إلى تطوير الجانب السايكولوجي والعاطفي، فضلا عن تطوير ودعم المراكز المختصة بالمواهب والفنون وتحفيز وزارة التربية على إعادة العمل بنظام التغذية المدرسية.
وقد عزا رئيس هيئة الهلال الاحمر العراقي الدكتور سعيد اسماعيل حقي عدم التحاق الأطفال بمدارسهم لتلقي تعليمهم على الوجه الأكمل إلى ما وصفه بهشاشة الوضع الأمني الذي مر به العراق في السنوات الأخيرة.
وأكد حقي الذي شارك في المهرجان أن مشروع بناء أكثر من ألف مدرسة حديثة مازال العمل به جاريا حتى عام 2009 لتحل بدلا عن المدارس القديمة التي بني بعضها بالطين.
من جانبه، أوضح جاسم طراد مدير مدرسة الشهيد محمد باقر الصدر بمنطقة شارع فلسطين أن عدد الطلبة في مدرسته بلغ 1100 طالب بضمنهم المهجرين والأيتام. أما ثناء الحافظ مديرة مدرسة النجاح في مدينة الكاظمية فقد أكدت أن 40 طالبا يتيما من أصل 270 فضلا عن 35 طالبا مهجرا يحاول الكادر التعليمي تعويضهم عن فقدانهم لذويهم ويخفف من معاناتهم. إلى ذلك، أكدت مدير هيئة رعاية الطفولة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الدكتورة كوثر ابراهيم أن الوزارة عكفت وبالتعاون مع اليونيسيف على وضع برامج وقتية تحد من ظواهر التشرد والعنف التي تواجه الأطفال. تجدر الإشارة إلى أن هيئة الهلال الاحمر العراقي طالبت بتهيئة بيئة صالحة للعيش يستطيع الطفل أن ينمو فيها بصورة سليمة وسوية ويحصل على حقه الكامل في التعليم والرعاية الصحية فضلا تطوير المنهاج التربوي الذي لا تجده مواكبا لمناهج التعليم في الدول الأخرى، إضافة إلى وضع حلول لإعادة الأطفال إلى مدارسهم.

Inga kommentarer: