torsdag 29 maj 2008

معرض عالمي للصور في بغداد




تحت شعار (الصورة رسالة محبة وسلام) اقامت الجمعية العراقية للتصوير على ارضها الكائنة في الوزيرية وسط بغداد ، معرضا دوليا للصور الفوتوغرافية حمل اسم (معرض العراق الدولي الاول للصورة الفوتوغرافية)، شارك فيه العشرات من المصورين العراقيين والعرب، من فلسطين وعمان وقطر والسعودية وسورية والاردن والجزائر والكويت وليبيا والامارات ومصر بالاضافة الى العراق، كانت الصور تنتشر في كل مكان ومتنوعة المقاصد والعناوين والمحاور: الصورة الصحفية والحياة اليومية والرياضية والطفولة والبورتريت والبيئة والفنية والسياحة والطبيعة والاعمار والبناء، لكنها كانت جميعها تنسجم في انها تحمل هم اللقطة الراكضة المقتنصة من مرور الزمن والمعبرة عن لمحة من لمحات الحياة اليومية للانسان او التي للانسان يد فيها ، كانت الصور هناك عالم من دهشة وتعابير تنسج خيوطها لتتكلم عن واقعها ولحظتها، تطالعك كل صورة بملامحها التي تريدك ان تتحدث معك ، تستجلي رأيك وتفر اليك لتعرف مقدار قيمتها لديك، كل صورة كانت تحاكي حدثا له زمان ومكان ، ويعجبك ان تتطلع الى وجه هذا الحدث وتعاينه وتستذكره ايضا اذا ماكان بعيدا المدى الزمني، وكانت اللوحات المشاركة بقياسات بحجم (30×40) و (30×45) ، وبعضها كان باللونين الاسود والابيض ، وسمح بأستخدام (الديجيتال) في المعرض. وبين الاعجاب الذي حازت عليه الصور المشاركة والتي كانت تتنافس مع بعضها في تحقيق انسجام مع عين المتلقي كانت هنالك جوائز من لجنة التحكيم التي رصدت الافضل والاكثر بين تلك الصور ومنحتها اوسمة الافضلية وكانت كما يأتي: في محور الصورة الصحفية فاز المصور سيروان محمد الجاف من العراق بالذهبية، فيما فاز محمد عزيز من العراق ايضا بالفضية، وفي محور الحياة اليومية فاز المصور علي بن احمد من السعودية بالذهبية، فيما فاز وسام الشرقاوي من مصر بالفضية ، وفي محور الطفولة والبورتريت فاز صلاح حيدر من العراق بالذهبية، فيما فاز نهاد الطائي من العراق ايضا بالفضية، وفي محور الصورة الرياضية فاز المصور ثائر زهير السوداني من العراق بالذهبية ، فيما فاز شقيقه اثير زهير بالفضية، وفي محور صور البيئة فاز المصور جاسم علي محمد من السعودية بالذهبية فيما فاز عماد التميمي من العراق بالفضية، وفي محور الصور الفنية فاز المصور محمد احمد من السعودية بالذهبية فيما فاز احمد حبيب العياد من السعودية ايضا بالفضية، وفي محور السياحة والطبيعة فاز عبد العزيز محمد من السعودية بالذهبية ، فيما فاز وسام الشرقاوي من مصر بالفضية.
وقال رئيس الجمعية العراقية للتصوير صباح الجماسي: ان المعرض تنوعت فيه المواضيع، وهو معرض دولي للمنافسة في فن التصوير وفلسفة الضوء جمع مصوري العراق والعالم، لكي تتلاحم الخبرات بين المحترفين والهواة وتتلاقى الابداعات على اختلاف الوانها ولكل منا تجربته وفنه الاصيل ليضععه ويضعها في اطار هذا المعرض، وفي معظم المحاور تجد المصور العراقي بفنه بالمقدمة، وقدمت ثلاثة جوائز لكل محور اضافة الى جوائز تقديرية، واعتقد ان المستوى الفني كان راقيا، واستطاع مد جسور الثقافة ما بين المصور العراقي والعالم، واضاف الجماسي: يأتي هذا المعرض تجسيدا للتوجه الفني الذي تنتهجه الجمعية في توحيد ولم شمل المصورين العرب، والذي يسعدني وزملائي أكثر هو هذه المشاركة من المصورين العرب وهم يرفعون عدسات كاميراتهم مع رفع إعلام دولهم على أرضنا الطيبة ارض العراق ذات المجد التليد، كما أن من فرحتنا الكبيرة هو مشاركة الشباب الواسعة والمتميزة التي حصدوا خلالها الجوائز كما لابد لي من الإشارة لحضور المرأة بالصورة في هذا المعرض الذي نأمل أن يكون ويبقى أبدا عنوانا للمحبة والسلام واللقاء الأخوي. وقال سيروان محمد الجاف الفائز بالجائزة الذهبية للصورة الصحفية: لقد نلت الجائزة الذهبية وهي تعبر عن انفجار في احد الاماكن ، كما انني شاركت في محاور اخرى لكون المصور العراقي متنوع في عطائه وقدرته على متابعة الاحداث والحياة اليومية، واعتقد ان المعرض نجح من الناحية الفنية والتنظيمية. اما الفائز بذهبية الصور الرياضية ثائر السوداني فقال: شاركت في العديد من المحاور لكنني فزت بذهبية الرياضة وبرونزية المحور الصحفي ،وانا سعيد لهاتين الجائزتين في هذا المعرض الذي يعد اضافة جديدة الى انجازات المصورين العراقيين لان النتاج العراقي تميز فيه، واتمنى ان تتواصل اقامة مثل هذه المهرجانات العالمية كي نتمكن من الاطلاع على تجارب مصوري العالم، ولا بد لي ان اذكر ان الاعمال السعودية قد تميزت بجودتها وتمتعها بتقنية فنية عالية فنالت العديد من الجوائز.

Inga kommentarer: