måndag 21 april 2008

حملة لإعادة الحياة مجددا للمتحف البغدادي كي يعود لاستقبال الزائرين




يشهد المتحف البغدادي حملة لتجديد معالمه التي تجسد مدد من تأريخ العاصمة العراقية بعدما أصابه التلف نتيجة تقادم الزمن والانفجارات التي حدثت في السنوات السابقة. وقد أشادت مديرة المتحف وكالة سليمة كريم بالجهود التي تبذل أملا في استعادة زوار المتحف الذين هجروه منذ سنة 2003. أعمال الصيانة التي تجري في مبنى المتحف وبعض محتوياته تحدث عنها أحد العاملين في المتحف عارف صاحب لـ"راديو سوا" قائلا إن الانفجارات أدت إلى سقوط عدد من سقوف، وتهشم الزجاج، وتلفت بعض المشاهد في المتحف البغدادي. وتقف قلة التخصيص المالي عائقا أمام أعمال التطوير، وأشار النحات ستار محمد إلى رداءة المواد التي يستخدمونها للترميم بسبب قلة التخصيص المالي. المتحف بلا زائرين مكان بلا حياة، بهذه الكلمات أعربت الرسامة تقى صلاح عن أملها في عودة الزائرين مجددا إلى المتحف، وأضافت أنها تتوق إلى أن يفتتح المتحف في أقرب وقت، لأن هذا يشعرها بالآمان أكثر. وشيد المتحف سنة 1970 وهو يقع قرب نهر دجلة من جانب الرصافة في أحد المباني القديمة التي يعود تأريخها إلى عام 1869ويضم أكثر من 200 تمثال تجسد نحو 70 مشهدا تتعلق بمدة زمنية تتجاوز القرن حول معيشة البغداديين وبخاصة الحرف والمهن الشعبية وطبيعة الحياة في أزقة بغداد. التفاصيل من مراسل "راديو سوا" في بغداد سامي البدراني:

Inga kommentarer: