torsdag 12 juni 2008

طلبة الجامعات يعانون الأمرين في ظل اشتداد الحر وانقطاع الكهرباء


يعاني طلبة الجامعات العراقية من الحر الشديد أثناء تأديتهم للامتحانات النهائية في قاعات دراسية غير مؤهلة وفي ظل انقطاع التيار الكهربائي. وأفاد عدد من طلاب كلية الآداب في جامعة بغداد لـ"راديو سوا" بأن ارتفاع درجات الحرارة واستمرار انقطاع التيار الكهربائي يؤثر سلبا على درجاتهم الامتحانية. ويقول أحد الطلاب: "ماكو تبريد بسبب عدم وجود الكهرباء، فأي امتحانات تتحدث عنها. في هذه الحرارة ننسى الامتحان وننسى الإجابة". أما الطالب علاء حسين من كلية الآداب قسم التاريخ المرحلة الرابعة فقال "الجو حار وعندما تجلس في القاعة تنسى المادة تضع القلم وتبدا "تهفي" نحن طلبة جامعيون يجب أن يضعوا لنا التبريد"، في حين قال آخر: " يجب أن يستثنوا الجامعات من قطع الكهرباء". طلبة كلية الاعلام أكدوا أن قاعات الامتحان غير مؤهلة وتفتقر إلى أجهزة التبريد والستائر فضلا عن أنها غير نظيفة. وقال أحد طلاب كلية الإعلام: "القاعة لا تتوفر فيها أبرز الخدمات وهي لاتصلح حتى للدراسة وليس للامتحانات فقط". إحدى الطالبات "وقت الامتحان من الساعة 12 حتى 2.5 والكلية لا توجد فيها أي اجهزة تبريد، فقط المراوح موجودة"، في حين قالت زميلة لها: "نعاني من ارتفاع درجة الحرارة في الصيف وكذلك ازدحام القاعات التي هي أساا غير نظيفة وغير مؤهلة للامتحان، ولم نتوقع أن نؤدي الامتحان في مثل هذه القاعات". أمام احدى القاعات الامتحانية وصفت الطالبة ايلاف خضير من قسم الصحافة في كلية الاعلام قاعتها ضاحكة: "القاعة كما تراها حارة لا توجد فيها وسائل تجعل الطالب يجيب على الاسئلة بشكل مريح ، نصفنا "يهفي" والآخرين "صافنين" وعدد آخر يتفرج على الزملاء الذين "يهفون". هذا وقد أكد الطلبة أن مشكلتهم الرئيسة خلال فترة الامتحانات هي انقطاع التيار الكهربائي في المنزل مما يحد من عدد ساعات قراءتهم فضلا عن تأخرهم عن وقت الامتحان بسبب انتشار نقاط التفتيش وقيام القوات الامنية بقطع بعض الطرق". وتقول إحدى الطالبات "بالبيت مشكلتنا الكهرباء لانها تنقطع بشكل مستمر" ويقول آخر "مكاني بعيد جدا حيث اسكن في منطقة المحمودية ما يقارب خمس الى ست نقاط تفتيش أعبرها يوميا، واخرج من البيت الساعة السابعة صباحا واصل الى الكلية الساعة الحادية عشرة صباحا". طالب في قسم العلاقات العامة في كلية الاعلام " صادفنا اليوم رتل امريكي بالطريق ، وتأخرت عن امتحان اللغة الانكليزية ساعة كاملة ، نطلب من الجيش والقوات الامنية بمساعدة المواطنين اثناء التفتيش وعدم تأخيرهم". وفيما تسائل عدد من الطلبة عن مصير الاموال والميزانيات التي تصرف كل عام لتاهيل قاعات الدرس تقدم احد الطلبة بمقترح مفاده ان تقوم الاقسام العلمية بتوزيع "المهفات" على الطلبة مع الدفاتر الامتحانية لتجنب ضياع الوقت الناتج عن قيام الطلبة باستخدام الدفاتر الامتحانية بدلا من المهفات رافعين شعار "هفي بيدك محد يفيدك".

Inga kommentarer: