fredag 30 maj 2008

مخاوف من تأثيرات سلبية لمؤتمر ستوكهولم على طالبي اللجوء العراقيين في السويد

أعرب عدد من الصحافيين العراقيين المقيمين في السويد عن مخاوفهم من أن تؤثر تصريحات المالكي ورايس التي أشارت إلى تحسن الأوضاع الأمنية والاقتصادية في العراق على حظوظ طالبي اللجوء العراقيين في السويد. وحذر الإعلامي العراقي المقيم في السويد سامي عنوية في تصريح خاص بـ"راديو سوا" من إمكانية أن تقود هذه التصريحات إلى رفض سلطات الهجرة السويدية طلبات عدد كبيرة من اللاجئين العراقيين:

ورأى عنوية أن الحكومة السويدية ستأخذ هذه التصريحات بالحسبان، ولكنها لن تتصرف بشكل سريع، بل سوف تمعن في كل حالة على حدة وتدرسها بدقة قبل أن تتخذ أية خطوة تجاهها:

وأوضح علي عبد العال، أحد الصحافيين المقيمين في السويد، أن تدفق العراقيين للجوء إلى السويد يشكل ضغطا على الحكومة السويدية، على الرغم من دعمها المستمر لطلبات اللجوء العراقية بسبب تفهمها للأوضاع الإستثنائية التي يمر بها العراق:

وأشار عبد العال إلى أن الحكومة السويدية قررت وقف إجراء لها قبل اسبوعين كان يقضي بإبعاد نحو ألف لاجئ عراقي، وذلك بسبب تضييق الأردن الخناق على المواطنين واللاجئين العراقيين ورفضها السماح لهم بالدخول إلى أراضيها إلا بعد الحصول على تأشيرات دخول:

لكن الصحافي السويدي الجنسية من أصل عراقي أربان حميد أعرب عن مخاوفه لوضع اللاجئين العراقيين في السويد التي رفضت معاملات العديد منهم، وقال إنهم أبعدوا إلى العراق في بعض الأحيان: "المشكلة هي أن الحكومة السويدية اتخذت إجراءات حادة بحق اللاجئين العراقيين منذ بداية العام الجاري، إذ يحق لها أن ترحّلهم إلى العراق وفي أحيان كثيرة إلى اليونان، ومن ثم إلى العراق بعد ذلك. من الصعب علي أن أرى وضع اللاجيء العراقي في السويد بصورة إيجابية".

يذكر أن عدد اللاجئين العراقيين في السويد يصل إلى 110 ألف لاجيء، حسب الإحصائيات الأخيرة

Inga kommentarer: